ما إن قررتُ خوض غمار الدراسات العليا حتى أستوقفني بعضهم وإنهالَ على قراراتي رجماً ..
وعلى أحلامي قتلاً .. وعلى طموحاتي طعناً ..
وأخذت كلماتهم تقلّبُ أفكاري ذات اليمين وذات الشمال ..
وكأنني حدثتهم عن أحلامي التي لم يكن فيها سوى البقرات العجاف ..
نصائح صفراء ومشورات محبطة :
الى أين تريد ان تصل ؟ كيف ستصل ؟ طريقك وعرة ، واحلامك صعبة المنال ..
إجرائات معقدة ، وملامح مستقبل مشوش !!
فقلــــتُ لهـــــــم :
رفقاً بي أيُّها المحبطون ..
فمن تسلّحَ بالارادة والعزيمة وأوقد شمعة الامل في طريقه وتوكل على الله حتماً سيصل ..
ومن له أمّ مثل أمي بنقاء قلبها وفطرتها ودعواتها حتماً سيصل ..
ابقوا بعيداً عنّي ايها القانطون واتركوني أحاول ..
فعلى المرء ان يسعى بمقدار جهده ... وليس عليه أن يكون موفقا