بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( القرار الحاسم ))
يميل البعض من الناس الى الابتعاد عن المواجهة والنأي بالنفس عن إصدار القرارات
المصيرية التي لها مساس مباشر في حياتهم وتعاملاتهم مع الاخرين
كالعلاقات الاجتماعية من زواج وصداقة وشراكة وصلة ارحام وتنظيم الاعمال وغيرها
وبالتالي فاغلب تلك الامور معلقة لا بتَّ فيها ولا موقف واضح .
ومما لا شكَّ فيه فإنَّ هذا الامر سؤدي الى خلل واضح في المنظومة الحياتية للفرد
وجعل حياته غير مستقرة وليست فيها ملامح واضحة للعيش الرغيد .
وأسباب هذا الانصراف متعلقة بالشخص نفسه كضعف الشخصية وخوف المواجهة
والركون الى ( العافية ) وتقلبات المزاج ، والعاطفة المفرطة ، وأيضاً هناك تأثيرات
خارجية كالمشورة من غير أهلها ، وتطبيق تجارب الاخرين التي قد لا تنطبق ولا تتطابق
مع تجاربنا الخاصة وغيرها من الامور .
وعليه فلابدَّ لنا ان نتحلّى بالشجاعة الكافية لحسم المواقف بإتخاذنا القرارات المناسبة
والصالحة ، وان نكون بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا على كل المستويات
لنمارس دورنا ولا نكون على الهامش .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( القرار الحاسم ))
يميل البعض من الناس الى الابتعاد عن المواجهة والنأي بالنفس عن إصدار القرارات
المصيرية التي لها مساس مباشر في حياتهم وتعاملاتهم مع الاخرين
كالعلاقات الاجتماعية من زواج وصداقة وشراكة وصلة ارحام وتنظيم الاعمال وغيرها
وبالتالي فاغلب تلك الامور معلقة لا بتَّ فيها ولا موقف واضح .
ومما لا شكَّ فيه فإنَّ هذا الامر سؤدي الى خلل واضح في المنظومة الحياتية للفرد
وجعل حياته غير مستقرة وليست فيها ملامح واضحة للعيش الرغيد .
وأسباب هذا الانصراف متعلقة بالشخص نفسه كضعف الشخصية وخوف المواجهة
والركون الى ( العافية ) وتقلبات المزاج ، والعاطفة المفرطة ، وأيضاً هناك تأثيرات
خارجية كالمشورة من غير أهلها ، وتطبيق تجارب الاخرين التي قد لا تنطبق ولا تتطابق
مع تجاربنا الخاصة وغيرها من الامور .
وعليه فلابدَّ لنا ان نتحلّى بالشجاعة الكافية لحسم المواقف بإتخاذنا القرارات المناسبة
والصالحة ، وان نكون بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا على كل المستويات
لنمارس دورنا ولا نكون على الهامش .
تعليق