بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المخلصين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نراجع عقائد السلفية نجد فيها وللاسف الكثير من الاشياء التي تخالف القران الكريم بالضرورة بل فيها نسب النقص لله تعالى خصوصاً في التوحيد ...
فمن جانب نجد انهم يزعمون انهم اهل التوحيد وغيرهم لا ؟ ويكفرون المقابل سواء من اي فرقه كان على اساس التوحيد والعجيب ان توحيدهم في قمة المخالفة لما ورد في القران والسنة
فيجسمون الله ويشبهونه وعندهم وصف الله بان له عين وله يد وله قدمان وله واصابع وهذه العقائد من المسائل الثابته عندهم ؟
بيد ان هذه العقائد باطلة بالضرورة لانها مخالفه للقران والسنه فتعالوا نلقي نظرة على بعض مصادرهم العقدية لنرى مدى التجسيم والتشبيه في عقائدهم .
واليكم الوثائق :
ولكن اذا اتينا الى توحيد ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ونقرا كلماتهم تجد انها مطابقة للقران الكريم ولما جاء به رسول رب العالمين بل هم خزان علم رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم اجميعن
حيث يقول امير الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام «لا تناله الأوهام فتقدّره، ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره، ولا تدركه الحواس فتحسّه، ولا تلمسه الأيدي فتمسّه، ولا يتغيّر بحال، ولا يتبدّل في الأحوال، ولا تبليه الليالي والأيّام، ولا يغيّره الضياء والظلام، ولا يوصف بشيء من الأجزاء، ولا بالجوارح والأعضاء، ولا بعرض من الأعراض، ولا بالغيرية والأبعاض، ولا يقال له حدّ ولا نهاية، ولا إنقطاع ولا غاية» نهج البلاغة ص 186.
وقال ايضا «ومن قال فيم؟ فقد ضمنه، ومن قال علام؟ فقد أخلى منه، كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم، مع كلّ شيء لا بمقارنة، وغير كلّ شيء لا بمزايلة»نهج البلاغة .
أمّا الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، فقد قال في صحيفته السجّادية: «الحمد لله الأوّل بلا أوّل كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين وعجزت عن نعته أوهام الواصفين»
فحينما تقرا هذه الكلمات العظيمة في توحيد الله تستنج بان قالئلها من عباد الله المخلصين بدليل قوله تعالى {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} فالمخلصين الذي يعرفون وصف الله هم محمد واله الطاهرين .
والفرق شاسع بين توحيدهم وتوحيد غيرهم وهكذا نسبة الاحكام الاخرى التي صدرت منهم لانهم صراط الله القويم وترجمان كتاب رب العالمين من تمسك بهم هدي ومن خالفهم فردي .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المخلصين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نراجع عقائد السلفية نجد فيها وللاسف الكثير من الاشياء التي تخالف القران الكريم بالضرورة بل فيها نسب النقص لله تعالى خصوصاً في التوحيد ...
فمن جانب نجد انهم يزعمون انهم اهل التوحيد وغيرهم لا ؟ ويكفرون المقابل سواء من اي فرقه كان على اساس التوحيد والعجيب ان توحيدهم في قمة المخالفة لما ورد في القران والسنة
فيجسمون الله ويشبهونه وعندهم وصف الله بان له عين وله يد وله قدمان وله واصابع وهذه العقائد من المسائل الثابته عندهم ؟
بيد ان هذه العقائد باطلة بالضرورة لانها مخالفه للقران والسنه فتعالوا نلقي نظرة على بعض مصادرهم العقدية لنرى مدى التجسيم والتشبيه في عقائدهم .
واليكم الوثائق :
ولكن اذا اتينا الى توحيد ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ونقرا كلماتهم تجد انها مطابقة للقران الكريم ولما جاء به رسول رب العالمين بل هم خزان علم رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم اجميعن
حيث يقول امير الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام «لا تناله الأوهام فتقدّره، ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره، ولا تدركه الحواس فتحسّه، ولا تلمسه الأيدي فتمسّه، ولا يتغيّر بحال، ولا يتبدّل في الأحوال، ولا تبليه الليالي والأيّام، ولا يغيّره الضياء والظلام، ولا يوصف بشيء من الأجزاء، ولا بالجوارح والأعضاء، ولا بعرض من الأعراض، ولا بالغيرية والأبعاض، ولا يقال له حدّ ولا نهاية، ولا إنقطاع ولا غاية» نهج البلاغة ص 186.
وقال ايضا «ومن قال فيم؟ فقد ضمنه، ومن قال علام؟ فقد أخلى منه، كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم، مع كلّ شيء لا بمقارنة، وغير كلّ شيء لا بمزايلة»نهج البلاغة .
أمّا الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، فقد قال في صحيفته السجّادية: «الحمد لله الأوّل بلا أوّل كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين وعجزت عن نعته أوهام الواصفين»
فحينما تقرا هذه الكلمات العظيمة في توحيد الله تستنج بان قالئلها من عباد الله المخلصين بدليل قوله تعالى {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} فالمخلصين الذي يعرفون وصف الله هم محمد واله الطاهرين .
والفرق شاسع بين توحيدهم وتوحيد غيرهم وهكذا نسبة الاحكام الاخرى التي صدرت منهم لانهم صراط الله القويم وترجمان كتاب رب العالمين من تمسك بهم هدي ومن خالفهم فردي .
تعليق