اللهم صل على محمد وآل محمد
( أدب الحُكم )
عندما نقرأ المحاورة بين بلقيس (الحاكم) ومَلَئها ومستشاريها (المحكومين) نجد هناك أدباً عالياً واحتراماً مثيراً قلما تجده في تأريخ الحكّام ، فعندما يبتدئ الحاكم بعرض مسألة على محكومين ويأخذ رأيهم فيه ففي ذلك تواضع بيّن وتربية واضحة وزرع الثقة بأنفسهم ، يقابل هذا الأدب أدب آخر له مضامين قيّمة من قبل المحكومين ، إذ بيّنوا أنهم مستعدون لدرء المخاطر المحدقة بدولتهم وأنهم يمتلكون إمكانية الدفاع عن بلادهم وربما النصر ، ومع هذا يتركون الأمر للحاكم كونهم يثقون بحنكته وحكمته وباعتباره صاحب القرار الأخير كونه مطلع على كل زوايا المسألة .
وهنا يأتي القرار الحكيم الصائب أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ، وهذا ما لا ينبغي حصوله ولو على حساب الملك ، فأهم ما بالأمر هو أن يبقى الشعب عزيزاً لا يُذَل ، ويبدو هذا ما لمسته بلقيس من سليمان عليه السلام ، فلا ذُل في حكم سليمان عليه السلام .
( أدب الحُكم )
عندما نقرأ المحاورة بين بلقيس (الحاكم) ومَلَئها ومستشاريها (المحكومين) نجد هناك أدباً عالياً واحتراماً مثيراً قلما تجده في تأريخ الحكّام ، فعندما يبتدئ الحاكم بعرض مسألة على محكومين ويأخذ رأيهم فيه ففي ذلك تواضع بيّن وتربية واضحة وزرع الثقة بأنفسهم ، يقابل هذا الأدب أدب آخر له مضامين قيّمة من قبل المحكومين ، إذ بيّنوا أنهم مستعدون لدرء المخاطر المحدقة بدولتهم وأنهم يمتلكون إمكانية الدفاع عن بلادهم وربما النصر ، ومع هذا يتركون الأمر للحاكم كونهم يثقون بحنكته وحكمته وباعتباره صاحب القرار الأخير كونه مطلع على كل زوايا المسألة .
وهنا يأتي القرار الحكيم الصائب أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ، وهذا ما لا ينبغي حصوله ولو على حساب الملك ، فأهم ما بالأمر هو أن يبقى الشعب عزيزاً لا يُذَل ، ويبدو هذا ما لمسته بلقيس من سليمان عليه السلام ، فلا ذُل في حكم سليمان عليه السلام .