إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(بناء الشّاب المفكّر )227

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    الصلاح


    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 391
    تاريخ التسجيل : 21-07-2009
    المشاركات : 114
    التقييم : 10



















    بسم الله الرحمن الرحيم


    أعتقد أن من أسباب انحراف الشباب هو الاهمال او التهاون من قبل الأسرة منذ الطفولة , فالاب مشغول بالعمل و(العيشة ...!!) والأم مشغولة اما بالوضيفة او بالاعمال المنزلية ــ هذا إن لم تكن مشغولة بمتابعة القنوات للتعرّف على الاكلات الجديدة والموظات الحديثة .
    أنا لاأقول بأن هذه الامور محرّمة ــ معاذ الله لأن لها مختصون ــ ولكن أقول بأن الإنشغال بهذه الامور وترك امور أخرى أهم منها مثل تربية الاطفال وتوجيه الشباب لها مردود سلبي وعواقب وخيمة في المستقبل .
    هناك مسألة أخرى لعلها أيضا تساهم في انحراف الشباب وهي الدلال الزائد للاولاد وعدم محاسبتهم عندالتقصير بدافع الحب والشفقة وهذا من شأنه أن يجعل من الطفل بعد أن يصبح شاباً متمرداً على القوانين والاعراف اذا لم تلائم مزاجه وكذلك لا يتقبّل النصائح من الآخرين .

    كذلك هناك سبب رئيسي ومهم وهو كثرة المغريات امام الشباب مع قلة التحصين لهم بالتدين والعفة والاخلاق.


    اما كيفية الاصلاح فلعل الطريق الاول لها هو بالتعليم ومحاربة الجهل وذلك بفتح دورات دينية أخلاقية عقائدية مع حثهم على قراءة الكتب ولكن بعد ارشادهم من قبل أهل الخبرة والاختصاص الى الكتب التي تناسب مرحلتهم العمرية




    تعليق


    • #12
      علاء العلي


      عضو نشيط

      الحالة :
      رقم العضوية : 15
      تاريخ التسجيل : 18-05-2009
      الجنسية : العراق
      الجنـس : ذكر
      المشاركات : 499
      التقييم : 10


      السلام عليكم














      ان مشكلة تربية المراهقين من المشاكل التي تؤرق الكثيرين من المهتمين بامور التربية .. حيث أن الأولاد يبقون حتى سن معينة ، تحت قبضة الوالدين ، لكنهما كثيرا ما يسيئان استثمار هذه السيطرة ، ليندما بعد خروج الولد عن دائرة قبضتهما ، زواجا ً ، أو هجرة ، او دراسة .. فكم من الحري بهما أن يعطيا للموضوع حقه من التفكير و الوقت.. اذ من المعلوم ان الولد الصالح من مصاديق الصدقة الجارية التي تنفعهما بعد الموت !

      إن للانسان تكوين بدني وتكوين نفسي .. فكما أن هناك جسما ً يتحرك فهناك روح تنمو.. ولهذا فانه في الوقت الذي نهتم فيه بالنمو الجسمي لأولادنا ، فانه يتحتم علينا أن نهتم بأرواحهم ونموها ، هذا النمو الذي يبلغ أوج فورانه - تكاملا ً أو تسافلا ً- في مرحلة المراهقة.

      ان هناك عناصر مؤثرة في تربية المراهق وسلوكه .. فمنها ما هو ذاتي : كالصفات الوراثية ، والبنية النفسية والعقلية ، و من الواضح ان هذه الخصوصيات - رغم تميزها من فرد عن أخر حتى ضمن الأسرة الواحدة- لا تعني أبدا ً حالة من ( الجبر) في تحديد سلوك الأنسان .. ومنها ما هو محيطي : كسلوك الآباء ، والأقارب المنحرفين ، والأصدقاء ، والجو المدرسي ، وأخيراً وسائل الإعلام المختلفة التي كثيراً ما أصبحت من الأدوات الشيطانية المسببة لانحراف أبنائنا.

      اننا نلاحظ فى حالات كثيرة سلامة التكوين الذاتي لدى الأبناء وعدم وجود خلل فيه .. و لكن - مع الاسف - نرى ان سلوك الأبوين داخل الأسرة : من حيث وجود خلاف أو نزاع بينهما، أو عدم التزامهما بتعاليم الشريعة ، أو إهمال الأولاد داخل المنزل والانشغال عنهم بشؤونهم الخاصة ، هو الذي يؤدي إلى نشوء أنواع من الخلل في سلوكهم الجوارحى والجوانحى ، وبذلك يكونان في هذ! ه الحالة ، هما المؤاخذان اللذان يتحملان المسؤولية يوم القيامة .

      نلاحظ أن بعض الآباء لا يعرفون من هم أصدقاء أبنائهم، وما هي توجهاتهم وميولهم ، والحال أن هؤلاء هم الذين يرسمون سلوك الأبناء من حيث لا يشعرون ! .. ولطالما رأينا ان الأهل يبذلون أقصى الجهود- نفسيا ً وفكريا ً- لتربية ولدهم تربية صالحة حتى سن الثامنة ! عشرة ، و لكن ليلة من الليالى الحمراء ، أو سفرة إلي الأماكن المشبوهة، أو معاشرة منحرفة واحدة ، تجعله ينقلب رأسا ً على عقب ، ويا لها من خسارة كبرى!.. ولذا لا بد من مراقبة الأولاد مراقبة دقيقة وكاملة ما دام في ذلك صيانة لهم عن المفاسد، بمراقبة من يعاشرون، وأين يذهبون، واستخدام الفخاخ التربوية المناسبة في هذا المجال.

      من المؤثرات المحيطية على سلوك المراهقين هو الجو المدرسي .. فمن الملاحظ أن المدرسة في هذه الأيام ترسم مساحة كبيرة من حياة الشاب.. ومع هذا فان من المؤسف أن بعض الأباء - من أجل التوفير المادي ، أو القرب المكانى ، او ما شابه ذلك - يختارون مدرسة منحرفة، أو معروفة بالأجواء التربوية غير السليمة أو المختلطة ، لتكون منبتا ً لأبنائهم.. والحال أن الأنفاق المادي في هذا المجال هو استثمار مضمون النتائج.. وهو أجدى بكثير من الأنفاق على كماليات الحياة !!.

      من التوصيات العملية لتربية المراهقين هي الحوارية الهادفة، حيث نلاحظ أن الشباب في هذا العصر يملكون إطلاعا ً واسعا ، ً وقدرة تحليلية في عالم السياسة والاقتصاد والثقافة ، وبما أن الساحة مليئة بالأفكار المستوردة ، والانحرافات الثقافية ، والمفاهيم الزئبقية التى يساء الاستفادة منها ، فان من اللزام علينا أن نأخذ بيد الشباب الذين يعيشون شيئا من الحيرة الفكرية التى هى من افرازات الحرية ال! فكرية !!.. ولا يتم ذلك الا بالنقاش مع صدر واسع ، بدلا من المواجهة والاتهام بالانحراف أو الكفر، فان ذلك من موجبات العناد والتمسك بتلك المفاهيم ولو من باب التحدى والاغاظة !!. وقد جاء بما يقرب من هذا المضمون الشريف : أدبوا أولادكم بغير أدبكم .. فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم .

      ومن التوصيات العملية للآباء : إنشاء حالة من الصداقة مع الولد، والابتعاد عما هو سائد في مجتمعات الشرق من أسلوب ( العصا والخيزران )!.. ان من شان هذه الصداقة ان تجعل الولد يشكو همومه إلى والديه - وهما الأعرف بما يصلحه - بدلا من الالتجاء إلى الغرباء ! .. كما أن على الأب أن يختار بنفسه المجموعة السليمة من الأصدقاء كشباب المساجد مثلا ، قبل أن يختار هو بنفسه بطانة السوء .

      ومن التوصيات المهمة للآباء : هو إظهار حبهم و مشاعرهم و رضاهم للأبناء ، و الابتعاد عن الاتهام و سوء الظن !.. حيث يلاحظ أن الولد عندما يرى نفسه متهماً في المنزل ، فإنه سيفقد الثقة بنفسه ، و من هنا ينبغي على الاب الذى يرى من ولده بادرة حسنة ، أن يستثمر الفرصة و يشجعه و يمتدحه معبرا عن ذلك بفرحة وجائزة .. ومن المعلوم أن عامل الاجرو الثواب من الأمور المشجعة حتى للبالغين وهو ما نلاحظه أيضا في مجال الحث على المستحبات من قبل الشريعة السمحة


      إذا كان الأمر الإلهي لموسى و هارون (عليهم السلام) أن يقولا لفرعون قولاً ليناً.. أليس من ! الأولى أن يكون قولنا لأولادنا - و هم رعيتنا و قرة أعيننا و صدقتنا الجارية - من مصاديق اللين من القول ؟! .. أليس في ذلك امتثال لقوله تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} و{ لا إكراه في الدين } ؟! .. ولنطلب العون من الله تعالى، و ندعوه قائلين : { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} ، ليباهي الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) بمثل هذه الذرية ، فى قبال الأمم الاخرى يوم القيامة.








      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف.

        اسعد الله اوقاتكم بكل خير وجزاكم من مولانا كفيل الحوراء اختي ست زهراء والمخرجه الست رؤى وكل كادر اذاعة الكفيل خيرآ ان شاء الله ..⚘⚘

        __________________________
        بناء الشباب .....

        بداية الشباب عماد الأمة وتكمن أهمية الشباب في كونهم رجال الأمة، وعصبها، وسر وجودها، فهم الذين يتحملون عبء الرسالة، وعلى أيديهم نهض الإسلام، كما ترجع أهمية الشباب إلى السؤال عنها مرتين في يوم القيامة؛

        و يجب أن يعمل شباب الأمة، ويجتهدوا في ذلك، حيث إنَّ نهضة الأمة متوقفة على نهضتهم.

        الشباب أفضل مراحل العمر يتمتع الشباب في هذه المرحلة العمرية بالقوة والنشاط، حيث يستطيع الشباب توظيف كافة حواسهم، والانتفاع بها، وممّا يدلل على أهمية هذه المرحلة،

        هو أنَّ الله سبحانه وتعالى يُجازي الناس يوم القيامة، ويجعل الشباب هم أهل الجنة الذين لا يهرمون ولا يشيبون أبداً، وكل هذا من أجل سعادة الإنسان،

        ، وتقوم على أساسهم تربية الأجيال الناشئة، وبالتالي فإنَّ قيادة الأمة تعتمد على الشباب في مختلف مجالاتها وشؤونها.

        ويعتمد صلاح الأمة على صلاح الشباب، و؛ وذلك لأنَّ الشباب هم القوة التي تُحرّك المجتمع.

        🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

        و يُشار إلى أنَّ نضج الشباب لم يكن مكتملاً بشكل نهائيّ، حيث يتغير ويتبدل الشاب، وبالتالي إذا كان توجيه الشباب للخير يقبله وينفع الله به
        ، وتتميز مرحلة الشباب بقدرتهم على العمل، والعطاء، والسعي نحو تحقيق الأهداف، وبناء الذات، وحب الانطلاق والتمرد، والرغبة الشديدة للخروج عن العادات والقيم، والأنانية، وسرعة الغضب والتوتر،

        وبالتالي فإنَّ هذه المرحلة تتطلب توجيه الشباب ذهنياً وفكرياً ومساندتهم. تتميز هذه المراحل بأطول مراحل عمر الإنسان

        🌹🌹🌹🌹🌹

        وهناك بعض التوجيهات لشباب الأمة يجب أنْ يتحلى الشباب بها ومن هذه الأخلاقيات هي ..

        التربية على الدين والأخلاق والقيم الحميدة.
        التسلح بالعلم والمعرفة،
        والإدراك السليم والصحيح للقيم والمعتقدات
        . إدراك قيمة العلم والعمل.
        استغلال القدرات والموارد الطبيعية التي تخدم المجتمع وتقوده الى الإصلاح.


        🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱

        تعليق


        • #14
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وبه نستعين
          وبعد من الواضح أن استهداف الشباب من قبل أعداء الاسلام واضح ، من خلال إشاعة الفساد، الانحراف، الاستهتار وإدخال اليأس إلى قلوب أبناء الشعب.
          و توسيع حجم الفضائيات وضخ البرامج المبتذلة بهدف القضاء على إيمان الأمة ومبادئها.
          وعلى هذا يجب توعية الشباب، وإنقاذهم من الفراغ الذي يؤدّي بهم إلى مهابط ومخاطر كثيرة وكبيرة، ومردودات سلبيّة على نفسيّة الشباب وسلوكيتهم، ممّا يجلب الفساد والخراب والدمار للفرد نفسه ولمجتمعه .
          وهذه المسوؤلية تقع على عاتق المؤسسات التربوية بل على كافة شرائح المجتمع .




          إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
          فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X