بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يقول السيد العلوي: حدثني يومًا السيد المرعشي عما جرى عليه من حساده وأعدائه، حيث كانيأتم به عشرات الصفوف في الصحن الشريف، وآل اﻷمر إثر وشاية الأعداء والحساد أنيأتم به نفر قليل من المؤمنين.
قال:في تلك الأيام أتيت ضريح سيدتي ومولاتي فاطمة المعصومة عليها السلام واضعًا عباءتي على رأسي، رابطًا طرف تحت الحنك من عمامتي بالضريح المقدس، لأكون دخيلًا علىا لسيدة كما يفعل العوام. وبكيت كثيرًا أشكوها همي وغمي وآﻻمي وأذى بعض الناس،فأخذتني الغفوة.
فرأيت في عالم المكاشفة كأني أركض في بيداء وأعدائي من كل جانب يضربونني بالحجارة،وأنا أصرخ: يا جداه يا أمير المؤمنين خلصني.
فأحسست وأنا أهرول مذعورًا قد ضمتني يد من خلفي علمت أنها يد أمير المؤمنين عليه السلام ورفعني من الأرض وقال: "إصبر، هكذا فعل الناس بجدك أميرالمؤمنين".
فانتبهت وأنا أحس بالسكينة والوقار.
علينا الالتفات إلى:
أن أهل البيت عليهم السلام حاضرون دومًا لنصرة الموالين والشيعة في أصقاع الأرض ودفع الأذى والظلم عنهم.
أن التوسل الحقيقي والصادق بأهل البيت لا بد من أن يثمر انقضاء الحاجة، وجلاء الهم والكرب بما تقتضيه مصلحة الشخص.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يقول السيد العلوي: حدثني يومًا السيد المرعشي عما جرى عليه من حساده وأعدائه، حيث كانيأتم به عشرات الصفوف في الصحن الشريف، وآل اﻷمر إثر وشاية الأعداء والحساد أنيأتم به نفر قليل من المؤمنين.
قال:في تلك الأيام أتيت ضريح سيدتي ومولاتي فاطمة المعصومة عليها السلام واضعًا عباءتي على رأسي، رابطًا طرف تحت الحنك من عمامتي بالضريح المقدس، لأكون دخيلًا علىا لسيدة كما يفعل العوام. وبكيت كثيرًا أشكوها همي وغمي وآﻻمي وأذى بعض الناس،فأخذتني الغفوة.
فرأيت في عالم المكاشفة كأني أركض في بيداء وأعدائي من كل جانب يضربونني بالحجارة،وأنا أصرخ: يا جداه يا أمير المؤمنين خلصني.
فأحسست وأنا أهرول مذعورًا قد ضمتني يد من خلفي علمت أنها يد أمير المؤمنين عليه السلام ورفعني من الأرض وقال: "إصبر، هكذا فعل الناس بجدك أميرالمؤمنين".
فانتبهت وأنا أحس بالسكينة والوقار.
علينا الالتفات إلى:
أن أهل البيت عليهم السلام حاضرون دومًا لنصرة الموالين والشيعة في أصقاع الأرض ودفع الأذى والظلم عنهم.
أن التوسل الحقيقي والصادق بأهل البيت لا بد من أن يثمر انقضاء الحاجة، وجلاء الهم والكرب بما تقتضيه مصلحة الشخص.
تعليق