إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 2 )
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
205 - أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم : ، عن عياد أبي يحيى قال : ، نا : أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم ، يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل أهل بيت النبي (ص)
2424 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : ، حدثنا : محمد بن بشر ، عن زكرياء ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 18 )
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - مسند عبدالله إبن عباس
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3052 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : أبو بلج ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال :.... قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ....
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس إبن مالك (ر)
13317 - حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر ، فيقول : الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس إبن مالك (ر)
13626 - حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد ، أخبرنا : علي بن زيد ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث واثلة بن الأسقع (ر)
16540 - حدثنا : محمد بن مصعب قال : ، حدثنا : الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياًً فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة (ر) أسألها عن علي قالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين (ر) آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علياًً وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسناًً وحسيناًًً كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءً ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
25969 - حدثنا : عبد الله بن نمير قال : ، حدثنا : عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح قال : ، حدثني : من سمع أم سلمة تذكر أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه ، فقال لها : إدعي زوجك وأبنيك ، قالت : فجاء علي والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساءً له خيبري قالت : وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت ، فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ، قال : إنك إلى خير إنك إلى خير.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26010 - حدثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام قال : ، حدثني : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه وأئتني بإبنيه قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة فلفه النبي (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26057 - حدثنا : أبو أحمد الزبيري ، حدثنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساءً ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله أنا منهم ، قال : إنك إلى خير.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26206 - حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة قال : ، حدثنا : علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لفاطمة : إئتيني بزوجك وأبنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساءً فدكياً قال : ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت : أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
946 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : محمد بن مصعب ، وهو القرقساني ، قثنا : الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم ، فذكروا علياًً فشتموه ، فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ ، قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ؟ ، قلت : بلى ، فقال : أتيت فاطمة أسألها ، عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي ، وحسن وحسين ، آخذاًً كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى علياًً وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسناًً وحسيناًًً كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، أو قال : كساءً ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
962 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، أنا إبن نمير ، قثنا : عبد الملك ، عن عطاء بن أبي رباح قال : ، حدثني : من سمع أم سلمة تذكر ، أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، فقال : إدعي لي زوجك وأبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو على منامة له على دكان ، تحته كساءً خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت قلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ ، قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير قال عبد الملك : وحدثني : بها أبو ليلى ، عن أم سلمة ، مثل حديث عطاء سواء ، قال عبد الملك : وحدثني : داود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة بمثله سواء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1041 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : سليمان بن أحمد ، قثنا : الوليد بن مسلم ، نا : الأوزاعي قال : ، حدثني : شداد أبو عمار ، عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه قال : طلبت علياًً في منزله ، فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله (ص) ، قال : فجاءا جميعاًًً فدخلا ، ودخلت معهما ، فأجلس علياًً ، عن يساره ، وفاطمة ، عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم بثوبه قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : فقلت : من ناحية البيت : أنا من أهلك يا رسول الله ؟ ، قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : فذلك أرجا ما أرجومن عملي.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1113 - حدثنا : عبد الله بن سليمان ، قثنا : أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، نا : عمر بن يونس ، نا : سليمان بن أبي سليمان الزهري قال : ، نا : يحيى بن أبي كثير ، قثنا : عبد الرحمن بن عمرو قال : ، حدثني : شداد بن عبد الله ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيء برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب علياًً وحسناًً وحسيناًًً وفاطمة أبداً بعد إذ سمعت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال : قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساءً خيبرياً كأني أنظر إليه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت : لواثلة : ما الرجس ؟ ، قال : الشك في الله عز وجل.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1132 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : يحيى بن حماد ، قثنا : أبو عوانة ، قثنا : أبو بلج ، قثنا : عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، أما إن تقوم معنا ، وأما إن تخلو بنا ، عن هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أنا أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فإبتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا : ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً ، يحب الله ورسوله ، قال : فإستشرف لها من إستشرف ، قال : أين علي ؟ ، قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم يطحن ؟ ، قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر ، قال : فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثاًً ، فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حيي ، قال : ثم بعث فلاناً بسورة التوبة فبعث علياًً خلفه فأخذها منه ، وقال : لا يذهب بها إلاّّ رجل مني ، وأنا منه ، قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ ، قال : وعلي جالس معهم ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : فبركه ، ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، قال : فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال : وكان أول من آمن من الناس بعد خديجة ، وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبوبكر ، وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله ، وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت تضور ، وقد إستنكرنا ذلك ، قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال له علي : أخرج معك ؟ ، قال له نبي الله (ص) : لا ، فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلاّّ وأنت خليفتي ، قال : وقال له رسول الله (ص) : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنباًً وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال : وقال : من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال : وأخبرنا : الله في القرآن أنه قد رضي عنهم ، عن أصحاب الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، هل ، حدثنا : أنه سخط عليهم بعد ؟ ، قال : وقال : نبي الله (ص) لعمر حين قال : إئذن لي فأضرب عنقه ، قال : وكنت فاعلاً ، وما يدريك لعل الله عز وجل قد إطلع على أهل بدر فقال : إعملوا ما شئتم.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)
1134 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)
1298 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح : ويقول : الصلاة الصلاة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1299 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، نا : علي بن زيد ، عن أنس : أن رسول الله (ص) كان يأتي بيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر ، يقول : يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1350 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1362 - حدثنا : محمد بن الليث الجوهري - سنة تسع وتسعين ومائتين - نا : عبد الكريم بن أبي عمير الدهان ، نا : الوليد بن مسلم ، نا : الأوزاعي قال : ، حدثني : شداد أبو عمار قال : سمعت واثلة بن الأسقع يحدث قال : طلبت علي بن أبي طالب في منزله ، فقالت فاطمة : قد ذهب يأتي برسول الله (ص) ، إذ جاء فدخل رسول الله (ص) ودخلت ، فجلس رسول الله (ص) على الفراش ، وأجلس فاطمة على يمينه وعلي على يساره وحسن ، وحسين بين يديه فلفع عليهم بثوبه فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 4 )
سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة الأحزاب
3205 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسناًً وحسيناًًً فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ، قال : أنت على مكانك وأنت على خير قال أبو عيسى : هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء ، عن عمر بن أبي سلمة.
سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة الأحزاب
3206 - حدثنا : عبد بن حميد ، حدثنا : عفان بن مسلم ، حدثنا : حماد بن سلمة ، أخبرنا : علي بن زيد ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة قال : وفي الباب ، عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة.
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب أهل بيت النبي (ص)
3787 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : محمد بن سليمان الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، في بيت أم سلمة فدعا النبي (ص) فاطمة وحسناًً وحسيناًًً فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ، قال : أنت على مكانك وأنت إلى خير قال : وفي الباب ، عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس قال : وهذا حديث غريب من هذا الوجه.
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد (ص)
3871 - حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : أبو أحمد الزبيري ، حدثنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ، قال : إنك إلى خير ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب وفي الباب ، عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 3 )
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 107)
7169 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم. سمعت رسول الله (ص) : يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، دعا رسول الله (ص) علياًً ، وفاطمة ، وحسناًً ، وحسيناًًً ، فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
7182 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : يحيى بن حماد قال : ، حدثنا : الوضاح وهو أبو عوانة قال : ، حدثنا : يحيى قال : ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال : أني لجالس إلى بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : أما إن تقوم معنا وأما إن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا : فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله (ص) : لأبعثن رجلاًًً يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبداً فأشرف من إستشرف فقال : أين علي هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبابكر بسورة التوبة وبعث علياًً خلفه فأخذها منه فقال : لا يذهب بها إلاّ رجل هو مني وأنا منه ودعا رسول الله (ص) الحسن والحسين وعلياً وفاطمة فمد عليهم ثوباًً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ....
النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 49 )
- أخبرنا : قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أنا ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لئن يكون لي واحدة منها أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها ، فقال : إدعوا إلى علياًً ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ولما نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 6 )
البيهقي - دلائل النبوة - باب ذكر شرف وأصل الرسول (ص)
77 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل ، قال : ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، قال : ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، قال : ، حدثني : يحيى بن عبد الحميد ، قال : ، حدثنا : قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسماً ، وذلك قوله : وأصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وإناخير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثاً ، فجعلني في خيرها ثلثاً ، فذلك قوله تعالى : فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون ، فأنا من السابقين ، وإناخير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قول الله تعالى : وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وأنا أتقى ولد آدم ، وأكرمهم على الله ، ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتاًً ، فجعلني في خيرها بيتاًًً ، وذلك قوله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.
البيهقي - الإعتقاد - باب القول في أهل بيت النبي (ص)
303 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصل كتابه قالا ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة ، قالت : في بيتي أنزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهلي ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ ، قال : بلى إن شاء الله ، قال أبو عبد الله ، هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته ، قال الشيخ : وهذا يؤكد ما ذكرنا من دخول آله وأزواجه في أهل بيته وعلينا محبة جميعهم وموالاتهم في الدين.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
2665 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ : أحمد بن عثمان الأدمي ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أبي ، ثنا : محمد بن بشر العبدي ، ثنا : زكريا بن أبي زائدة ، ثنا : مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة (ر) قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن محمد بن بشر.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 150 )
2668 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ غير مرة ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصله ، وأبوبكر أحمد بن الحسن القاضي قالوا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي أنزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي ، وفي حديث القاضي والسلمي : هؤلاء أهلي قالت : فقلت : يا رسول الله ، أما أنا من أهل البيت ؟ ، قال : بلى إن شاء الله تعالى قال أبو عبد الله : هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته ، قال الشيخ : وقد روي في شواهده ، ثم في معارضته أحاديث لا يثبت مثلها ، وفي كتاب الله البيان لما قصدناه في إطلاق النبي (ص) الآل ، ومراده من ذلك أزواجه أوهن داخلات فيه.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
2675 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني : أبي قال : سمعت الأوزاعي قال : ، حدثني : أبو عمار رجل منا قال : ، حدثني : واثلة بن الأسقع الليثي قال : جئت أريد علياًً (ر) فلم أجده ، فقالت فاطمة (ر) ، إنطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه ، فأجلس ، قال : فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ، فدخلت معهما قال : فدعا رسول الله (ص) حسناًً ، وحسيناًًً فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق قال واثلة : قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك ، قال : وأنت من أهلي قال واثلة (ر) : إنها لمن أرجى ما أرجو ، وأخبرنا : أبو عبد الله السوسي ، ثنا : أبو العباس ، أنبأ : الربيع بن سليمان ، وسعيد بن عثمان قالا ، ثنا : بشر بن بكر ، عن الأوزاعي قال : ، حدثني : أبو عمار قال : ، حدثني : واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت علياًً (ر) فلم أجده ، فذكر الحديث بنحوه هذا إسناد صحيح ، وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الإسم لا تحقيقاً ، والله أعلم.
البيهقي - لباب الأنساب والألقاب والأعقاب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) : يأتي باب فاطمة (ر) عند الصبح : ويقول : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
يتبع
عدد الروايات : ( 2 )
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
205 - أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم : ، عن عياد أبي يحيى قال : ، نا : أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم ، يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل أهل بيت النبي (ص)
2424 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : ، حدثنا : محمد بن بشر ، عن زكرياء ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 18 )
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - مسند عبدالله إبن عباس
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3052 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : أبو بلج ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال :.... قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ....
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس إبن مالك (ر)
13317 - حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر ، فيقول : الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس إبن مالك (ر)
13626 - حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد ، أخبرنا : علي بن زيد ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث واثلة بن الأسقع (ر)
16540 - حدثنا : محمد بن مصعب قال : ، حدثنا : الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياًً فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة (ر) أسألها عن علي قالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين (ر) آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علياًً وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسناًً وحسيناًًً كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءً ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
25969 - حدثنا : عبد الله بن نمير قال : ، حدثنا : عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح قال : ، حدثني : من سمع أم سلمة تذكر أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه ، فقال لها : إدعي زوجك وأبنيك ، قالت : فجاء علي والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساءً له خيبري قالت : وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت ، فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ، قال : إنك إلى خير إنك إلى خير.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26010 - حدثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام قال : ، حدثني : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه وأئتني بإبنيه قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة فلفه النبي (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26057 - حدثنا : أبو أحمد الزبيري ، حدثنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساءً ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله أنا منهم ، قال : إنك إلى خير.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26206 - حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة قال : ، حدثنا : علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لفاطمة : إئتيني بزوجك وأبنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساءً فدكياً قال : ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت : أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
946 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : محمد بن مصعب ، وهو القرقساني ، قثنا : الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم ، فذكروا علياًً فشتموه ، فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ ، قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ؟ ، قلت : بلى ، فقال : أتيت فاطمة أسألها ، عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي ، وحسن وحسين ، آخذاًً كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى علياًً وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسناًً وحسيناًًً كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، أو قال : كساءً ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
962 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، أنا إبن نمير ، قثنا : عبد الملك ، عن عطاء بن أبي رباح قال : ، حدثني : من سمع أم سلمة تذكر ، أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، فقال : إدعي لي زوجك وأبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو على منامة له على دكان ، تحته كساءً خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت قلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ ، قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير قال عبد الملك : وحدثني : بها أبو ليلى ، عن أم سلمة ، مثل حديث عطاء سواء ، قال عبد الملك : وحدثني : داود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة بمثله سواء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1041 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : سليمان بن أحمد ، قثنا : الوليد بن مسلم ، نا : الأوزاعي قال : ، حدثني : شداد أبو عمار ، عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه قال : طلبت علياًً في منزله ، فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله (ص) ، قال : فجاءا جميعاًًً فدخلا ، ودخلت معهما ، فأجلس علياًً ، عن يساره ، وفاطمة ، عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم بثوبه قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : فقلت : من ناحية البيت : أنا من أهلك يا رسول الله ؟ ، قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : فذلك أرجا ما أرجومن عملي.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1113 - حدثنا : عبد الله بن سليمان ، قثنا : أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، نا : عمر بن يونس ، نا : سليمان بن أبي سليمان الزهري قال : ، نا : يحيى بن أبي كثير ، قثنا : عبد الرحمن بن عمرو قال : ، حدثني : شداد بن عبد الله ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيء برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب علياًً وحسناًً وحسيناًًً وفاطمة أبداً بعد إذ سمعت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال : قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساءً خيبرياً كأني أنظر إليه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت : لواثلة : ما الرجس ؟ ، قال : الشك في الله عز وجل.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1132 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : يحيى بن حماد ، قثنا : أبو عوانة ، قثنا : أبو بلج ، قثنا : عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، أما إن تقوم معنا ، وأما إن تخلو بنا ، عن هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أنا أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فإبتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا : ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً ، يحب الله ورسوله ، قال : فإستشرف لها من إستشرف ، قال : أين علي ؟ ، قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم يطحن ؟ ، قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر ، قال : فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثاًً ، فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حيي ، قال : ثم بعث فلاناً بسورة التوبة فبعث علياًً خلفه فأخذها منه ، وقال : لا يذهب بها إلاّّ رجل مني ، وأنا منه ، قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ ، قال : وعلي جالس معهم ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : فبركه ، ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، قال : فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال : وكان أول من آمن من الناس بعد خديجة ، وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبوبكر ، وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله ، وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت تضور ، وقد إستنكرنا ذلك ، قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال له علي : أخرج معك ؟ ، قال له نبي الله (ص) : لا ، فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلاّّ وأنت خليفتي ، قال : وقال له رسول الله (ص) : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنباًً وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال : وقال : من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال : وأخبرنا : الله في القرآن أنه قد رضي عنهم ، عن أصحاب الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، هل ، حدثنا : أنه سخط عليهم بعد ؟ ، قال : وقال : نبي الله (ص) لعمر حين قال : إئذن لي فأضرب عنقه ، قال : وكنت فاعلاً ، وما يدريك لعل الله عز وجل قد إطلع على أهل بدر فقال : إعملوا ما شئتم.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)
1134 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)
1298 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح : ويقول : الصلاة الصلاة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1299 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، نا : علي بن زيد ، عن أنس : أن رسول الله (ص) كان يأتي بيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر ، يقول : يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1350 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1362 - حدثنا : محمد بن الليث الجوهري - سنة تسع وتسعين ومائتين - نا : عبد الكريم بن أبي عمير الدهان ، نا : الوليد بن مسلم ، نا : الأوزاعي قال : ، حدثني : شداد أبو عمار قال : سمعت واثلة بن الأسقع يحدث قال : طلبت علي بن أبي طالب في منزله ، فقالت فاطمة : قد ذهب يأتي برسول الله (ص) ، إذ جاء فدخل رسول الله (ص) ودخلت ، فجلس رسول الله (ص) على الفراش ، وأجلس فاطمة على يمينه وعلي على يساره وحسن ، وحسين بين يديه فلفع عليهم بثوبه فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 4 )
سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة الأحزاب
3205 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسناًً وحسيناًًً فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ، قال : أنت على مكانك وأنت على خير قال أبو عيسى : هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء ، عن عمر بن أبي سلمة.
سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة الأحزاب
3206 - حدثنا : عبد بن حميد ، حدثنا : عفان بن مسلم ، حدثنا : حماد بن سلمة ، أخبرنا : علي بن زيد ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة قال : وفي الباب ، عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة.
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب أهل بيت النبي (ص)
3787 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : محمد بن سليمان الإصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، في بيت أم سلمة فدعا النبي (ص) فاطمة وحسناًً وحسيناًًً فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ، قال : أنت على مكانك وأنت إلى خير قال : وفي الباب ، عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس قال : وهذا حديث غريب من هذا الوجه.
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد (ص)
3871 - حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : أبو أحمد الزبيري ، حدثنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ، قال : إنك إلى خير ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب وفي الباب ، عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 3 )
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 107)
7169 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم. سمعت رسول الله (ص) : يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، دعا رسول الله (ص) علياًً ، وفاطمة ، وحسناًً ، وحسيناًًً ، فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
7182 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : يحيى بن حماد قال : ، حدثنا : الوضاح وهو أبو عوانة قال : ، حدثنا : يحيى قال : ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال : أني لجالس إلى بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : أما إن تقوم معنا وأما إن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا : فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله (ص) : لأبعثن رجلاًًً يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبداً فأشرف من إستشرف فقال : أين علي هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبابكر بسورة التوبة وبعث علياًً خلفه فأخذها منه فقال : لا يذهب بها إلاّ رجل هو مني وأنا منه ودعا رسول الله (ص) الحسن والحسين وعلياً وفاطمة فمد عليهم ثوباًً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ....
النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 49 )
- أخبرنا : قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أنا ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لئن يكون لي واحدة منها أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها ، فقال : إدعوا إلى علياًً ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ولما نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عدد الروايات : ( 6 )
البيهقي - دلائل النبوة - باب ذكر شرف وأصل الرسول (ص)
77 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل ، قال : ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، قال : ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، قال : ، حدثني : يحيى بن عبد الحميد ، قال : ، حدثنا : قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسماً ، وذلك قوله : وأصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وإناخير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثاً ، فجعلني في خيرها ثلثاً ، فذلك قوله تعالى : فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون ، فأنا من السابقين ، وإناخير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قول الله تعالى : وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وأنا أتقى ولد آدم ، وأكرمهم على الله ، ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتاًً ، فجعلني في خيرها بيتاًًً ، وذلك قوله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.
البيهقي - الإعتقاد - باب القول في أهل بيت النبي (ص)
303 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصل كتابه قالا ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة ، قالت : في بيتي أنزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهلي ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ ، قال : بلى إن شاء الله ، قال أبو عبد الله ، هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته ، قال الشيخ : وهذا يؤكد ما ذكرنا من دخول آله وأزواجه في أهل بيته وعلينا محبة جميعهم وموالاتهم في الدين.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
2665 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ : أحمد بن عثمان الأدمي ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أبي ، ثنا : محمد بن بشر العبدي ، ثنا : زكريا بن أبي زائدة ، ثنا : مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة (ر) قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن محمد بن بشر.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 150 )
2668 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ غير مرة ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصله ، وأبوبكر أحمد بن الحسن القاضي قالوا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي أنزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي ، وفي حديث القاضي والسلمي : هؤلاء أهلي قالت : فقلت : يا رسول الله ، أما أنا من أهل البيت ؟ ، قال : بلى إن شاء الله تعالى قال أبو عبد الله : هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته ، قال الشيخ : وقد روي في شواهده ، ثم في معارضته أحاديث لا يثبت مثلها ، وفي كتاب الله البيان لما قصدناه في إطلاق النبي (ص) الآل ، ومراده من ذلك أزواجه أوهن داخلات فيه.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
2675 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني : أبي قال : سمعت الأوزاعي قال : ، حدثني : أبو عمار رجل منا قال : ، حدثني : واثلة بن الأسقع الليثي قال : جئت أريد علياًً (ر) فلم أجده ، فقالت فاطمة (ر) ، إنطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه ، فأجلس ، قال : فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ، فدخلت معهما قال : فدعا رسول الله (ص) حسناًً ، وحسيناًًً فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق قال واثلة : قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك ، قال : وأنت من أهلي قال واثلة (ر) : إنها لمن أرجى ما أرجو ، وأخبرنا : أبو عبد الله السوسي ، ثنا : أبو العباس ، أنبأ : الربيع بن سليمان ، وسعيد بن عثمان قالا ، ثنا : بشر بن بكر ، عن الأوزاعي قال : ، حدثني : أبو عمار قال : ، حدثني : واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت علياًً (ر) فلم أجده ، فذكر الحديث بنحوه هذا إسناد صحيح ، وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الإسم لا تحقيقاً ، والله أعلم.
البيهقي - لباب الأنساب والألقاب والأعقاب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) : يأتي باب فاطمة (ر) عند الصبح : ويقول : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
يتبع
تعليق