اللهم صل على محمد وآل محمد
🎀 في كل زمان رب العالمين له شأن، وهذه آية مهمة، وتترتب عليها آثار!.. في الخبر هكذا نقرأ في رواية لأمير المؤمنين -عليه السلام- أنّه قال في أحد خطبه: «الحمد لله الذي لا يموت، ولا تنقضي عجائبه؛ لأنّه كلّ يوم هو في شأن، من إحداث بديع لم يكن»..
🎀لذا، على العبد أن لا ييأس من روح الله -عز وجل- كما في الآيةالمعروفة
﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾..
🎀فلعل الله -عز وجل- كتب له عدم الاستجابة في هذا الشهر؛ لمصلحة هو يراها.. أو لسوء فعله، مثلاً: هذا الإنسان له هفوة مستمرة في هذا الشهر، ولكن في الشهر اللاحق يتركها؛ عندئذ رب العالمين يحب أن يستجيب له.. وعليه،
🎀 فإنه يجب الدعاء دائماً، وعدم اليأس من الاستجابة!.. ﴿كُلَّ يَوْمٍ﴾؛ قيل هنا: ليس المراد به الأيام، إنما يعني في شأن متغير.. وفي بعض الروايات، عن أبي الدرداء عن النبي (ص): في قوله: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ قال: (من شأنه أن يغفر ذنباً، ويفرج كرباً.. ويرفع قوماً، ويضع آخرين).. له تصرفاته في عالم التكوين.
----------------------
الشيخ حبيب الكاظمي