تحسنت القوة الشرائية للمواطن العراقي بعد التعديلات الأخيرة التي طرأت على سلم الرواتب، بالإضافة المبالغ التي إستملها موظفوا الدولة كإسحقاقات متأخرة، هذا فيما يخص الموظف وحتى المتقاعد الذي تحسن راتبه أخيرا وإن كان طفيفا.
أما المواطن الكاسب الذي لم يسعفه الحظ وأكمل دراسته ليتبوء منصبا محترما في الدوائر الحكومية، أو القطاع الخاص، فشهد مستوى معيشي متذبب يعمتد بصورة مطلقة على إستتباب الأمن في البلاد والذي بات يشهد تقدما ملحوظا بالرغم من أبواق الإعلام المغرض التي تجعل العراق اليوم فيتنام أو هيروشميا العصر من خلال عرضها المشهد الدموي للعمليات الإرهابية في محافظات العراق، متناسية التحسن الإقتصادي والعمراني وإن كان يحبو نحو الطريق الصحيح لقلة الخبرة والإخلاص الحقيقي الموجودان فعلا لكن الضغوطات ما زالت تكبل هذه الكفاءات الوطنية من النهوض ببلد الحضارات والثروات التي لاتنضب.
لكن تواتر الحروب الطاحنة التي حرقت الأخضر واليابس من موارد ارضنا المعطاء والتصرفات الرعناء لللانظام المقبور التي حطمت قدرات هذا الشعب وجعلته يتخوف من السير بأي طريق ينهض بالبلد إقتصاديا وفكريا وثقافيا.
كل تلك العوامل أخرت حركة النهوض الإقتصادي وبالإحرى الثورة الصناعية التي كان من المفترض أن تقوم في عراقنا الجديد بعد إتاحة كل مقومات إنجاحها، فالموارد البشرية (العاطلين عن العمل) وبكل الإختصاصات متوفرة بسبب إهمال الأف الخريجين طيلة تلك السنوات.
فنقول من الخطأ إعتبار إستيراد كل شيء (حتى الماء) قوة شرائية بل الواقع إننا نعيش حالة تضخم سنشهد مساوئها في العقود القادمة لأن الدولة التي لاتملك صناعة محلية لن تستطيع الوقوف أمام الأزمات الإقتصادية الحديثة والدليل ما تعيشه أوربا وأمريكا اليوم، فيجب الإلتفات الى أهمية فتح مصانع الحديد والصلب والمواد الإنشائية ومصانع التعليب والغزل والنسيج والأدوات الكهربائية وغيرها، لكي نصنع ما نستهلك ونقضي على البطالة، ولانقول نصدر بل إكتفاء جزئي بدل أن نستورد بضاعة تصنع في منازل الصين.
أما المواطن الكاسب الذي لم يسعفه الحظ وأكمل دراسته ليتبوء منصبا محترما في الدوائر الحكومية، أو القطاع الخاص، فشهد مستوى معيشي متذبب يعمتد بصورة مطلقة على إستتباب الأمن في البلاد والذي بات يشهد تقدما ملحوظا بالرغم من أبواق الإعلام المغرض التي تجعل العراق اليوم فيتنام أو هيروشميا العصر من خلال عرضها المشهد الدموي للعمليات الإرهابية في محافظات العراق، متناسية التحسن الإقتصادي والعمراني وإن كان يحبو نحو الطريق الصحيح لقلة الخبرة والإخلاص الحقيقي الموجودان فعلا لكن الضغوطات ما زالت تكبل هذه الكفاءات الوطنية من النهوض ببلد الحضارات والثروات التي لاتنضب.
لكن تواتر الحروب الطاحنة التي حرقت الأخضر واليابس من موارد ارضنا المعطاء والتصرفات الرعناء لللانظام المقبور التي حطمت قدرات هذا الشعب وجعلته يتخوف من السير بأي طريق ينهض بالبلد إقتصاديا وفكريا وثقافيا.
كل تلك العوامل أخرت حركة النهوض الإقتصادي وبالإحرى الثورة الصناعية التي كان من المفترض أن تقوم في عراقنا الجديد بعد إتاحة كل مقومات إنجاحها، فالموارد البشرية (العاطلين عن العمل) وبكل الإختصاصات متوفرة بسبب إهمال الأف الخريجين طيلة تلك السنوات.
فنقول من الخطأ إعتبار إستيراد كل شيء (حتى الماء) قوة شرائية بل الواقع إننا نعيش حالة تضخم سنشهد مساوئها في العقود القادمة لأن الدولة التي لاتملك صناعة محلية لن تستطيع الوقوف أمام الأزمات الإقتصادية الحديثة والدليل ما تعيشه أوربا وأمريكا اليوم، فيجب الإلتفات الى أهمية فتح مصانع الحديد والصلب والمواد الإنشائية ومصانع التعليب والغزل والنسيج والأدوات الكهربائية وغيرها، لكي نصنع ما نستهلك ونقضي على البطالة، ولانقول نصدر بل إكتفاء جزئي بدل أن نستورد بضاعة تصنع في منازل الصين.
تعليق