عضو ذهبي

الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,264
التقييم : 10
إنّما يعيش الإنسان بآماله ، وأكثر الناس احتياجاً إلى أمل الحياة هم المرضى ، فعلى الطبيب المسلم أن يزرع الأمل في قلب مريضه ، ولا يخلق فيه روح اليأس من حياته ، فإنّ الأعمار بيد الله سبحانه ، وما أكثر الشواهد العينية ، كما تطلعنا الصحف والمجلات المحلّية والعالمية بين آونة واُخرى ، أنّ مريضاً كان على شرف الموت ، وأيس أهله من برئه وشفائه واستعدّوا لتجهيزه وموته ، ولكن شاءت الإرادة الإلهية أن يبقى حيّاً ، ويبرأ من مرضه ، وينجو من الحتف المحتوم عليه ؟ !
وكثيراً ما تعالج الأمراض ، لا سيّما الروحية بمثل هذا الخلق الحسن ، فطمأنة المريض على صحّته وسلامته وبرئه من المرض سريعاً ، يؤثّر غاية التأثير في زوال السقم والمرض.
وما كلّ ما يعلم يقال ، ولا يجب على الطبيب أن يقول لمريضه كلّ ما كان صادقاً في مرضه
قال الله تعالى:
( إنَّهُ مِنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْس أوْ فَساد في الأرْضِ فَكَأ نَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً )[1].
فالطبيب رفيق المريض كما ورد هذا المعنى في الروايات الشريفة عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : « كن كالطبيب الرفيق الذي يدع الدواء بحيث ينفع »[3].
فالله هو الشافي وهو الطبيب الواقعي ، وإنّ المعالج يسمّى بالطبيب لأ نّه يطيب بذلك نفس المريض ـ كما ورد في الخبر الشريف ـ حتّى أنّ من يزور المريض عليه أن يبعث فيه الأمل والحياة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
« الأمل رحمة لاُمّتي ، ولولا الأمل ما رضعت والدة ولدها ، ولا غرس غارس شجراً ».
بينما عيسى (عليه السلام) جالس وشيخ يعمل بمسحاة يثير الأرض ، قال (عليه السلام) : اللّهم انزع منه الأمل فوضع الشيخ المسحاة واضطجع ، فلبث ساعة . فقال عيسى : اللّهم اردد إليه الأمل ، فقام فجعل يعمل »[5].
***************************
*******************
***********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
مساء الورد والرياحين الكفيلية على كل الموالين والمحبين والعاملين بمنتدى الجود والكر م
عسى الجميع بخير وبنعم الله يرفلون
نعود والعود أحمد
لنأخذ ونختار محوراً جديدا لمنتداكم المبارك الطيب
الا وهو محور يجمع الثلاثية بين (الطبيب والمريض والتشافي بالامل)
ومن هنا سندخل لمواضيع ومعالجات عديدة نأمل أن نوفق بها
داعين الله أن يبعد عنك المرض ويخففه عن كل مريض
والله ولي التوفيق والسداد وانتظر جميل تواصلكم الواعي المبا رك
كذلك أخصّ بالشكر المبدعة الدؤوبة بالنشر الواعي بمنتدى الكفيل
الغالية (عطر الولاية ) سددها الله لكل خير وصلاح ....
وكثيراً ما تعالج الأمراض ، لا سيّما الروحية بمثل هذا الخلق الحسن ، فطمأنة المريض على صحّته وسلامته وبرئه من المرض سريعاً ، يؤثّر غاية التأثير في زوال السقم والمرض.
وما كلّ ما يعلم يقال ، ولا يجب على الطبيب أن يقول لمريضه كلّ ما كان صادقاً في مرضه
قال الله تعالى:
( إنَّهُ مِنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْس أوْ فَساد في الأرْضِ فَكَأ نَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً )[1].
فالطبيب رفيق المريض كما ورد هذا المعنى في الروايات الشريفة عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : « كن كالطبيب الرفيق الذي يدع الدواء بحيث ينفع »[3].
فالله هو الشافي وهو الطبيب الواقعي ، وإنّ المعالج يسمّى بالطبيب لأ نّه يطيب بذلك نفس المريض ـ كما ورد في الخبر الشريف ـ حتّى أنّ من يزور المريض عليه أن يبعث فيه الأمل والحياة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
« الأمل رحمة لاُمّتي ، ولولا الأمل ما رضعت والدة ولدها ، ولا غرس غارس شجراً ».
بينما عيسى (عليه السلام) جالس وشيخ يعمل بمسحاة يثير الأرض ، قال (عليه السلام) : اللّهم انزع منه الأمل فوضع الشيخ المسحاة واضطجع ، فلبث ساعة . فقال عيسى : اللّهم اردد إليه الأمل ، فقام فجعل يعمل »[5].
***************************
*******************
***********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
مساء الورد والرياحين الكفيلية على كل الموالين والمحبين والعاملين بمنتدى الجود والكر م
عسى الجميع بخير وبنعم الله يرفلون
نعود والعود أحمد
لنأخذ ونختار محوراً جديدا لمنتداكم المبارك الطيب
الا وهو محور يجمع الثلاثية بين (الطبيب والمريض والتشافي بالامل)
ومن هنا سندخل لمواضيع ومعالجات عديدة نأمل أن نوفق بها
داعين الله أن يبعد عنك المرض ويخففه عن كل مريض
والله ولي التوفيق والسداد وانتظر جميل تواصلكم الواعي المبا رك
كذلك أخصّ بالشكر المبدعة الدؤوبة بالنشر الواعي بمنتدى الكفيل
الغالية (عطر الولاية ) سددها الله لكل خير وصلاح ....
تعليق