وجدناه مرويّآ عن مولانا الصادق (ع) ، أنّه لمّا قدم إلى العراق حيث طلبه المنصور ، اجتمع إليه الناس فقالوا :
يا مولانا
!.. تربة قبر الحسين صلوات الله عليه شفاء من كلّ داء ، فهل من أمان من كلّ خوف ؟.. فقال (ع) : نعم ، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلّ خوف ، فليأخذ السبحة من تربته ،
ويدعو بدعاء المبيت على فراشه ثلاث مرّات وهو :*" أمسيت اللهم معتصماً بذمامك وجوارك المنيع ، الذي لا يطاول ولا يحاول ،
من شرّ كلّ غاشمٍ وطارق ، من سائر مَن خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق ، من كلّ مخوفٍ بلباسٍ سابغةٍ حصينة ولاء أهل بيت نبيّك (ص) ،
محتجبآ من كلّ قاصدٍ لي إلى أذيّة بجدارٍ حصين الإخلاص في الإعتراف بحقّهم ، والتمسّك بحبلهم ، موقناً أنَّ الحقّ لهم ومعهم وفيهم وبهم ،
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
اوالي مَن والوا ، وأُجانب مَن جانبوا ، وأُعادي مَن عادوا ، فصلّ على محمد وآله ، وأعذني الّلهم بهم من شرّ كلّ ما أتّقيه يا عظيم !..
الأعادي عنّي ببديع السموات والأرض ، إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فأغشيناهم فهم لا يبصرون ".*ثم يقبّل السبحة ويضعها على عينيه ويقول :
🌠*" اللهم !.. إنّي أسألك بحقّ هذه التربة ، وبحقّ صاحبها ، وبحقّ جدّه وأبيه ، وبحقّ أُمّه ، وبحقّ أخيه ، وبحقّ وُلده الطاهرين ،
اجعلها شفاءً من كلّ داء وأماناً من كلّ خوف ، وحفظاً من كلّ سوء ".*ثم يضعها في جبينه ، فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء ، وإن فعل ذلك في العشاء لايزال في أمان الله حتى الغداة .
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
ص277 _ فلاح السائل
ص224 ، أمان الأخطارالمصدر:
فلاح السائل ص224 ، - أمان الأخطار .
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
يا مولانا
!.. تربة قبر الحسين صلوات الله عليه شفاء من كلّ داء ، فهل من أمان من كلّ خوف ؟.. فقال (ع) : نعم ، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلّ خوف ، فليأخذ السبحة من تربته ،
ويدعو بدعاء المبيت على فراشه ثلاث مرّات وهو :*" أمسيت اللهم معتصماً بذمامك وجوارك المنيع ، الذي لا يطاول ولا يحاول ،
من شرّ كلّ غاشمٍ وطارق ، من سائر مَن خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق ، من كلّ مخوفٍ بلباسٍ سابغةٍ حصينة ولاء أهل بيت نبيّك (ص) ،
محتجبآ من كلّ قاصدٍ لي إلى أذيّة بجدارٍ حصين الإخلاص في الإعتراف بحقّهم ، والتمسّك بحبلهم ، موقناً أنَّ الحقّ لهم ومعهم وفيهم وبهم ،
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
اوالي مَن والوا ، وأُجانب مَن جانبوا ، وأُعادي مَن عادوا ، فصلّ على محمد وآله ، وأعذني الّلهم بهم من شرّ كلّ ما أتّقيه يا عظيم !..
الأعادي عنّي ببديع السموات والأرض ، إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فأغشيناهم فهم لا يبصرون ".*ثم يقبّل السبحة ويضعها على عينيه ويقول :
🌠*" اللهم !.. إنّي أسألك بحقّ هذه التربة ، وبحقّ صاحبها ، وبحقّ جدّه وأبيه ، وبحقّ أُمّه ، وبحقّ أخيه ، وبحقّ وُلده الطاهرين ،
اجعلها شفاءً من كلّ داء وأماناً من كلّ خوف ، وحفظاً من كلّ سوء ".*ثم يضعها في جبينه ، فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء ، وإن فعل ذلك في العشاء لايزال في أمان الله حتى الغداة .
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
ص277 _ فلاح السائل
ص224 ، أمان الأخطارالمصدر:
فلاح السائل ص224 ، - أمان الأخطار .
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
تعليق