سيدي الرجل
البخل صفة مذمومة وغير جيدة إذا لازمت الإنسان، وتكون أسوأ إذا كان هذا الإنسان مسؤولاً عن عائلة، فتكون فمساوئ هذه الصفة يعاني منها جميع أفراد هذه العائلة...
سيدي من الممكن أن تتحمل المرأة الرجل السيئ الخلق، والرجل الكذاب، والرجل الكثير الطلبات، ولكنها لا تستطيع أن تتحمل الرجل البخيل، وإذا تحمّلته فستحمل له في قلبها كل الكراهية، وستبقى تذكر بخله فقط، وتنسى باقي صفاته الحميدة، فينبغي عليك أن تعلم أن كل شيء في طريقه للزوال إلا أخلاق الإنسان وكرمه وجوده، والذي يحرم زوجته وأطفاله من أبسط حقوقهم من أجل أن يوفر المال فسيكون إلى جهنم مصيره.
فعن رسول الله قال: "السخي قريب من الله.. قريب من الجنة.. قريب من الناس.. بعيد عن النار، والبخيل بعيد عن الله.. بعيد من الجنة.. بعيد من الناس.. قريب من النار"، (والنظر للبخيل يقسّي القلب).. فكن قريباً من الجنة بكرمك، وفي نفس الوقت تبعث السرور في قلب زوجتك وأطفالك الذين لا يرون غيرك رازقاً لهم، ولا تحرمهم وتجعلهم ينظرون إلى أقرانهم على أنهم أحسن منهم حالاً، وأسعد حظاً فاجعل حظهم سعيداً وحالهم حسناً، وسترى بنفسك كيف أنّ الله سوف يغدق عليك بكرمه ويرزقك الله من حيث لا تحتسب (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)/ (الطلاق:2،3)، فاتّق ِالله في عائلتك ووّسع عليهم وسترى قلوبهم ملتفة حول قلبك وعيونهم تنظر لك بعين الرضا.
البخل صفة مذمومة وغير جيدة إذا لازمت الإنسان، وتكون أسوأ إذا كان هذا الإنسان مسؤولاً عن عائلة، فتكون فمساوئ هذه الصفة يعاني منها جميع أفراد هذه العائلة...
سيدي من الممكن أن تتحمل المرأة الرجل السيئ الخلق، والرجل الكذاب، والرجل الكثير الطلبات، ولكنها لا تستطيع أن تتحمل الرجل البخيل، وإذا تحمّلته فستحمل له في قلبها كل الكراهية، وستبقى تذكر بخله فقط، وتنسى باقي صفاته الحميدة، فينبغي عليك أن تعلم أن كل شيء في طريقه للزوال إلا أخلاق الإنسان وكرمه وجوده، والذي يحرم زوجته وأطفاله من أبسط حقوقهم من أجل أن يوفر المال فسيكون إلى جهنم مصيره.
فعن رسول الله قال: "السخي قريب من الله.. قريب من الجنة.. قريب من الناس.. بعيد عن النار، والبخيل بعيد عن الله.. بعيد من الجنة.. بعيد من الناس.. قريب من النار"، (والنظر للبخيل يقسّي القلب).. فكن قريباً من الجنة بكرمك، وفي نفس الوقت تبعث السرور في قلب زوجتك وأطفالك الذين لا يرون غيرك رازقاً لهم، ولا تحرمهم وتجعلهم ينظرون إلى أقرانهم على أنهم أحسن منهم حالاً، وأسعد حظاً فاجعل حظهم سعيداً وحالهم حسناً، وسترى بنفسك كيف أنّ الله سوف يغدق عليك بكرمه ويرزقك الله من حيث لا تحتسب (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)/ (الطلاق:2،3)، فاتّق ِالله في عائلتك ووّسع عليهم وسترى قلوبهم ملتفة حول قلبك وعيونهم تنظر لك بعين الرضا.