بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
القبلة زمن الظهور
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من شيءٍ إلا وفيه كتاب أو سنة.
قد يُقال: أوَليس المهدي (عجل الله تعالى فرجه) سيأتي بدين جديد؟ فلتكن كربلاء هي قبلة الدين الجديد!
ولكنه يُجاب: إن الروايات لم تقل إنه (عليه السلام) سيأتي بدين جديد، وإنما قالت: سيأتي بالإسلام جديداً..
فالإسلام هو الإسلام، ولكنه جديد، باعتبار ضياع العديد من حقائقه، وليست القبلة مما ضاع، لأن القرآن صريح فيها.
وقد يُقال: إن كون القبلة زمن الظهور هي كربلاء، هي مما احتمله الشيخ الصدوق (رحمه الله) في بعض كتبه، ولا نحتمل عدم اعتماده على رواية في ذلك.
ولكنه يُجاب: بمراجعة كتب الشيخ الصدوق (رحمه الله) لم نجد كلاماً يُنسب إليه بهذا الخصوص.
وقد يُقال: أو ليست كربلاء هي قبلة الأحرار والقلوب الطاهرة؟
فيجاب: هذا كلام خطابي لا علمي، وكربلاء على هذا قبلة معنوية، بمعنى أن القلوب تتوجه إليها بالحب لسيد الشهداء، وهذا موضوع غير القبلة الفقهية كما هو واضح.
وعلى كل حال، فلا دليل يدل على تغيير القبلة زمن الظهور المبارك، فالقبلة إذن هي الكعبة لا غير.
هذا، وقد سُئل الميرزا التبريزي: هل صحيح أن الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) عندما يظهر يحول القبلة من بيت الله الحرام، إلى قبر الإمام الحسين عليه السلام ؟
فأجاب: لم يثبت ذلك، والله العالم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
القبلة زمن الظهور
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من شيءٍ إلا وفيه كتاب أو سنة.
قد يُقال: أوَليس المهدي (عجل الله تعالى فرجه) سيأتي بدين جديد؟ فلتكن كربلاء هي قبلة الدين الجديد!
ولكنه يُجاب: إن الروايات لم تقل إنه (عليه السلام) سيأتي بدين جديد، وإنما قالت: سيأتي بالإسلام جديداً..
فالإسلام هو الإسلام، ولكنه جديد، باعتبار ضياع العديد من حقائقه، وليست القبلة مما ضاع، لأن القرآن صريح فيها.
وقد يُقال: إن كون القبلة زمن الظهور هي كربلاء، هي مما احتمله الشيخ الصدوق (رحمه الله) في بعض كتبه، ولا نحتمل عدم اعتماده على رواية في ذلك.
ولكنه يُجاب: بمراجعة كتب الشيخ الصدوق (رحمه الله) لم نجد كلاماً يُنسب إليه بهذا الخصوص.
وقد يُقال: أو ليست كربلاء هي قبلة الأحرار والقلوب الطاهرة؟
فيجاب: هذا كلام خطابي لا علمي، وكربلاء على هذا قبلة معنوية، بمعنى أن القلوب تتوجه إليها بالحب لسيد الشهداء، وهذا موضوع غير القبلة الفقهية كما هو واضح.
وعلى كل حال، فلا دليل يدل على تغيير القبلة زمن الظهور المبارك، فالقبلة إذن هي الكعبة لا غير.
هذا، وقد سُئل الميرزا التبريزي: هل صحيح أن الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) عندما يظهر يحول القبلة من بيت الله الحرام، إلى قبر الإمام الحسين عليه السلام ؟
فأجاب: لم يثبت ذلك، والله العالم
تعليق