ثواب عمل المراة في بيت زوجها
س/ هل توجد روايات تحبذ عمل المراة في بيتها وخدمة زوجها لان بعض النساء لا تعمل بحجة ان هذا ليس واجبا عليهن شرعا"؟
ج/ صحيح ان العمل المتعارف في المنزل ( كالطبخ والتنظيف وغسل الملابس ونحوه ) غير واجب على الزوجة لمجرد العقد من الناحية الفقهية
🔷 ولكن الروايات كثيرة في اجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها وهي متنوعة ولكن يمكننا على العجالة ان نضع بين اياديكم بعض الروايات :-
🔶 عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) , قال سألت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه و آله):
« ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، و من نظر الله إليه لم يعذبه »فقالت أم سلمة )رضي الله عنها( زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
فقال صلى الله عليه و آله) « يا أم سلمة، إن المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله )عز و جل(، فإذا وضعت قيل لها قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل »
📚الأمالي للطوسي - 《ج 2 / ص 205》
🔷 ورد : (( إن جهاد الزوجة هو حسن التبعل )) ومن حسن التبعل: خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.. وعلى الزوج أن يكون رفيقا ورؤوفا بزوجته، ويساعدها ببعض الأمور، التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.
وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما)مثلا وقدوة.. ففي رواية: دخل رسول الله يوما إلى بيت فاطمة، فوجد عليا (عليه السلام) ينقي العدس، فقال له رسول الله (ص): إن عملك هذا أجره عظيم عند الله.. وذكر له الكثير من الفضل.
🔶ورد عن الامام الصادق( عليه السلام)أنه قال : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ... وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت"
📚《وسائل الشيعه ج7》.
🔷 ورد عنه عليه السلام أنه قال: "ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة"
📚《وسائل الشيعة ج7》.
ورد في وصايا الرسول ( صلى الله عليه واله ) لأبنته السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) :-
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة عرقت عند خبزها، إلا جعل الله بينها وبين جهنم سبعة خنادق من الرحمة.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة غسلت قدرها، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة نسجت ثوباً، إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة، ومحا عنها مائة سيئة.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان.
💥يا 'فاطمة'! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج زوجته.
💥يا 'فاطمة'! والذي بعثنـي بالحق بشيراً ونذيراً لو متِ، وزوجك غير راضٍ عنكِ ما صليت عليكِ.
💥يا 'فاطمة'! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله، وسخط الزوج من سخط الله؟
💥يا 'فاطمة'! طوبى لإمرأة رضي عنها زوجها، ولو ساعة من النهار.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة.
💥يا 'فاطمة'! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها.
💥يا 'فاطمة'!إمرأة بلا زوج كدار بلا باب، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة.
💥يا 'فاطمة'! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة، وأفضل من طواف
س/ هل توجد روايات تحبذ عمل المراة في بيتها وخدمة زوجها لان بعض النساء لا تعمل بحجة ان هذا ليس واجبا عليهن شرعا"؟
ج/ صحيح ان العمل المتعارف في المنزل ( كالطبخ والتنظيف وغسل الملابس ونحوه ) غير واجب على الزوجة لمجرد العقد من الناحية الفقهية
🔷 ولكن الروايات كثيرة في اجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها وهي متنوعة ولكن يمكننا على العجالة ان نضع بين اياديكم بعض الروايات :-
🔶 عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) , قال سألت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه و آله):
« ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، و من نظر الله إليه لم يعذبه »فقالت أم سلمة )رضي الله عنها( زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
فقال صلى الله عليه و آله) « يا أم سلمة، إن المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله )عز و جل(، فإذا وضعت قيل لها قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل »
📚الأمالي للطوسي - 《ج 2 / ص 205》
🔷 ورد : (( إن جهاد الزوجة هو حسن التبعل )) ومن حسن التبعل: خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.. وعلى الزوج أن يكون رفيقا ورؤوفا بزوجته، ويساعدها ببعض الأمور، التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.
وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما)مثلا وقدوة.. ففي رواية: دخل رسول الله يوما إلى بيت فاطمة، فوجد عليا (عليه السلام) ينقي العدس، فقال له رسول الله (ص): إن عملك هذا أجره عظيم عند الله.. وذكر له الكثير من الفضل.
🔶ورد عن الامام الصادق( عليه السلام)أنه قال : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ... وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت"
📚《وسائل الشيعه ج7》.
🔷 ورد عنه عليه السلام أنه قال: "ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة"
📚《وسائل الشيعة ج7》.
ورد في وصايا الرسول ( صلى الله عليه واله ) لأبنته السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) :-
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة عرقت عند خبزها، إلا جعل الله بينها وبين جهنم سبعة خنادق من الرحمة.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة غسلت قدرها، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة نسجت ثوباً، إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة، ومحا عنها مائة سيئة.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان.
💥يا 'فاطمة'! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج زوجته.
💥يا 'فاطمة'! والذي بعثنـي بالحق بشيراً ونذيراً لو متِ، وزوجك غير راضٍ عنكِ ما صليت عليكِ.
💥يا 'فاطمة'! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله، وسخط الزوج من سخط الله؟
💥يا 'فاطمة'! طوبى لإمرأة رضي عنها زوجها، ولو ساعة من النهار.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها.
💥يا 'فاطمة'! ما من إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة.
💥يا 'فاطمة'! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها.
💥يا 'فاطمة'!إمرأة بلا زوج كدار بلا باب، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة.
💥يا 'فاطمة'! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة، وأفضل من طواف