#تدبر_في_آية
قال تعالى: ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )
ان كل الانظمة الوضعية التي تداول اليوم في أواسط الشعوب والمجتمعات ، الغاية من وضعها هو ان يسير افرادها على وفق تلك الانظمة ، من أجل ان يسود الامن والامان في تلك الدول.
ولكن عندما نتمعن النظر قليلا في كتاب الله عزوجل وخاصة الآية المباركة ، حيث تصف لنا ان القرآن الكريم هو الهادي والمهتدي لمن اراد الهدى والاصلاح والسير على الطريق المستقيم ، إلا أن هذه الهداية لم يحصل عليها كل من اراد ، انما وضعت طريق واضح لهذه الهداية وهي التقوى ، وقد وفسر أهل العلم ان التقوى هي الوقاية من الشيئ الذي تخاف ان تصاب به ، والسير في طريق القرآن والعمل به يتطلب تقوى التي وصفها الله سبحانه وتعالى ( ولباس التقوى ذلك خير ) ، وليس ذلك فقط انما هناك عدل للكتاب الله فهم أهل بيت العصمة ، حيث ورد عن النبي الاكرم محمد.ص. ( اني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... ).
فهم عليهم السلام باب الله الذي منه يؤتى والصراط المستقيم ، فمن أمن بهم ولزم طريقهم حتما يكون من المهتدين والناجين يوم الحسرة ، حيث قال تعالى ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) .
أليس عليهم السلام هم الذين يهدون الى الحق والسير على كتاب الله وسنة نبيه محمد. ص. ، وعندما نتصفح التاريخ نجد رسول الله ( ص ) لما بعث الامام علي عليه السلام الى اليمن ، فمن جمله كلامه.ص. للامام علي ( ياعلي لو يهدي بك الله نفر واحد خير لك ما طلعت عليك الشمس وغربت) ، أليس هم مثلهم كمثل باب حطه من دخله قد غفرت ذنوبه.
فعلى المتأمل بهذه الآية المباركة ان لا ينسى ان القرآن الكريم لا يمكن ان يوصله الى طريق الهدى بدون عدله وهم أهل بيت النبوة عليهم السلام ...
اللهم نسألك حسن الخاتمة والسير على كتابك ونهج أهل بيت نبيك عليهم السلام.
الاستاذ : بدر ناصر الناصري
قال تعالى: ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )
ان كل الانظمة الوضعية التي تداول اليوم في أواسط الشعوب والمجتمعات ، الغاية من وضعها هو ان يسير افرادها على وفق تلك الانظمة ، من أجل ان يسود الامن والامان في تلك الدول.
ولكن عندما نتمعن النظر قليلا في كتاب الله عزوجل وخاصة الآية المباركة ، حيث تصف لنا ان القرآن الكريم هو الهادي والمهتدي لمن اراد الهدى والاصلاح والسير على الطريق المستقيم ، إلا أن هذه الهداية لم يحصل عليها كل من اراد ، انما وضعت طريق واضح لهذه الهداية وهي التقوى ، وقد وفسر أهل العلم ان التقوى هي الوقاية من الشيئ الذي تخاف ان تصاب به ، والسير في طريق القرآن والعمل به يتطلب تقوى التي وصفها الله سبحانه وتعالى ( ولباس التقوى ذلك خير ) ، وليس ذلك فقط انما هناك عدل للكتاب الله فهم أهل بيت العصمة ، حيث ورد عن النبي الاكرم محمد.ص. ( اني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... ).
فهم عليهم السلام باب الله الذي منه يؤتى والصراط المستقيم ، فمن أمن بهم ولزم طريقهم حتما يكون من المهتدين والناجين يوم الحسرة ، حيث قال تعالى ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) .
أليس عليهم السلام هم الذين يهدون الى الحق والسير على كتاب الله وسنة نبيه محمد. ص. ، وعندما نتصفح التاريخ نجد رسول الله ( ص ) لما بعث الامام علي عليه السلام الى اليمن ، فمن جمله كلامه.ص. للامام علي ( ياعلي لو يهدي بك الله نفر واحد خير لك ما طلعت عليك الشمس وغربت) ، أليس هم مثلهم كمثل باب حطه من دخله قد غفرت ذنوبه.
فعلى المتأمل بهذه الآية المباركة ان لا ينسى ان القرآن الكريم لا يمكن ان يوصله الى طريق الهدى بدون عدله وهم أهل بيت النبوة عليهم السلام ...
اللهم نسألك حسن الخاتمة والسير على كتابك ونهج أهل بيت نبيك عليهم السلام.
الاستاذ : بدر ناصر الناصري
تعليق