فضل العلم ( جزء الاول )
قال تعالى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب )
ان الايه الكريمة تتحدث في صدد التفريق بين نوعين من البشر وهم الذين اتخذوا طريق العلم والتعلم في سبيل النجاة من ظلمة الجهل والفوز بالعمل به ولكن هناك صنف آخر لا يدرك اهمية العلم وما يترتب عليه من أمور جليه وواضحة لانه غارق في بحر الدنيا وملذاتها أو قل ان البعض يستكبر من الخوض في غمار طلب وتعلم تعاليم الشريعة الاسلامية لكي ينحو بنفسه ومن معه حيث قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) فالخطاب في الاية المباركة يدلنا على طلب العلم حيث لا تكون اي وقاية الا بطلب العلم.
ومن حسن التفاضل في المجتمع البشري ليس بالجاه او الاموال والحسب والنسب انما بالعلم فقد ورد عن الامام علي عليه السلام قال ( يتفاضل الناس بالعلوم والعقول لا بالأموال والاصول ) ومع شديد الاسف اليوم نرى العكس من ذلك.
الذي يبحث عن السعادة و الرفعة لا يجدها الا في طلب العلم وتعليمه واسترذال الفرد بأبتعاده عن العلم حتى يحظره الله عليه فقد جاء عن النبي الاكرم محمد ( ص ) قال ( ما استر ذل الله عبدا إلا حظر عليه العلم والأدب ) .
ولا يتوقف العلم عند هذا الحد فهو يجلي على طالبه الكثير من صفات النورانية ويكون ذو قيمة أجتماعية بين الناس ورد عن النبي الاعظم محمد ( ص ) قال ( أكثر الناس قيمة أهل اكثرهم علما وأقل الناس قيمة أقلهم علما ) .
ففضل العلم وطلبه يسمو بصاحبه نحو العلى ويتميز على غيره حتى على العابد الزاهد الذي يقضي ليله قائما ونهاره صائما فعن الامام الباقر عليه السلام قال : ( عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين الف عابد) .
كل شي في هذه المعمورة هو في خدمة طالب العلم لان طالب العلم كالشعلة التي يستنار بها عند الظلمة وطالب العلم تبسط له الملائكة اجنحتها وهذا شرف عظيم اتحف الله به أهل العلم جاء في الحديث النبوي الشريف ( ان طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها وتستغفر له ) وعن الامام الصادق قال: (طالب العلم يستغفر له كل شي حتى الحيتان في البحار والطير في جو السماء ) .
والملفت لنظر والمتدبر في قوله تعالى ( يرفع الذين امنوا منكم درجة والذين أوتوا العلم درجات ) فيها بيان وحكمة جدا رائعة تعطي طلبة العلم دافع معنويا نحو ماهم عليه حيث تقول ( يرفع الذين امنوا منكم درجة ) فأهل الايمان يرفع درجة واحدة اما اهل العلم يرفعهم درجات وهذه الدرجات في علم الله غير محدودة ولا متناهية ولا يمكن عدها وحصرها فالنتأمل ...[[/color]/color]
قال تعالى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب )
ان الايه الكريمة تتحدث في صدد التفريق بين نوعين من البشر وهم الذين اتخذوا طريق العلم والتعلم في سبيل النجاة من ظلمة الجهل والفوز بالعمل به ولكن هناك صنف آخر لا يدرك اهمية العلم وما يترتب عليه من أمور جليه وواضحة لانه غارق في بحر الدنيا وملذاتها أو قل ان البعض يستكبر من الخوض في غمار طلب وتعلم تعاليم الشريعة الاسلامية لكي ينحو بنفسه ومن معه حيث قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) فالخطاب في الاية المباركة يدلنا على طلب العلم حيث لا تكون اي وقاية الا بطلب العلم.
ومن حسن التفاضل في المجتمع البشري ليس بالجاه او الاموال والحسب والنسب انما بالعلم فقد ورد عن الامام علي عليه السلام قال ( يتفاضل الناس بالعلوم والعقول لا بالأموال والاصول ) ومع شديد الاسف اليوم نرى العكس من ذلك.
الذي يبحث عن السعادة و الرفعة لا يجدها الا في طلب العلم وتعليمه واسترذال الفرد بأبتعاده عن العلم حتى يحظره الله عليه فقد جاء عن النبي الاكرم محمد ( ص ) قال ( ما استر ذل الله عبدا إلا حظر عليه العلم والأدب ) .
ولا يتوقف العلم عند هذا الحد فهو يجلي على طالبه الكثير من صفات النورانية ويكون ذو قيمة أجتماعية بين الناس ورد عن النبي الاعظم محمد ( ص ) قال ( أكثر الناس قيمة أهل اكثرهم علما وأقل الناس قيمة أقلهم علما ) .
ففضل العلم وطلبه يسمو بصاحبه نحو العلى ويتميز على غيره حتى على العابد الزاهد الذي يقضي ليله قائما ونهاره صائما فعن الامام الباقر عليه السلام قال : ( عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين الف عابد) .
كل شي في هذه المعمورة هو في خدمة طالب العلم لان طالب العلم كالشعلة التي يستنار بها عند الظلمة وطالب العلم تبسط له الملائكة اجنحتها وهذا شرف عظيم اتحف الله به أهل العلم جاء في الحديث النبوي الشريف ( ان طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها وتستغفر له ) وعن الامام الصادق قال: (طالب العلم يستغفر له كل شي حتى الحيتان في البحار والطير في جو السماء ) .
والملفت لنظر والمتدبر في قوله تعالى ( يرفع الذين امنوا منكم درجة والذين أوتوا العلم درجات ) فيها بيان وحكمة جدا رائعة تعطي طلبة العلم دافع معنويا نحو ماهم عليه حيث تقول ( يرفع الذين امنوا منكم درجة ) فأهل الايمان يرفع درجة واحدة اما اهل العلم يرفعهم درجات وهذه الدرجات في علم الله غير محدودة ولا متناهية ولا يمكن عدها وحصرها فالنتأمل ...[[/color]/color]
تعليق