تويت
كثرت في الآونة الأخيرة شبهات طرحها بعض المنسوبين للتشيع حول عدم دلالة الروايات الشيعية على ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بزعم أن أغلب تلك الروايات ضعيفة سنداً !
وهنا نحاول ان نتوقف عند هذه الروايات لنرى مقدار الصحيح منها وهل يقتصر الأمر في اثبات ولادة المهدي على هذه الروايات؟
1- خفاء الولادة للمصلح والمنقذ الإلهي سنة إلهية كما ذكر ذلك القرآن الكريم، لحفظه من بطش الظالمين قال تعالى ( وَ نُريدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ (5)وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ (6)
وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقيهِ فِي الْيَمِّ وَ لا تَخافي وَ لا تَحْزَني إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما كانُوا خاطِئينَ (8) وَ قالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لي وَ لَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (9) وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدي بِهِ لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ (10) وَ قالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (11) وَ حَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَ هُمْ لَهُ ناصِحُونَ (12) فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (13) وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ (14) القصص
فلاحظ كيف يفصل تعالى كيفية تفاصيل خفاء النبي موسى وسريته لحفظه من بطش فرعون وحكومته، والارهاصات التي لابست تلك الولادة للمنقذ الالهي وكيف تولت الرعاية الالهية سرية وخفاء ولادته ثم ترعرعه وتربيته وحفظه لإعداده للمشروع الإلهي.ثم يستعرض القرآن استمرار خفاء النبي موسى كمصلح ومنقذ إلهي
وَ دَخَلَ الْمَدينَةَ عَلى حينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها فَوَجَدَ فيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغاثَهُ الَّذي مِنْ شيعَتِهِ عَلَى الَّذي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبينٌ (15) قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسي فَاغْفِرْ لي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ (16) قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهيراً لِلْمُجْرِمينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَ تُريدُ أَنْ تَقْتُلَني كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُريدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَ ما تُريدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحينَ (19) وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحينَ (20) فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّني مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ (21) وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَني سَواءَ السَّبيلِ (22) القصص
وهذه القصص یستعرضها القرآن كعبرة لا نقف عندها عند النبي موسى ع بل نعبر منها الى المنقذ الالهي في هذه الامة، قال تعالى ( لَقَدْ كانَ في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَديثاً يُفْتَرى)
وقال تعالى أيضا في شأن خفاء وسرية النبي موسى ع ثم غيبته كمنة إلهية لإعداده لقلع عروش الفراعنة (وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى (37) إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى (38) أَنِ اقْذِفيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لي وَ عَدُوٌّ لَهُ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلى عَيْني (39) إِذْ تَمْشي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنينَ في أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى (40) وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسي (41) طه
وقد قال تعالى (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلا) وقال تعالى (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْديلاً وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْويلا)
وهكذا يسرد لنا القرآن قصة النبي يوسف ع وغيبته وعدم معرفة الناس شخصه مع حضوره بينهم بل و?انت نجاة البشرية في زمانه بيده وبتدبيره من دون معرفتهم بحقيقة شخصيته، الى غير ذلك من نماذج يستعرضها 2-لايخفى أن الادلة على الولادة ليس المراد منها التعرض لتفاصيل كيفية الولادة بل الروايات المتعرضة لرؤيته عج حسيا، وبذلك يتبين إتساع نطاق الادلة بدائرة كبيرة.
3- لايخفى أن الادلة المتعرضة لكيفية ولادته عج لا تقل عن الادلة الواردة في ولادة كل من جده المصطفى ص وجده المرتضى ع وآبائه الكرام البررة، سواء من حيث تعداد الطرق أو درجة اعتبارها في المصادر المختلفة.
4-أن الروايات الواردة في ولادته -ووجوده وغيبته غيبتان صغرى وكبرى -مستفيضة ومتواترة قبل ولادته عن آبائه ع في كتب الامامية المدونة قبل ولادته بل قبل ولادة ابيه الحسن العسكري ع وقبل جده علي الهادي ع، كما اشار الى ذلك النعماني في كتابه الغيبة والصدوق في كمال الدين والطبري في دلائل الامامة والمفيد في الارشاد وغيرهم من اعلام الامامية في القرن الرابع والخامس في كتبهم.
5-إن كثيرا من الإثارات على روايات ولادته تنتهج مسلكا مغالطيا حيث تفترض الانكار لأصل مبدأ الامامة ثم تثير النقاش حول ولادته عج، ومن المنطقي أن البحث عن ولادته انما تصل النوبة له بعد الفراغ من أصل مبدأ الامامة الإلهية، فتأتي النوبة للبحث عن تفاصيل ولادته عج، وإلا فهو من البحث المقلوب فإنه نظير من يبحث عن سماوية الكتاب والقرآن مع إنكاره لأصل التوحيد والغيب ولكل ما وراء الحس والمادة.
وبعبارة أوضح أن الإثارات تلك عند التدبر والامعان فيها لا تعترض على ادلة وروايات ولادته بقدر ما تعترض على اصل مبدأ الامامة وعلى اصل وحيانية النبوة.
6-قد اشار المفيد وعدة من اعلام الامامية الى ان الادلة العامة العقلية والوحيانية اليقينية على ضرورة وجود انسان كامل قدوة إلهية للبشر إمام وخليفة لله تعالى هي تقتضي الدلالة على ان الامام بعد الامام الحسن العسكري ع هو ابن له واجد لتلك الصفات المعتبرة في الامام.
7-ان الآيات الدالة على اظهار الدين على وجه الارض كلها بيد الائمة الوارثين العباد الصالحين المتقين والروايات النبوية ومن اهل بيت العصمة المتكاثرة ألوفا بين الفريقين وانه من ولد فاطمة بنت النبي ص، بضميمة مستفيض ومتواتر طوائف من الحديث النبوي يقتضي أي طائفة منها بالانضمام مع الادلة الاولى -فضلا عن مجموعها- ضرورة وجود ابن للامام الحسن بن العسكري ع، نظير حديث الثقلين وحديث الخلفاء بعده ص اثني عشر وحديث
8-لا يخفى أن الاقامة الجبرية العسكرية التي فرضت على الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما في سر من رأى وكانت آنذاك اكبر معسكر في الدولة العباسية التي يمتد ، برهان تاريخي ساطع على تخوف الدولة العباسية وملوكهم من ولادة الامام المهدي المنتظر لإقامة دولة الحق، وهذا بعد تواتر الحديث النبوي عن المهدي عج وانه من نسل فاطمة بنت النبي ص، وشيوع الخبر من انتظار أتباع أهل البيت ع لولادة المهدي
9-قال المفيد في الارشاد في النص عليه عج: و هذا طرف يسير مما جاء في النصوص على الثاني عشر من الأئمة ع و الروايات في ذلك كثيرة قد دونها أصحاب الحديث من هذه العصابة و أثبتوها في كتبهم المصنفة فممن أثبتها على الشرح و التفصيل (محمد بن إبراهيم المكنى أبا عبد الله النعماني) في كتابه الذي صنفه في (الغيبة) فلا حاجة بنا مع ما ذكرناه إلى إثباتها على التفصيل في هذا المكان)
وقال ايضا: (باب طرف من دلائل صاحب الزمان ع و بيناته و آياته) فأورد العديد من الروايات بأسانيد عن شيخه بن قولويه عن الكليني عن شيخه عن رواة عدة حصلت لكل منهم دلائل من الناحية المقدسة، ثم قال (و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة و هي موجودة في الكتب المصنفة المذكورة فيها أخبار القائم ع و إن ذهبت إلى إيراد جميعها طال بذلك هذا الكتاب و فيما أثبته منها مقنع و المنة لله)
10-لا يخفى ان الأدلة الكثيرة على ولادته عج منها تلك البصرية الحسية بالتيمن برؤيته ومنها الأدلة البرهانية الوحيانية والعقلية بوجوده.
ومنها ما ذكره الاعلام من الامامية بن بابويه الاب في الامامة والتبصرة والكليني في اصول الكافي والصدوق في كمال الدين والنعماني في الغيبة والاشعري القمي في كفاية الاثر والطبري في دلائل الامامة والمفيد في الارشاد وغيرهم من علماء القرن الثالث والرابع من ورود النص المتواتر من النبي ص على المهدي عج وأنه الثاني عشر بن الحادي عشر من ائمة أهل البيت ع مما يقتضي تولده من ابيه ع. وكذلك النص المتواتر والمستفيض من أميرالمؤمنين ع على كون المهدي عج هو الامام الثاني عشر ومن سلسلة ابنائه
وروى ابني بابويه في الامامة والتبصرة وكمال الدين والنعماني في الغيبة بالطريق الصحيح الأعلائي القطعي وهو عن سَعْدٌ وَ الْحِمْيَرِيُّ مَعاً، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: تَكُونُ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: لَا[1].قُلْتُ: أَ فَيَكُونُ إِمَامَانِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ.
قُلْتُ: فَالْإِمَامُ يَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِي مِنْ بَعْدِهِ؟ قَالَ نَعَمْ.قَالَ: قُلْتُ الْقَائِمُ إِمَامٌ؟قَالَ: نَعَمْ، إِمَامٌ ابْنُ إِمَامٍ، قَدِ اؤْتُمَّ بِهِ قَبْلَ ذَلِكَ[2]. قول الصادق ع في وصف المهدي القائم عج: (قد اؤتم به من قبل) وصف يستحق التدبر والتفكر.
ورووا في الصحيح الاعلائي القطعي وهو سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، فَإِذَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى فَخِذِهِ، وَ هُوَ يُقَبِّلُ عَيْنَيْهِ وَ يَلْثِمُ فَاهُ، وَ يَقُولُ: أَنْتَ سَيِّدٌ، ابْنُ سَيِّدٍ، أَنْتَ إِمَامٌ ابْنُ إِمَامٍ أَبُو أَئِمَّةٍ، أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ ابْنُ حُجَّتِهِ، وَ أَبُو حُجَجٍ تِسْعَةٍ مِنْ صُلْبِكَ، تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ[3].
[1]( 1). إِلَى هُنَا يَتَّحِدُ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ مَا أَوْرَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي كِتَابِنَا هَذَا برقم( 6) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، فَلَاحِظْ.
[2]( 2). رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الاكمال: 1/ 223 ح 17 عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْهُ فِي الْبِحَارِ: 25/ 107 ح 7، وَ ذَكَرَ قِطْعَةً مِنْهُ فِي الْبِحَارِ: 23/ 50 ح 97 عَنْ بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ: ص 485 ح 5، وَ فِي الْبِحَارِ: 23/ 55 ح 117 عَنْ غَيْبَةِ النُّعْمَانِيِّ: 138 وَ أَوْرَدَ( قِطْعَةً) فِي الْكَافِي: 1/ 178 ح 4 بِإِسْنَادِهِ: عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ بِاخْتِلَافٍ يَسِيرٍ.
[3]( 1). رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الاكمالِ: 1/ 262 ح 9 وَ الْعُيُونِ: 1/ 41 ح 17 وَ الْخِصَالِ: 2/ 475 ح 38 وَ عَنْهَا فِي الْبِحَارِ: 36/ 241 ح 47 وَ رَوَاهُ عَنِ الصَّدُوقِ بِهَذَا السَّنَدِ فِي كِفَايَةِ الْأَثَرِ: 45، وَ ذَكَرَهُ فِي الطرائفِ: ص 44.