تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد عنهم عليهم السلام ان فائدة الإمام في غيبته كفائدة الشمس إذا غيبها السحاب، وهنا نحاول التوقف على ضفاف هذا الحديث الشريف لنتعرف على بعض معالمه بما يسع المقام:
فمن البين أن النظام الدولي ليس كله بيد القوى العظمى وبقية الأنظمة البشرية كما يتراءى صورة، فإن تدمير البشر للبيئة وللبيئات المتنوعة الكثيرة في المجالات المختلفة للحياة بالتصنيع والاستهلاك المفرط للموارد يجعل بقاء الحياة مستحيلا على كوكب الأرض. هذا اولاً.
وثانيا: بل ان النسل البشري مهدد بالانقراض والشيخوخة بعدم هدم كيان الاسرة والارحام في الانظمة العلمانية كما تشير اليه التقارير للمؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وغيرها المعترف بها على النطاق الدولي.
وثالثا: بل لو ترك التدبير لتلك القوى والأنظمة لسارعت لتدمير الحياة على كوكب الأرض بتوسط اسلحة التدمير الشامل المتنوعة، بسبب نزوة غضب أو حرص استعلاء في القوة أو شره استئثار.
فهل بقاء نظام الحياة على الأرض مرهون بمصير تلك القوى والأنظمة، وبالصدفة، أم لابد من حافظ مانع به ضمانة البقاء واستمرار الحياة البشرية والبيئية في المجالات المختلفة كما تشر اليه الآية (وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ).
ورد عنهم عليهم السلام ان فائدة الإمام في غيبته كفائدة الشمس إذا غيبها السحاب، وهنا نحاول التوقف على ضفاف هذا الحديث الشريف لنتعرف على بعض معالمه بما يسع المقام:
فمن البين أن النظام الدولي ليس كله بيد القوى العظمى وبقية الأنظمة البشرية كما يتراءى صورة، فإن تدمير البشر للبيئة وللبيئات المتنوعة الكثيرة في المجالات المختلفة للحياة بالتصنيع والاستهلاك المفرط للموارد يجعل بقاء الحياة مستحيلا على كوكب الأرض. هذا اولاً.
وثانيا: بل ان النسل البشري مهدد بالانقراض والشيخوخة بعدم هدم كيان الاسرة والارحام في الانظمة العلمانية كما تشير اليه التقارير للمؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وغيرها المعترف بها على النطاق الدولي.
وثالثا: بل لو ترك التدبير لتلك القوى والأنظمة لسارعت لتدمير الحياة على كوكب الأرض بتوسط اسلحة التدمير الشامل المتنوعة، بسبب نزوة غضب أو حرص استعلاء في القوة أو شره استئثار.
فهل بقاء نظام الحياة على الأرض مرهون بمصير تلك القوى والأنظمة، وبالصدفة، أم لابد من حافظ مانع به ضمانة البقاء واستمرار الحياة البشرية والبيئية في المجالات المختلفة كما تشر اليه الآية (وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ).