نقاط النور
ما من مؤمن إلا وهو يعيش (لحظات) بينه وبين ربه، يستشعر فيها حالة الإنابة بل الأُنس بذكره بما لا يُقاس به الأُنس بمن سواه وهي ومضات النور التي تتخلل ظلمة الحياة.. فالمطلوب منه أن (يوسّع) من هذه النقطة البيضاء، لتغطي اكبر مساحة من حياته.. فما العمر إلاّ مجموعة من نقاط النور والظلمة، فما دام العبد قادراً على (التحكم) في نقطة منها ليحولّها إلى بقعة من نورٍ، فما المانع عقلاً من التحكم في النقاط الأخرى، ليضفي على حياته هالة ً من النور الثابت المستغرق؟!..
ومن المعلوم أنّ هذا النور الذي يكتسبه في الحياة الدنيا، هو بنفسه يسعى بين يديه يوم العرض الأكبر
ما من مؤمن إلا وهو يعيش (لحظات) بينه وبين ربه، يستشعر فيها حالة الإنابة بل الأُنس بذكره بما لا يُقاس به الأُنس بمن سواه وهي ومضات النور التي تتخلل ظلمة الحياة.. فالمطلوب منه أن (يوسّع) من هذه النقطة البيضاء، لتغطي اكبر مساحة من حياته.. فما العمر إلاّ مجموعة من نقاط النور والظلمة، فما دام العبد قادراً على (التحكم) في نقطة منها ليحولّها إلى بقعة من نورٍ، فما المانع عقلاً من التحكم في النقاط الأخرى، ليضفي على حياته هالة ً من النور الثابت المستغرق؟!..
ومن المعلوم أنّ هذا النور الذي يكتسبه في الحياة الدنيا، هو بنفسه يسعى بين يديه يوم العرض الأكبر
تعليق