:
🌊نهر العلقمي : أسطورة ام حقيقة تلاشت عن الأعين⁉️
✍🏻 مفردة نهر العلقمي من المفردات المهمة جدا في ادبيات كربلاء والتي تعلقت وتلازمت بالشخصية العظيمة والمميزة لساقي عطشى كربلاء الامام العباس ( علية السلام ) ، ان الكثير من الدارسين الذين درسوا الأماكن الجغرافية في مدينة كربلاء المقدسة ومعركة كربلاء ، قد وقفوا طويلا عند نهر العلقمي وعلى عدة اتجاهات ، منها أصل تكوين ذلك النهر ، وهناك رأيان في هذه القضية ، الرأي الاول الذي اشار الية الدكتور أحمد سوسه في كتابه " وادي الفرات " الجزء الثاني ، عندما قال
🌈: ان نهر العلقمي قد اخذ مجرى نهر اخر قديم كان يسمى بالمارساس ، وفي ما بعد قد حفره العرب ، وقيل انه موجود حتى القرن العاشر الهجري قبل ان يختفي ويضمحل ، وانه قد وجد في معركة كربلاء على بقايا نهر المارساس ، اما الرأي الثاني لبعض العلماء المحدثين والذي قد درسوا الاماكن الجغرافية لمدينة كربلاء المقدسة ان نهر العلقمي يأتي بشكل مباشر من نهر الفرات ومنهم السيد بحر العلوم رحمة الله في كتابة الموسم " الثورة الحسينية " قد تبنا هذا الرأي وان لديه ادله علية ،
اما جانب تسمية نهر العلقمي بهذا الاسم ، لأسباب عده منها ، ان الذي حفره او الذي اعاد حفره هو رجل من بني علقمه المسمى ابن زرراه ، لذلك نسب الاسم اليه بالعلقمي ، ورأي اخر يذكره العلامة النويري في كتابه " بلوغ الأرب " يقول فيه : سمي بنهر العلقمي لكثرة شجر العلقم ( الحنظل ) على جانبية فسمي بالعلقمي
فبمر الازمان وتعاقب السنين ان نهر العلقمي قد اندثر وأضمحل وتلاشى عن الانظار ،
🌟 كما ان لضريح سيدنا العباس (عليه السلام) خصوصية جعلته يمثل مأوى وملاذاً لأصحاب الحوائج، وهناك عوامل عديدة جعلت الرابطة الروحية بين الناس والعباس (عليه السلام) من خلال ضريحه المقدس في كربلاء، ذات طابع خاص. ومن تلك العوامل أن الطريقة التي استُشهد بها العباس كانت في واقع الأمر طريقة مأساوية هزت وما زالت تهز مشاعر الملايين من الناس،
وفي الوقت ذاته فإن التضحية والإيثار اللذين أظهرهما العباس من أجل إعلاء كلمة الدين ومساندة أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) والدفاع عن حرائر رسول الله (صلى الله عليه وآلة)، وسعيه إلى إنقاذ الأطفال والنساء بجلب الماء إليهم بأي وسيلة، كل ذلك جعل منه ثائراً وبطلاً قلّ نظيره في التاريخ.
🎍أما العلقمي فلا زال الناس يتساءلون عن مدى صحة جريانه تحت الضريح الشريف بينما أكد مسؤولون وسدنة عاملون في الحضرة العباسية المقدسة، أن ما يجري تحت القبر إنما هو مياه جوفية، فبمرور الازمان وتعاقب السنين ان نهر العلقمي قد اندثر وأضمحل وتلاشى عن الانظار ، ويذكر ان للمياه الجوفية الموجودة تحت قبر ابا الفضل العباس ( علية السلام ) تحمل صفات المياه
🌊. العذبة وتحمل ايضا صفات علاجية كبيره وكبيرة جدا لأمراض مستعصية ، تأتي تلك الامتيازات لهذه المياه لاقترانها باسم العباس ( علية السلام ) وببركة بطولاته ، فقدسيتها قد اتت من قدسية المرقد المطر لإمام الساقي ( علية السلام )
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
🌊نهر العلقمي : أسطورة ام حقيقة تلاشت عن الأعين⁉️
✍🏻 مفردة نهر العلقمي من المفردات المهمة جدا في ادبيات كربلاء والتي تعلقت وتلازمت بالشخصية العظيمة والمميزة لساقي عطشى كربلاء الامام العباس ( علية السلام ) ، ان الكثير من الدارسين الذين درسوا الأماكن الجغرافية في مدينة كربلاء المقدسة ومعركة كربلاء ، قد وقفوا طويلا عند نهر العلقمي وعلى عدة اتجاهات ، منها أصل تكوين ذلك النهر ، وهناك رأيان في هذه القضية ، الرأي الاول الذي اشار الية الدكتور أحمد سوسه في كتابه " وادي الفرات " الجزء الثاني ، عندما قال
🌈: ان نهر العلقمي قد اخذ مجرى نهر اخر قديم كان يسمى بالمارساس ، وفي ما بعد قد حفره العرب ، وقيل انه موجود حتى القرن العاشر الهجري قبل ان يختفي ويضمحل ، وانه قد وجد في معركة كربلاء على بقايا نهر المارساس ، اما الرأي الثاني لبعض العلماء المحدثين والذي قد درسوا الاماكن الجغرافية لمدينة كربلاء المقدسة ان نهر العلقمي يأتي بشكل مباشر من نهر الفرات ومنهم السيد بحر العلوم رحمة الله في كتابة الموسم " الثورة الحسينية " قد تبنا هذا الرأي وان لديه ادله علية ،
اما جانب تسمية نهر العلقمي بهذا الاسم ، لأسباب عده منها ، ان الذي حفره او الذي اعاد حفره هو رجل من بني علقمه المسمى ابن زرراه ، لذلك نسب الاسم اليه بالعلقمي ، ورأي اخر يذكره العلامة النويري في كتابه " بلوغ الأرب " يقول فيه : سمي بنهر العلقمي لكثرة شجر العلقم ( الحنظل ) على جانبية فسمي بالعلقمي
فبمر الازمان وتعاقب السنين ان نهر العلقمي قد اندثر وأضمحل وتلاشى عن الانظار ،
🌟 كما ان لضريح سيدنا العباس (عليه السلام) خصوصية جعلته يمثل مأوى وملاذاً لأصحاب الحوائج، وهناك عوامل عديدة جعلت الرابطة الروحية بين الناس والعباس (عليه السلام) من خلال ضريحه المقدس في كربلاء، ذات طابع خاص. ومن تلك العوامل أن الطريقة التي استُشهد بها العباس كانت في واقع الأمر طريقة مأساوية هزت وما زالت تهز مشاعر الملايين من الناس،
وفي الوقت ذاته فإن التضحية والإيثار اللذين أظهرهما العباس من أجل إعلاء كلمة الدين ومساندة أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) والدفاع عن حرائر رسول الله (صلى الله عليه وآلة)، وسعيه إلى إنقاذ الأطفال والنساء بجلب الماء إليهم بأي وسيلة، كل ذلك جعل منه ثائراً وبطلاً قلّ نظيره في التاريخ.
🎍أما العلقمي فلا زال الناس يتساءلون عن مدى صحة جريانه تحت الضريح الشريف بينما أكد مسؤولون وسدنة عاملون في الحضرة العباسية المقدسة، أن ما يجري تحت القبر إنما هو مياه جوفية، فبمرور الازمان وتعاقب السنين ان نهر العلقمي قد اندثر وأضمحل وتلاشى عن الانظار ، ويذكر ان للمياه الجوفية الموجودة تحت قبر ابا الفضل العباس ( علية السلام ) تحمل صفات المياه
🌊. العذبة وتحمل ايضا صفات علاجية كبيره وكبيرة جدا لأمراض مستعصية ، تأتي تلك الامتيازات لهذه المياه لاقترانها باسم العباس ( علية السلام ) وببركة بطولاته ، فقدسيتها قد اتت من قدسية المرقد المطر لإمام الساقي ( علية السلام )
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
تعليق