كَيف أضع قواعد لضبط تصرفات طفلي؟
يبدأ الأطفال بالمشي وتبدأ معهم المشاكل ، فهم يريدون استكشاف كل شيء ومعرفة قدراتهم، وهذا أمر ممتاز، ولكن هذا يعني أيضاً بأنه سيرمي بالثياب خارج الخزانة، ويحاول إدخال أصبعه الصغير في فتحات الكهرباء، ويحاول أن يعرف ماذا يوجد في سلة المهملات وهكذا يبدأ الصراع اليومي من لا تفعل، ولا تلمس، ولا تذهب، والطفل يستمتع بكل هذه الأوامر التي يبدو أنه لا يستوعبها أو ينساها بسرعة عجيبة.
فكيف تخوضين تجربة أول خطوات طفلك وتخرجين منها بقواعد تضبط سلوك الطفل وتجعله منضبطاً. تقول دون، أم لطفلين، "طفلي عمره 18 شهر، وقد بدأت تظهر عليه علامات الرفض والتذمر عندما أطلب منه عدم لمس شيء أو الجلوس في مقعد السيارة ، فأصبح يغضب بسرعة حتى يحصل على ما يريد، وبالطبع أهم ما يريده الآن هو الهاتف النقال الذي يلعب به ثم يرميه ثم يعاود البكاء والغضب للحصول عليه، وهكذا بدأت أفقد السيطرة عليه."
ونقول لها ولجميع الأمهات التي يواجهن هذه المشكلة الطبيعية، فالطفل في هذه الفترة يبدأ باستكشاف جزء من العالم المحيط به، وحب الفضول والتعلم أمر محبب، ولكن يجب أن يكون ضمن قواعد تضبط السلوك حتى لا تخرج تصرفات الطفل عن السيطرة.
1. حافظي على قدسية القوانين
أولاً ضع القوانين ثم احترميها أمام الطفل والتزمي بها، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحب اللهو بالهاتف النقال، اطلبي منه أن لا يلعب بهاتف ماما، ثم خبئي الهاتف، إذا خبئت الغرض الذي يجلب انتباه الطفل فلن تحدث مشاكل، وسوف ينساه بسرعة، أو أشتري له هاتف لعبة ليلهو به، وعندما ينهي فضوله سيرميه بعيداً، خذيه وضعيه مع ألعابه، عندما يثير فضوله الهاتف مرة أخرى، أخرجي لعبته وأعطيه إياها. ولكن التزمي بقانونك، ولا تطلبي من الطفل أن يحضر لك هاتفك النقال مثلاً، أو تشجعيه على الاتصال بوالده، فهذا التصرف يعني أنك ألغيت القانون السابق. التزمي بقوانين التصرف دائماً وذكري الطفل بها على الدوام، فالأطفال ينسون. وابعدي الأغراض التي تثير فضول الطفل، وهكذا تبعدين الزيت عن النار وتتجنبين المشاكل.
2. وجهي الكلام للطفل بشكل مباشر
إن أفضل طريقة لتجعلي الطفل يستمع لك، هو أن تنزلي على ركبتيك لمستوى نظره، ثم تنظري إلى عيونه دون أن تجهدي رقبته. وتحدثي إليه بصوت هادئ وحنون، عندما تصرخين فلن يفهم الطفل ماذا تريدين بل قد يشعر بالغضب والإحباط. امدحي تصرف الطفل الجيد قدر الإمكان، وسيشعر بأنه طفل جيد.
3. نبهي الطفل فقط في حالة الخطر
لا تستعملي العنف والصراخ مع الطفل دائما، ماذا لو رمي بعض قطع الملابس على الأرض، الطفل في هذه السنة لا يدرك بأن ما يقوم به خطأ حتى لو ضحك وركض بعيداً، المهم عنده أن يجذب انتباهك، وعلى ما يبدو فقد تعلم أن رمي الثياب يثيرك فقام بتكراره، ربما كان يحاول مساعدتك، ولكن لا تتوقعي منه أن يوضب الثياب معك في هذه السن، فأفضل ما يمكنه عمله هو الالتقاط والرمي. ولكن إذا كان الطفل في خطر حقيقي فيجب عندها تنبيه بعنف، حتى يدرك أن ما كان يقوم به خطر.
4. صفعة على اليد قد تكون مناسبة في هذه السن
أحياناً يحتاج بعض الأطفال إلى طريقة فعالة لإنهاء التصرفات السيئة، وتكفي صفعة على اليد لتذكير الطفل بأن ما يقوم به أمر سيئ. ولكن لا تتحمسي كثيراً وتضربي الطفل بشكل مبرح، فقد يكون رد فعله سيئاً على نفسيته وقد يبتعد عنك نتيجة لذلك. انتبهي لا تصفعي الطفل على الوجه، أو الرأس فهو ضعيف في هذه السن وقد تسبب له الصفعة الألم والضرر
يبدأ الأطفال بالمشي وتبدأ معهم المشاكل ، فهم يريدون استكشاف كل شيء ومعرفة قدراتهم، وهذا أمر ممتاز، ولكن هذا يعني أيضاً بأنه سيرمي بالثياب خارج الخزانة، ويحاول إدخال أصبعه الصغير في فتحات الكهرباء، ويحاول أن يعرف ماذا يوجد في سلة المهملات وهكذا يبدأ الصراع اليومي من لا تفعل، ولا تلمس، ولا تذهب، والطفل يستمتع بكل هذه الأوامر التي يبدو أنه لا يستوعبها أو ينساها بسرعة عجيبة.
فكيف تخوضين تجربة أول خطوات طفلك وتخرجين منها بقواعد تضبط سلوك الطفل وتجعله منضبطاً. تقول دون، أم لطفلين، "طفلي عمره 18 شهر، وقد بدأت تظهر عليه علامات الرفض والتذمر عندما أطلب منه عدم لمس شيء أو الجلوس في مقعد السيارة ، فأصبح يغضب بسرعة حتى يحصل على ما يريد، وبالطبع أهم ما يريده الآن هو الهاتف النقال الذي يلعب به ثم يرميه ثم يعاود البكاء والغضب للحصول عليه، وهكذا بدأت أفقد السيطرة عليه."
ونقول لها ولجميع الأمهات التي يواجهن هذه المشكلة الطبيعية، فالطفل في هذه الفترة يبدأ باستكشاف جزء من العالم المحيط به، وحب الفضول والتعلم أمر محبب، ولكن يجب أن يكون ضمن قواعد تضبط السلوك حتى لا تخرج تصرفات الطفل عن السيطرة.
1. حافظي على قدسية القوانين
أولاً ضع القوانين ثم احترميها أمام الطفل والتزمي بها، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحب اللهو بالهاتف النقال، اطلبي منه أن لا يلعب بهاتف ماما، ثم خبئي الهاتف، إذا خبئت الغرض الذي يجلب انتباه الطفل فلن تحدث مشاكل، وسوف ينساه بسرعة، أو أشتري له هاتف لعبة ليلهو به، وعندما ينهي فضوله سيرميه بعيداً، خذيه وضعيه مع ألعابه، عندما يثير فضوله الهاتف مرة أخرى، أخرجي لعبته وأعطيه إياها. ولكن التزمي بقانونك، ولا تطلبي من الطفل أن يحضر لك هاتفك النقال مثلاً، أو تشجعيه على الاتصال بوالده، فهذا التصرف يعني أنك ألغيت القانون السابق. التزمي بقوانين التصرف دائماً وذكري الطفل بها على الدوام، فالأطفال ينسون. وابعدي الأغراض التي تثير فضول الطفل، وهكذا تبعدين الزيت عن النار وتتجنبين المشاكل.
2. وجهي الكلام للطفل بشكل مباشر
إن أفضل طريقة لتجعلي الطفل يستمع لك، هو أن تنزلي على ركبتيك لمستوى نظره، ثم تنظري إلى عيونه دون أن تجهدي رقبته. وتحدثي إليه بصوت هادئ وحنون، عندما تصرخين فلن يفهم الطفل ماذا تريدين بل قد يشعر بالغضب والإحباط. امدحي تصرف الطفل الجيد قدر الإمكان، وسيشعر بأنه طفل جيد.
3. نبهي الطفل فقط في حالة الخطر
لا تستعملي العنف والصراخ مع الطفل دائما، ماذا لو رمي بعض قطع الملابس على الأرض، الطفل في هذه السنة لا يدرك بأن ما يقوم به خطأ حتى لو ضحك وركض بعيداً، المهم عنده أن يجذب انتباهك، وعلى ما يبدو فقد تعلم أن رمي الثياب يثيرك فقام بتكراره، ربما كان يحاول مساعدتك، ولكن لا تتوقعي منه أن يوضب الثياب معك في هذه السن، فأفضل ما يمكنه عمله هو الالتقاط والرمي. ولكن إذا كان الطفل في خطر حقيقي فيجب عندها تنبيه بعنف، حتى يدرك أن ما كان يقوم به خطر.
4. صفعة على اليد قد تكون مناسبة في هذه السن
أحياناً يحتاج بعض الأطفال إلى طريقة فعالة لإنهاء التصرفات السيئة، وتكفي صفعة على اليد لتذكير الطفل بأن ما يقوم به أمر سيئ. ولكن لا تتحمسي كثيراً وتضربي الطفل بشكل مبرح، فقد يكون رد فعله سيئاً على نفسيته وقد يبتعد عنك نتيجة لذلك. انتبهي لا تصفعي الطفل على الوجه، أو الرأس فهو ضعيف في هذه السن وقد تسبب له الصفعة الألم والضرر