بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الكلام نسال الله تعالى ان يجعلنا واياكم من الخاشعين لله رب العالمين في جميع عباتاتنا واعمالنا
المسلم حينما يصلي في اليوم اليلة خمس صلوات فلابد ان يعي ان الصلاة ذات قيمة كبيرة وذات ابعاد رفيعة عليه ان يدركها ليعرف ماقيمة العمل الذي يؤديه ...
ومن اهم تلك الاعمال هي الصلاة فان الدخول في بحر الصلاة يحتاج إلى تهيؤ نفسي مسبق
بمعنى أن يجعل الإنسان فترة برزخية بينه وبين الصلاة لا هي صلاة ولا هي تعامل مع البشر
لذا ورد التأكيد على ذكر الله قبل غروب الشمس وقبل شروقها
ومنه قد نفهم أيضا مجيء أغلب النوافل قبل الصلوات الواجبة
وما ذلك إلا ليهيئ العبد للدخول إلى تلك الفرائض بتوجه وإتقان..
إن من موجبات التهيؤ للصلاة الخاشعة قبل دخول الوقت أن يسجد الإنسان بين يدي الله عز وجل سجدة تاملية أو استغفارية أو يونسية
فحقيقة السجود هي الحقيقة الجامعة المستوعبة لمختلف المعاني الملكوتية
فما المانع أن يعيش المصلي تلك الاجواء من التذلل والمناجاة والتأمل فيما سيقبل عليه من اللقاء بين يدي الله عز وجل
وكذلك إن من موجبات التوفيق والتهيؤ للصلاة الخاشعة هي مراقبة السلوك بين الفريضتين
فمن المعلوم أن الذنب السابق على الصلاة قد يؤثر على توجه الإنسان.
فالشياطين تستهوي مثل هذا الإنسان العاصي المنهمك في لذاته ومعاصيه وغفلاته.
وعليه فإن الإنسان عندما يقف للصلاة بين يدي الله تعالى تهجم عليه الشياطين والخواطر الحقة منها والباطلة
بحيث ينتهي من الصلاة وهو لم يفقه شيئا مما جرى على لسانه في صلاته.
إن من الحقائق التي لا يمكن إنكارها هو أن الإنسان يحتاج في حياته إلى من يبث إليه همومه
فلماذا لا يتخذ من الصلاة مثل هذه المحطة لبث شكواه إلى العليم الخبير
وهو القادر على كشف كل كربه وهمومه..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الكلام نسال الله تعالى ان يجعلنا واياكم من الخاشعين لله رب العالمين في جميع عباتاتنا واعمالنا
المسلم حينما يصلي في اليوم اليلة خمس صلوات فلابد ان يعي ان الصلاة ذات قيمة كبيرة وذات ابعاد رفيعة عليه ان يدركها ليعرف ماقيمة العمل الذي يؤديه ...
ومن اهم تلك الاعمال هي الصلاة فان الدخول في بحر الصلاة يحتاج إلى تهيؤ نفسي مسبق
بمعنى أن يجعل الإنسان فترة برزخية بينه وبين الصلاة لا هي صلاة ولا هي تعامل مع البشر
لذا ورد التأكيد على ذكر الله قبل غروب الشمس وقبل شروقها
ومنه قد نفهم أيضا مجيء أغلب النوافل قبل الصلوات الواجبة
وما ذلك إلا ليهيئ العبد للدخول إلى تلك الفرائض بتوجه وإتقان..
إن من موجبات التهيؤ للصلاة الخاشعة قبل دخول الوقت أن يسجد الإنسان بين يدي الله عز وجل سجدة تاملية أو استغفارية أو يونسية
فحقيقة السجود هي الحقيقة الجامعة المستوعبة لمختلف المعاني الملكوتية
فما المانع أن يعيش المصلي تلك الاجواء من التذلل والمناجاة والتأمل فيما سيقبل عليه من اللقاء بين يدي الله عز وجل
وكذلك إن من موجبات التوفيق والتهيؤ للصلاة الخاشعة هي مراقبة السلوك بين الفريضتين
فمن المعلوم أن الذنب السابق على الصلاة قد يؤثر على توجه الإنسان.
فالشياطين تستهوي مثل هذا الإنسان العاصي المنهمك في لذاته ومعاصيه وغفلاته.
وعليه فإن الإنسان عندما يقف للصلاة بين يدي الله تعالى تهجم عليه الشياطين والخواطر الحقة منها والباطلة
بحيث ينتهي من الصلاة وهو لم يفقه شيئا مما جرى على لسانه في صلاته.
إن من الحقائق التي لا يمكن إنكارها هو أن الإنسان يحتاج في حياته إلى من يبث إليه همومه
فلماذا لا يتخذ من الصلاة مثل هذه المحطة لبث شكواه إلى العليم الخبير
وهو القادر على كشف كل كربه وهمومه..