والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول :
قال تعالى :
( ويومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمّةٍ فوجاً )
لقد استدل أئمة الهدى من آل البيت عليهم السلام بهذه الآية على صحة الاعتقاد بالرجعة
فقد روي عن أبي بصير ، أنّه قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : « ينكر أهل العراق الرجعة ؟ »
قلتُ : نعم ، قال : « أما يقرأون القرآن ( ويومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمّةٍ فوجاً )
وروى علي بن إبراهيم في تفسيره بالاسناد عن حماد ، عن الصادق عليه السلام ، قال :
« ما يقول الناس في هذه الآية ( ويومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمّةٍ فوجاً ) ؟ » . قلتُ : يقولون إنّها في القيامة .
قال عليه السلام : « ليس كما يقولون ، إنّ ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كلِّ أُمّة فوجاً ويدع الباقين ؟
إنّما آية القيامة قوله : ( وَحَشَرناهُم فَلَم نُغادِر مِنهُم أحداً ) »
لقد استدل أئمة الهدى من آل البيت عليهم السلام بهذه الآية على صحة الاعتقاد بالرجعة
فقد روي عن أبي بصير ، أنّه قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : « ينكر أهل العراق الرجعة ؟ »
قلتُ : نعم ، قال : « أما يقرأون القرآن ( ويومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمّةٍ فوجاً )
وروى علي بن إبراهيم في تفسيره بالاسناد عن حماد ، عن الصادق عليه السلام ، قال :
« ما يقول الناس في هذه الآية ( ويومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمّةٍ فوجاً ) ؟ » . قلتُ : يقولون إنّها في القيامة .
قال عليه السلام : « ليس كما يقولون ، إنّ ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كلِّ أُمّة فوجاً ويدع الباقين ؟
إنّما آية القيامة قوله : ( وَحَشَرناهُم فَلَم نُغادِر مِنهُم أحداً ) »