السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃
من قصص صباحات أيام الانتصار في تموز
قصة شاب يغازل انثى على مسمع الركاب علناً والدنيا حرب وضرب
لفت انتباهنا ونحن في احدى الباصات(الفان) شاب ربما لم يبلغ العشرين من عمره وهو يتلقى مكالمة هاتفية اغضب الركاب بسبب الكلمات ، ونبرة صوته بالحديث ، واسلوب مختلف وهو يتناول كلمات غزلية ورومنسية جداً:
(احبك - يا عمري - يا روحي - تمنيت احضانك - ولمسات يديك - فديتك يا غالية - ياعيوني وكل حياتي ..قبلات... الخ)
كلمات و قبولات كان يرددها دون حيآء والبسمة مرسومة على وجهه وقول يا حلوة يا قمري تسلم لي ايدك ورجلك وعيونك ولمستك يا عيوني يا ..يا...يا....يا .....
وهناك امرأة في المقدمة كانت تستغفر الله على هذا الجيل الصاعد الذي لا يمتلك حتى ذرة خجل او حياء.
كنت انا بجانب الشاب أحاول عبثا أن اجعله يخفض من صوته دون جدوى وهو في قمة الراحة والسعادة، ولا يبالي بما يجري حوله من نظرات إحتقار وهمسات ساخرة حتى اوشكت المكالمة على الإنتهاء والركاب في قمة الغضب.؟.!
ويقولون في أنفسهم والناس أين وهذا الشاب أبن
وعندما ختم الشاب مكالمته بالقول: (حماك الله يا امي - يا حبيبتي -الله يطول بعمركم انت وابي... أدع لي بالتوفيق حتى أعود بسلام لأقبل رأسك وقدميك يا غاليه يا أغلى الناس) !!
وساعتها انصعق الركاب جميعاً خجلاً من سوء تفكيرهم ومن حال ابنائهم..التي لا تشبه حال هذا الشاب
اما المرأة التي كانت تستغفرالله في المقدمة ماكان منها الا ان اوقفت الباص وعيونها تدمع وتوجهت لتقبل رأس الشاب والاخرون ينظرون اليها وهم في قمة التوتر والدهشة من موقف الشاب العظيم ، وقاموا بتحيته ومدحه على بر والدته..
وقال له احدهم هل تعلم انك تركت شيئاً ثميناً فينا؟
فتعجب الشاب وقال وما هو ؟
فقال له لقد تركت فينا درساً عظيماً مؤثراً ونادراً من نوعه عن بر الوالدين ...
وقال أين نحن من هذا الشاب ؟ وأين ابناءنا ؟؟؟ وكانت دموع الرجل تتساقط بشدة وهو يقبل رأس الشاب..
✨ولم يدر انه كان يقبل رأس بطل أصبح شهيدا ولم يعد الى أمه .....
لكل أمهات الشهداء الف الف 🌹 ودعاء
ولكل من صنع لنا مجدنا وكرمتنا وانتصاراتنا كل المحبة والعرفان نعطرها ببركة الصلاة على النبي محمد واله الأطهار ونهديهم ثوابها وثواب سورة الفاتحة ،، علها تقربنا منهم يوم القيامة🙌
❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃
من قصص صباحات أيام الانتصار في تموز
قصة شاب يغازل انثى على مسمع الركاب علناً والدنيا حرب وضرب
لفت انتباهنا ونحن في احدى الباصات(الفان) شاب ربما لم يبلغ العشرين من عمره وهو يتلقى مكالمة هاتفية اغضب الركاب بسبب الكلمات ، ونبرة صوته بالحديث ، واسلوب مختلف وهو يتناول كلمات غزلية ورومنسية جداً:
(احبك - يا عمري - يا روحي - تمنيت احضانك - ولمسات يديك - فديتك يا غالية - ياعيوني وكل حياتي ..قبلات... الخ)
كلمات و قبولات كان يرددها دون حيآء والبسمة مرسومة على وجهه وقول يا حلوة يا قمري تسلم لي ايدك ورجلك وعيونك ولمستك يا عيوني يا ..يا...يا....يا .....
وهناك امرأة في المقدمة كانت تستغفر الله على هذا الجيل الصاعد الذي لا يمتلك حتى ذرة خجل او حياء.
كنت انا بجانب الشاب أحاول عبثا أن اجعله يخفض من صوته دون جدوى وهو في قمة الراحة والسعادة، ولا يبالي بما يجري حوله من نظرات إحتقار وهمسات ساخرة حتى اوشكت المكالمة على الإنتهاء والركاب في قمة الغضب.؟.!
ويقولون في أنفسهم والناس أين وهذا الشاب أبن
وعندما ختم الشاب مكالمته بالقول: (حماك الله يا امي - يا حبيبتي -الله يطول بعمركم انت وابي... أدع لي بالتوفيق حتى أعود بسلام لأقبل رأسك وقدميك يا غاليه يا أغلى الناس) !!
وساعتها انصعق الركاب جميعاً خجلاً من سوء تفكيرهم ومن حال ابنائهم..التي لا تشبه حال هذا الشاب
اما المرأة التي كانت تستغفرالله في المقدمة ماكان منها الا ان اوقفت الباص وعيونها تدمع وتوجهت لتقبل رأس الشاب والاخرون ينظرون اليها وهم في قمة التوتر والدهشة من موقف الشاب العظيم ، وقاموا بتحيته ومدحه على بر والدته..
وقال له احدهم هل تعلم انك تركت شيئاً ثميناً فينا؟
فتعجب الشاب وقال وما هو ؟
فقال له لقد تركت فينا درساً عظيماً مؤثراً ونادراً من نوعه عن بر الوالدين ...
وقال أين نحن من هذا الشاب ؟ وأين ابناءنا ؟؟؟ وكانت دموع الرجل تتساقط بشدة وهو يقبل رأس الشاب..
✨ولم يدر انه كان يقبل رأس بطل أصبح شهيدا ولم يعد الى أمه .....
لكل أمهات الشهداء الف الف 🌹 ودعاء
ولكل من صنع لنا مجدنا وكرمتنا وانتصاراتنا كل المحبة والعرفان نعطرها ببركة الصلاة على النبي محمد واله الأطهار ونهديهم ثوابها وثواب سورة الفاتحة ،، علها تقربنا منهم يوم القيامة🙌
❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈