بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي من على عبده فجعله خير البشر وانقذ به الامة من برثان الجهل وعلى أهل بيته سفينة النجاة من ركب بها أمن ومن تخلف عنها غرق وهوى ..
#الصاحب_والصديق
هناك فرق كبير من حيث المعنى والاصطلاح بينهما فالصاحب من الصحبة الذي تحده حدود الزمان والمكان كما جاء في قوله تعالى (( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ))
وليس بالضرورة ان يكون الصاحب من اهل الايمان لانه سيرحل في اي وقت لانه محدود بظروف زمانية ومكانية على عكس الصديق من الصدق والمحبة والإيمان و له الدور الاكبر في كل مجالات الحياة .
ولقد اعطى الله سبحانه وتعالى للصديق خصوصية كخصوصية الاهل وانه من الذين لهم الحق بمتلاك مفاتح البيت والاكل فيه بدون استئذان وهذه من الخصوصيات التي لا يمتلكها الصاحب حيث قال تعالى (( لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىظ° حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىظ° أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ غ? لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا غ? فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىظ° أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً غ? كَذَظ°لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون ))
والصديق لابد ان يكون من اهل الايمان والدين لان له التأثير على من صدقه حيث قال تعالى (( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )) حيث ان الآية المباركة أعطت خصوصية لتلك الصداقة والأصدقاء انهم يكونوا اعداء يوما ما الا المتقين ، لان الانسان المتقي يأخذ بيد صديقه نحن بر الأمان وليس كما نلاحظ اليوم ومع الاسف من حدوث الكثير من المشاكل التي تحدث بين اوساط الشباب بسبب رفيق السوء وعدم اختيارهم لصديق المتقي ..
بقلمي : الاستاذ بدر ناصر الناصري
الحمدلله الذي من على عبده فجعله خير البشر وانقذ به الامة من برثان الجهل وعلى أهل بيته سفينة النجاة من ركب بها أمن ومن تخلف عنها غرق وهوى ..
#الصاحب_والصديق
هناك فرق كبير من حيث المعنى والاصطلاح بينهما فالصاحب من الصحبة الذي تحده حدود الزمان والمكان كما جاء في قوله تعالى (( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ))
وليس بالضرورة ان يكون الصاحب من اهل الايمان لانه سيرحل في اي وقت لانه محدود بظروف زمانية ومكانية على عكس الصديق من الصدق والمحبة والإيمان و له الدور الاكبر في كل مجالات الحياة .
ولقد اعطى الله سبحانه وتعالى للصديق خصوصية كخصوصية الاهل وانه من الذين لهم الحق بمتلاك مفاتح البيت والاكل فيه بدون استئذان وهذه من الخصوصيات التي لا يمتلكها الصاحب حيث قال تعالى (( لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىظ° حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىظ° أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ غ? لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا غ? فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىظ° أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً غ? كَذَظ°لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون ))
والصديق لابد ان يكون من اهل الايمان والدين لان له التأثير على من صدقه حيث قال تعالى (( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )) حيث ان الآية المباركة أعطت خصوصية لتلك الصداقة والأصدقاء انهم يكونوا اعداء يوما ما الا المتقين ، لان الانسان المتقي يأخذ بيد صديقه نحن بر الأمان وليس كما نلاحظ اليوم ومع الاسف من حدوث الكثير من المشاكل التي تحدث بين اوساط الشباب بسبب رفيق السوء وعدم اختيارهم لصديق المتقي ..
بقلمي : الاستاذ بدر ناصر الناصري