بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام:
نَحْنُ الآخِرُونَ، وَنَحْنُ الأوَّلُونَ، وَنَحْنُ الآمِرُوْنَ، وَنَحْنُ الْنُّورُ، نُنَوِّرُ الرُّوحَانِيينَ بِنُورِ اللهِ، وَنُرَوِّحَهُمُ بِرُوحِهِ، فِيْنَا مَسْكَنُهُ، وإِلَيْنَا مَعْدَنُهُ، الآخَرُ مِنَّا كَالأوَّلِ، والأوَّلُ مِنّا كالآخِرِ.
نقل محب الدين الطبري رحمه الله في الدلائل،
عن سفيان، عن أبيه، عن الأعمش،
عن أبي بريدة، عن محمّد بن حجارة،
قال: رأيت الحسن بن عليّ عليه السلام وقد مرّت به
صريمة من الظباء، فصاح بهنّ، فأجابته كلّها بالتلبية، حتّى أتت بين يديه.
فقلنا: يا بن رسول الله، هذا وحش، فأرنا آية من أمر السماء، فأومَأ نحو السماء، ففتحت الأبواب، ونزل نور حتّى أحاط بدور المدينة، وتزلزلت الدور حتّى كادت أن تخرب، فقلنا: يا بن رسول الله، ردّها.
فقال: نحن الآخرون، ونحن الأوّلون، ونحن الآمرون، ونحن النور نُنور الروحانيين بنور الله، ونروحهم بروحه، فينا مسكنه وإلينا معدنه، الآخر منّا كالأوّل، والأوّل منا كالآخر(1).
(1) دلائل الإمامة ص 168 .
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام:
نَحْنُ الآخِرُونَ، وَنَحْنُ الأوَّلُونَ، وَنَحْنُ الآمِرُوْنَ، وَنَحْنُ الْنُّورُ، نُنَوِّرُ الرُّوحَانِيينَ بِنُورِ اللهِ، وَنُرَوِّحَهُمُ بِرُوحِهِ، فِيْنَا مَسْكَنُهُ، وإِلَيْنَا مَعْدَنُهُ، الآخَرُ مِنَّا كَالأوَّلِ، والأوَّلُ مِنّا كالآخِرِ.
نقل محب الدين الطبري رحمه الله في الدلائل،
عن سفيان، عن أبيه، عن الأعمش،
عن أبي بريدة، عن محمّد بن حجارة،
قال: رأيت الحسن بن عليّ عليه السلام وقد مرّت به
صريمة من الظباء، فصاح بهنّ، فأجابته كلّها بالتلبية، حتّى أتت بين يديه.
فقلنا: يا بن رسول الله، هذا وحش، فأرنا آية من أمر السماء، فأومَأ نحو السماء، ففتحت الأبواب، ونزل نور حتّى أحاط بدور المدينة، وتزلزلت الدور حتّى كادت أن تخرب، فقلنا: يا بن رسول الله، ردّها.
فقال: نحن الآخرون، ونحن الأوّلون، ونحن الآمرون، ونحن النور نُنور الروحانيين بنور الله، ونروحهم بروحه، فينا مسكنه وإلينا معدنه، الآخر منّا كالأوّل، والأوّل منا كالآخر(1).
(1) دلائل الإمامة ص 168 .
تعليق