السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
⚡🍃⚡🍃⚡🍃⚡🍃⚡
( التعليم مهنة راقية ، عندما يطبّق إنسانية المعلم )
في الحصة الثانية يوم الأحد المادة قراءة للصف الأول بدأ الطلاب يحلون تدريب القراءة، انتهى البعض وبدأت أتجول بينهم لأصوب لمن انتهى منهم’
كنت ومازلت صاحب مسبحة لاتفارق جيبي ولا يدي. وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب واذا بالمسبحة قد ظهر جزء منها أحسست بمن يعبث بها في جيبي ، لم ألتفت ولكن نظرت نظرة تحت يدي
فماذا شاهدت ؟
أحد الطلاب يداعب المسبحة ويبتسم بهيام غريب أخرجت المسبحة ووضعتها بحجره دون أن ألتفت ،اتجهت للسبورة وعدت للشرح ثم طلبت من الصغار التجهيز للفرصة ،لمحت الصغير وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه يدعكها بقوة ثم يشمها. قرع الجرس خرج الأطفال ،والطفل باق في مكانه .تشاغلت عنه تقدم الطفل وقال : بابا ’’ توقف ثم قال: أستاذ مسبحتك .مددت يدي لأخذها مسك الطفل يدي وقبلها وقال :أنا أحبك يا استاذ .نزلت جاثيا وقبلت رأسه ،خرج من الصف و استفهامات كثيرة تدور في رأسي ؟؟؟
خرجت وفي أحد أروقة المدرسه قابلت المدير وسألته عن ملفات الطلاب .وصلت لملف الطفل ، والده متوفي ، تبين لي أنّه توفي في حادث قبل المدرسة بشهر. كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده يومه الأول وبلا نظريات علم نفس .أرادني الطفل أب بديل .
بدأت أعزز طفلي بالملامسة والسلام ،وفي الطابور أقف بجانب الطفل وأتابعه طوال اليوم .
نجح للصف الثاني وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم فضربه أحد زملائه انطلق باكيا إلى غرفة المعلمين واتجه عليّ ودموعه تسيل ،وقال : فلان ضربني فقلت له ماله حق. فقال : قم احسب لي بلنتي ،فقلت : أبشر خرجت معه وأعلنت احتجاجي وهددت الحكم (معلم التربية البدنيه ) ان أطالب بالحكم الأجنبي فامتثل وأخذت الصافرة وأعلنت بلنتي وسدد صغيري الكرة. ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي وكنت أول من صفق بحراره .
صغيري الآن اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية . لن أنساك ياماجد فأنت بعد فضل الله من ألنت قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم كل مرة أسرد القصة تغالبني دموعي وهذه المرة أرهقتني بحق.
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
⚡🍃⚡🍃⚡🍃⚡🍃⚡
( التعليم مهنة راقية ، عندما يطبّق إنسانية المعلم )
في الحصة الثانية يوم الأحد المادة قراءة للصف الأول بدأ الطلاب يحلون تدريب القراءة، انتهى البعض وبدأت أتجول بينهم لأصوب لمن انتهى منهم’
كنت ومازلت صاحب مسبحة لاتفارق جيبي ولا يدي. وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب واذا بالمسبحة قد ظهر جزء منها أحسست بمن يعبث بها في جيبي ، لم ألتفت ولكن نظرت نظرة تحت يدي
فماذا شاهدت ؟
أحد الطلاب يداعب المسبحة ويبتسم بهيام غريب أخرجت المسبحة ووضعتها بحجره دون أن ألتفت ،اتجهت للسبورة وعدت للشرح ثم طلبت من الصغار التجهيز للفرصة ،لمحت الصغير وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه يدعكها بقوة ثم يشمها. قرع الجرس خرج الأطفال ،والطفل باق في مكانه .تشاغلت عنه تقدم الطفل وقال : بابا ’’ توقف ثم قال: أستاذ مسبحتك .مددت يدي لأخذها مسك الطفل يدي وقبلها وقال :أنا أحبك يا استاذ .نزلت جاثيا وقبلت رأسه ،خرج من الصف و استفهامات كثيرة تدور في رأسي ؟؟؟
خرجت وفي أحد أروقة المدرسه قابلت المدير وسألته عن ملفات الطلاب .وصلت لملف الطفل ، والده متوفي ، تبين لي أنّه توفي في حادث قبل المدرسة بشهر. كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده يومه الأول وبلا نظريات علم نفس .أرادني الطفل أب بديل .
بدأت أعزز طفلي بالملامسة والسلام ،وفي الطابور أقف بجانب الطفل وأتابعه طوال اليوم .
نجح للصف الثاني وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم فضربه أحد زملائه انطلق باكيا إلى غرفة المعلمين واتجه عليّ ودموعه تسيل ،وقال : فلان ضربني فقلت له ماله حق. فقال : قم احسب لي بلنتي ،فقلت : أبشر خرجت معه وأعلنت احتجاجي وهددت الحكم (معلم التربية البدنيه ) ان أطالب بالحكم الأجنبي فامتثل وأخذت الصافرة وأعلنت بلنتي وسدد صغيري الكرة. ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي وكنت أول من صفق بحراره .
صغيري الآن اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية . لن أنساك ياماجد فأنت بعد فضل الله من ألنت قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم كل مرة أسرد القصة تغالبني دموعي وهذه المرة أرهقتني بحق.