بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وآله الطاهرين ..
#الصلاة_مصنع_البشرية
#سألني_أحدهم
هل الله تبارك وتعالى محتاج إلى صلاتي ؟ واذا لم يكن محتاج لها لماذا يعاقبني عليها ؟
#فكانت_أجابتي
الله تبارك وتعالى لم يكن محتاج الى اي شيء فهو الغني المطلق وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ، ولكن لما شرع سبحانه وتعالى بعض الشراع وفرضها على خلقه ومنها الصلاة ، ليس من أجل ان يكسب منها شيء ، أنما ترجع فائدها الى العبد نفسه ، فالصلاة ليس تلك هي الحركات والسكنات التي يقوم بها العبد في وقت الفرائض الخمسة ، بل لها أبعاد أكبر وأوسع من ذلك ، فهي مصنع بشري أجتماعي ، فالانسان المؤدي للصلاته على اتم وجه تجده يتمتع بالياقات كثيرة وتنظر الى سلوكه سوي في المجمتع الذي يعيش فيه ، على العكس تماما من الشخص الذي لا يؤدي الصلاة ، تجده يتخبط هنا وهناك ولا يرتدع من الدخول في بعض المعاصي والمحرمات ، فعند ذلك الصلاة هي السد والمانع الاكبر للانسان من دخوله في اجتناب المحرمات ، أليس هو القائل جل وعلى ( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) .
ومتى كان تارك الصلاة لا يخوض الدخول في كسب المحرمات ومبتعد عنها ، فعندئذ يكون الله سبحانه وتعالى لا يعاقبه على صلاته لانه لم يؤديها ، أما اذا كان على العكس من ذلك فاليعلم جيدا ان الصلاة عبارة عن المصفى الذي يستخدم اليوم ، الذي يخرج الشيئ الجيد من رديئ كذا هي الصلاة تخرج الذنوب التي يكتسبها العبد ، ألا تقرأ قول رسول الله ( ص ) ما مضمونه : ( مثل الصلاة كنهر جاري من غتسل منه كل يوم خمس مرات لم يبقى على جسده شيء من الدرن هكذا هي الصلاة تخرجك من الذنوب ) ...
جعلنا الله وأياكم من المصلين المقيمين بحرمة محمد وآله الطاهرين.
بقلمي / الاستاذ بدر ناصر الناصري
والحمدلله رب العالمين وصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وآله الطاهرين ..
#الصلاة_مصنع_البشرية
#سألني_أحدهم
هل الله تبارك وتعالى محتاج إلى صلاتي ؟ واذا لم يكن محتاج لها لماذا يعاقبني عليها ؟
#فكانت_أجابتي
الله تبارك وتعالى لم يكن محتاج الى اي شيء فهو الغني المطلق وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ، ولكن لما شرع سبحانه وتعالى بعض الشراع وفرضها على خلقه ومنها الصلاة ، ليس من أجل ان يكسب منها شيء ، أنما ترجع فائدها الى العبد نفسه ، فالصلاة ليس تلك هي الحركات والسكنات التي يقوم بها العبد في وقت الفرائض الخمسة ، بل لها أبعاد أكبر وأوسع من ذلك ، فهي مصنع بشري أجتماعي ، فالانسان المؤدي للصلاته على اتم وجه تجده يتمتع بالياقات كثيرة وتنظر الى سلوكه سوي في المجمتع الذي يعيش فيه ، على العكس تماما من الشخص الذي لا يؤدي الصلاة ، تجده يتخبط هنا وهناك ولا يرتدع من الدخول في بعض المعاصي والمحرمات ، فعند ذلك الصلاة هي السد والمانع الاكبر للانسان من دخوله في اجتناب المحرمات ، أليس هو القائل جل وعلى ( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) .
ومتى كان تارك الصلاة لا يخوض الدخول في كسب المحرمات ومبتعد عنها ، فعندئذ يكون الله سبحانه وتعالى لا يعاقبه على صلاته لانه لم يؤديها ، أما اذا كان على العكس من ذلك فاليعلم جيدا ان الصلاة عبارة عن المصفى الذي يستخدم اليوم ، الذي يخرج الشيئ الجيد من رديئ كذا هي الصلاة تخرج الذنوب التي يكتسبها العبد ، ألا تقرأ قول رسول الله ( ص ) ما مضمونه : ( مثل الصلاة كنهر جاري من غتسل منه كل يوم خمس مرات لم يبقى على جسده شيء من الدرن هكذا هي الصلاة تخرجك من الذنوب ) ...
جعلنا الله وأياكم من المصلين المقيمين بحرمة محمد وآله الطاهرين.
بقلمي / الاستاذ بدر ناصر الناصري
تعليق