بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين .
( البشاشة والبشر في اللقاء والتحية )
من أجلى مصاديق حُسن التعامل هي البشاشة والبشر وطلاقة الوجه ، فهي صفة إنسانية إيمانية
لابدَّ للانسان ان يتحلّى بها عند تعامله مع الغير ولقائه بهم ، لانَّ المؤمن الحقيقي بشره في وجهه
يلقى إخوانه بالبشر وطلاقه الوجه حتى وإن كان مهموماً مكروباً يبقى ذلك الهم في قلبه لا يُخرجه
ولا يظهره للغير ترتسم على محياه علامات الرضا والطمأنينة ويلقى الناس بجمال محضرٍ وبشاشة وجه .
والمتصف بهذه الصفة له من القدرة والامكانية ما يجعله يمتلك قوة التأثير في الغير
من خلال تلطيف الاجواء وتذويب المشاكل وكسر الحواجز النفسية والحساسيات الناجمة عن كثرة الاحتكاكات
في التعاملات والعلاقات الاجتماعية ، وكذلك إشاعة روح الالفة والمحبة والتقارب النفسي
فقد يكون لتلك الابتسامة الصادقة مفعولها السحري في النفوذ الى القلوب بلا عناءٍ وجهد .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال :
(( يا بني عبد المطلب إنَّكم لم تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر )) الوسائل / ج2 ص222.
وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) انَّه قال :
(( إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر ، تتفرقوا وما عليكم من الاوزار قد ذهب )) بحار الانوار / ج76 ص 20 .
نعم فالبشر يُذهب الضغينة ويجلى السخيمة ويقرب القلوب لبعضها وينفي البغضاء وتراكمات العلاقات
المتوترة وهو وصية الرسالات السماوية وصفة المؤمن الاساسية لما له من تأثير فاعل في بناء العلاقات
الاجتماعية وخطوة كبيرة في كسر الحواجز النفسية وبداية صحّية لتبادل الود والمحبة.
فعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
(( إنَّ الله – عزَّ وجلَّ – إرتضى لكم الاسلام ديناً فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق )) الوسائل / ج2 ص 445 .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم المعين .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين .
( البشاشة والبشر في اللقاء والتحية )
من أجلى مصاديق حُسن التعامل هي البشاشة والبشر وطلاقة الوجه ، فهي صفة إنسانية إيمانية
لابدَّ للانسان ان يتحلّى بها عند تعامله مع الغير ولقائه بهم ، لانَّ المؤمن الحقيقي بشره في وجهه
يلقى إخوانه بالبشر وطلاقه الوجه حتى وإن كان مهموماً مكروباً يبقى ذلك الهم في قلبه لا يُخرجه
ولا يظهره للغير ترتسم على محياه علامات الرضا والطمأنينة ويلقى الناس بجمال محضرٍ وبشاشة وجه .
والمتصف بهذه الصفة له من القدرة والامكانية ما يجعله يمتلك قوة التأثير في الغير
من خلال تلطيف الاجواء وتذويب المشاكل وكسر الحواجز النفسية والحساسيات الناجمة عن كثرة الاحتكاكات
في التعاملات والعلاقات الاجتماعية ، وكذلك إشاعة روح الالفة والمحبة والتقارب النفسي
فقد يكون لتلك الابتسامة الصادقة مفعولها السحري في النفوذ الى القلوب بلا عناءٍ وجهد .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال :
(( يا بني عبد المطلب إنَّكم لم تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر )) الوسائل / ج2 ص222.
وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) انَّه قال :
(( إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر ، تتفرقوا وما عليكم من الاوزار قد ذهب )) بحار الانوار / ج76 ص 20 .
نعم فالبشر يُذهب الضغينة ويجلى السخيمة ويقرب القلوب لبعضها وينفي البغضاء وتراكمات العلاقات
المتوترة وهو وصية الرسالات السماوية وصفة المؤمن الاساسية لما له من تأثير فاعل في بناء العلاقات
الاجتماعية وخطوة كبيرة في كسر الحواجز النفسية وبداية صحّية لتبادل الود والمحبة.
فعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
(( إنَّ الله – عزَّ وجلَّ – إرتضى لكم الاسلام ديناً فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق )) الوسائل / ج2 ص 445 .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم المعين .