الإمام محمد الجواد (ع) أبو جعفر،
أقصر الأئمة عُمراً (25 عاما) سمّه المعتصم العباسي
(لعنه الله) ببغداد في 29 ذي القعدة، ودفن جنب جده الكاظم (ع).
تولّى الإمامة وهو ابن سبع سنين، وقد أثار الأمر استغراب البعض.
سأل صفوان بن يحيى الرضا (ع) عن الخليفة بعده، فأشار الإمام إلى ابنه الجواد (ع) وكان في الثالثة في عمره.
فقال صفوان: جعلت فداك! هذا ابن ثلاث سنين؟!
فقال (ع): وما يضر ذلك؟ لقد قام عيسى (ع)
بالحجة وهو ابن ثلاث سنين.
زوّجه المأمون من ابنته أم الفضل ليدفع عنه التهمة بتصفية والده الرضا (ع) ولاحتوائه والحد من نشاطه، وليتركه قريباً منه وتحت المراقبة الأمنية خوفاً وحذراً من تحريك العلويين ضده.
فسلامٌ عليك سيدي ومولاي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً..جعلنا الله وإياكم من شيعته وزواره وشفعائه
أقصر الأئمة عُمراً (25 عاما) سمّه المعتصم العباسي
(لعنه الله) ببغداد في 29 ذي القعدة، ودفن جنب جده الكاظم (ع).
تولّى الإمامة وهو ابن سبع سنين، وقد أثار الأمر استغراب البعض.
سأل صفوان بن يحيى الرضا (ع) عن الخليفة بعده، فأشار الإمام إلى ابنه الجواد (ع) وكان في الثالثة في عمره.
فقال صفوان: جعلت فداك! هذا ابن ثلاث سنين؟!
فقال (ع): وما يضر ذلك؟ لقد قام عيسى (ع)
بالحجة وهو ابن ثلاث سنين.
زوّجه المأمون من ابنته أم الفضل ليدفع عنه التهمة بتصفية والده الرضا (ع) ولاحتوائه والحد من نشاطه، وليتركه قريباً منه وتحت المراقبة الأمنية خوفاً وحذراً من تحريك العلويين ضده.
فسلامٌ عليك سيدي ومولاي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً..جعلنا الله وإياكم من شيعته وزواره وشفعائه