تصادف آخر شهر ذي القعدة ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد التاسع من ائمة اهل البيت عليهم السلام وبهذه المناسبة الأليمة نستعرض كيفية استشهاده عليه السلام
« كان المعتصم الخليفة العباسي وجعفر بن المأمون يدبّرون، ويعملون الحيلة في قتل الامام،
فشجع جعفر أُخته أُمّ الفضل ابنة المأمون لأرتكاب الجريمة...
لأنّه وقف على انحرافها عن الامام وغيرتها عليه لتفضيله أُمّ الامام الهادي ابنه عليها (أي على أُمّ الفضل)...
فجعلت سمّاً في عنب رازقي ووضعته بين يديه،
وناولته للإمام الجواد عليه السلام
فلمّا أكل منه
ندمت أم الفضل لهذا العمل ندماً عظيماً، وبكت بكاءاً شديداً،
فقال لها :
(ما بكاؤك؟ والله ليضربنّك الله بفقر لا ينجبر، وبلاء لا ينستر)،
فماتت بعلّة في أغمض المواضع من جوارحها(قبلها و دبرها) صارت ناصوراً فانفقت كل مالها وجميع ما ملكته على تلك العلّة، حتى احتاجت إلى الاسترفاد و لكن بدون جدوى .
وأثّر السمّ في الإمام تأثيراً شديداً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ولسانه يلهج بذكر الله تعالى، وقد انطفأت باستشهاده شعلة مشرقة من الإمامة والقيادة المعصومة في الإسلام.
◾◾◾◾◾◾◾
عمره وتاريخ استشهاده:
أما عمر الإمام الجواد (عليه السلام) حين قضى نحبه مسموماً فكان خمساً وعشرين سنة على ما هو المعروف،
وهو أصغر الائمة الطاهرين ألاثني عشر (عليهم السلام) سنّاً.
وقد أمضى حياته في سبيل عزة الإسلام والمسلمين ودعوة الناس إلى رحاب التوحيد والإيمان والتقوى.
واستشهد الإمام الجواد (عليه السلام) سنة (220 هـ) يوم الثلاثاء في آخر ذي القعدة.
استشهد الإمام الجواد (عليه السلام) على يد طاغية زمانه المعتصم العباسي وقد انطوت بموته صفحة من صفحات الرسالة الإسلامية التي أضاءت الفكر ورفعت منار العلم والفضيلة في الأرض.
◾◾◾◾◾◾
فسلام عليه يوم ولد
ويوم تقلّد الإمامة وجاهد في سبيل ربّه صابراً محتسباً
ويوم استشهد مظلوما ويوم يبعث حيّاً .
🏴عظم الله لكم ولنا اﻷجر والثواب🏴
« كان المعتصم الخليفة العباسي وجعفر بن المأمون يدبّرون، ويعملون الحيلة في قتل الامام،
فشجع جعفر أُخته أُمّ الفضل ابنة المأمون لأرتكاب الجريمة...
لأنّه وقف على انحرافها عن الامام وغيرتها عليه لتفضيله أُمّ الامام الهادي ابنه عليها (أي على أُمّ الفضل)...
فجعلت سمّاً في عنب رازقي ووضعته بين يديه،
وناولته للإمام الجواد عليه السلام
فلمّا أكل منه
ندمت أم الفضل لهذا العمل ندماً عظيماً، وبكت بكاءاً شديداً،
فقال لها :
(ما بكاؤك؟ والله ليضربنّك الله بفقر لا ينجبر، وبلاء لا ينستر)،
فماتت بعلّة في أغمض المواضع من جوارحها(قبلها و دبرها) صارت ناصوراً فانفقت كل مالها وجميع ما ملكته على تلك العلّة، حتى احتاجت إلى الاسترفاد و لكن بدون جدوى .
وأثّر السمّ في الإمام تأثيراً شديداً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ولسانه يلهج بذكر الله تعالى، وقد انطفأت باستشهاده شعلة مشرقة من الإمامة والقيادة المعصومة في الإسلام.
◾◾◾◾◾◾◾
عمره وتاريخ استشهاده:
أما عمر الإمام الجواد (عليه السلام) حين قضى نحبه مسموماً فكان خمساً وعشرين سنة على ما هو المعروف،
وهو أصغر الائمة الطاهرين ألاثني عشر (عليهم السلام) سنّاً.
وقد أمضى حياته في سبيل عزة الإسلام والمسلمين ودعوة الناس إلى رحاب التوحيد والإيمان والتقوى.
واستشهد الإمام الجواد (عليه السلام) سنة (220 هـ) يوم الثلاثاء في آخر ذي القعدة.
استشهد الإمام الجواد (عليه السلام) على يد طاغية زمانه المعتصم العباسي وقد انطوت بموته صفحة من صفحات الرسالة الإسلامية التي أضاءت الفكر ورفعت منار العلم والفضيلة في الأرض.
◾◾◾◾◾◾
فسلام عليه يوم ولد
ويوم تقلّد الإمامة وجاهد في سبيل ربّه صابراً محتسباً
ويوم استشهد مظلوما ويوم يبعث حيّاً .
🏴عظم الله لكم ولنا اﻷجر والثواب🏴
تعليق