بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( سجدة الشكر ))
كثيرةٌ هي النعم التي أنعم الله بها علينا وهي أكثر من أن تُحصى ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة النحل /18 .
وبما أنَّ شكر المنعم واجب عقلاً ، لذا صار لزاماً علينا أن نؤدي شكر تلك النعم
التي تفضل بها الله علينا ، كجزء من الواجب العقلي وكذا ليُديمها الله علينا
لانَّه القائل :
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ .. } سورة إبراهيم /7 .
وطرق شكر الله سبحانه وتعالى كثيرة وعديدة من أجلها وأقربها سجدة الشكر
ففي الرواية عن الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) :
(( سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها )) جامع أحاديث الشيعة ج5، ص453.
وسجدة الشكر علامة من علامات التذلل والخضوع من العبد لربه وإذعانٌ بربوبيته
وإقرارٌ بفضله ، وهي وصية الائمة عليهم السلام .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال :
(( إذا ذكرتَ نعمة الله عليك ، وكنتَ في موضع لا يراك أحد ، فألصق خدّك بالأرض
وإذا كنت في ملأ من الناس فضع يدك على أسفل بطنك ، وأحنِ ظهرك )) الوافي ج8، ص820
وفي رواية أخرى :
(( إذا ذكر أحدكم نعمة الله عزّ وجلّ فإن لم يقدر فليضع خدّه على كفه ، ثمّ ليحمد الله على ما أنعم عليه )) المحجة البيضاء ج1، ص346.
وسجدة الشكر لكل نعمة بغض النظر عن حجمها وظرفها ، وهي كذلك لطلب الخير من الله سبحانه
والتودد اليه ، فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
أنَّه كان ماراً في طريق إذ أوقف الناقة ، وترجّل منها ، وسجد خمس مرّات
فسأله أصحابه عن ذلك فقال :
نعم استقبلني جبريل ، فبشرني بشارات من الله عزّ وجلّ فسجدت شكراً لله لكل بشرى سجدة )) المصدر السابق .
نسأل الله تعالى ان يديم نعمه علينا ويجعلنا وإياكم من الحامدين الشاكرين .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( سجدة الشكر ))
كثيرةٌ هي النعم التي أنعم الله بها علينا وهي أكثر من أن تُحصى ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة النحل /18 .
وبما أنَّ شكر المنعم واجب عقلاً ، لذا صار لزاماً علينا أن نؤدي شكر تلك النعم
التي تفضل بها الله علينا ، كجزء من الواجب العقلي وكذا ليُديمها الله علينا
لانَّه القائل :
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ .. } سورة إبراهيم /7 .
وطرق شكر الله سبحانه وتعالى كثيرة وعديدة من أجلها وأقربها سجدة الشكر
ففي الرواية عن الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) :
(( سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها )) جامع أحاديث الشيعة ج5، ص453.
وسجدة الشكر علامة من علامات التذلل والخضوع من العبد لربه وإذعانٌ بربوبيته
وإقرارٌ بفضله ، وهي وصية الائمة عليهم السلام .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال :
(( إذا ذكرتَ نعمة الله عليك ، وكنتَ في موضع لا يراك أحد ، فألصق خدّك بالأرض
وإذا كنت في ملأ من الناس فضع يدك على أسفل بطنك ، وأحنِ ظهرك )) الوافي ج8، ص820
وفي رواية أخرى :
(( إذا ذكر أحدكم نعمة الله عزّ وجلّ فإن لم يقدر فليضع خدّه على كفه ، ثمّ ليحمد الله على ما أنعم عليه )) المحجة البيضاء ج1، ص346.
وسجدة الشكر لكل نعمة بغض النظر عن حجمها وظرفها ، وهي كذلك لطلب الخير من الله سبحانه
والتودد اليه ، فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
أنَّه كان ماراً في طريق إذ أوقف الناقة ، وترجّل منها ، وسجد خمس مرّات
فسأله أصحابه عن ذلك فقال :
نعم استقبلني جبريل ، فبشرني بشارات من الله عزّ وجلّ فسجدت شكراً لله لكل بشرى سجدة )) المصدر السابق .
نسأل الله تعالى ان يديم نعمه علينا ويجعلنا وإياكم من الحامدين الشاكرين .