بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
في حلول شهر ذو الحجة الحرام من كل عام تمر علينا في هذا الشهر المبارك الكثير من المناسبات الإسلامية ففيه المناسبات المفرحة العامة التي يشترك فيها جميع المسلمين كعيد الأضحى المبارك ، وفيه المناسبات المفرحة الخاصة أي التي تخص الشيعة الإمامية دون غيرهم ، ونخص الكلام على المناسبات التي فيها فضائل ومناقب الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) في هذا الشهر وهي كالتالي :
1 - اليوم 1/ ذو الحجة / زواج النور من النور ، أي زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء (عليهما السلام) سنة 2 هـ .
2 - اليوم 1 / ذو الحجة / تولي الإمام علي (عليه السلام) تبليغ سورة براءة - التوبة - للناس سنة 9 هـ .
3 - اليوم 18 / ذو الحجة / بيعة الغدير وتولي تنصيب الإمام علي (عليه السلام) للخلافة بتبليغ من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في زمانه سنة 10هـ .
4 - اليوم 19 / ذو الحجة / بيعة المسلمين للإمام علي (عليه السلام) بعد زمان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في سنة 36 هـ .
5 - اليوم 24 / ذو الحجة / تصدق الإمام علي (عليه السلام) بالخاتم على الفقير سنة 10 هـ .
6 - اليوم 24 / ذو الحجة / نزول آية التطهير في الخمسة من أهل الكساء سلام الله عليهم أجمعين .
7 - اليوم 24 / ذو الحجة / نزول أية المباهلة في الخمسة من أهل الكساء سلام الله عليهم أجمعين .
8 - اليوم 25 / ذو الحجة / نزول سورة (هل أتى ) في أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين .
وبعد بيان هذه المناسبات التي تخص الفضائل والمناقب للإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) نذكر الروايات التالية من كتب علماء أهل السنة والجماعة التي تتكلم على فضل تقديم الإمام علي (عليه السلام) على غيره من الصحابة في تبليغ سورة التوبة . والروايات هي :
*** صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة بيراءة - باب قوله : وأذان من الله ورسوله ....
4379 - حدثنا : عبد الله بن يوسف ، حدثنا : الليث ، حدثني : عقيل ، قال ابن شهاب : فأخبرني حميد بن عبد الرحمن : أن أبا هريرة ، قال : بعثني أبو بكر (ر) في تلك الحجة في المؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ، قال حميد : ثم أردف النبي (ص) بعلي بن أبي طالب فأمره أن يؤذن ببراءة ، قال أبو هريرة : فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر ببراءة وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان .
==========================
*** ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة - باب قوله : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر - رقم الصفحة : ( 171 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( وأن لا يحج بعد العام مشرك ) : وأخرج أحمد بسند حسن ، عن أنس : أن النبي (ص) بعث ببراءة مع أبي بكر فلما بلغ ذا الحليفة ، قال : لا يبلغها الا أنا أو رجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي ، قال الترمذي حسن غريب .
- ووقع في حديث يعلى عند أحمد لما نزلت عشر آيات من براءة بعث بها النبي (ص) مع أبي بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني ، فقال : أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ منه الكتاب فرجع أبو بكر ، فقال : يا رسول الله نزل في شيء ، فقال : لا الا أنه لن يؤدي ، أو لكن جبريل ، قال : لا يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك .
============================
*** أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند أبي بكر الصديق (ر)
4 - حدثنا : وكيع ، قال : قال : إسرائيل ، قال : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي بكر أن النبي (ص) بعثه ببراءة لأهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله (ص) مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله ، قال : فسار بها ثلاثا ، ثم ، قال لعلي (ع) : الحقه فرد على أبا بكر وبلغها أنت ، قال : ففعل ، قال : فلما قدم على النبي (ص) أبو بكر بكى ، قال : يا رسول الله حدث في شيء ، قال : ما حدث فيك الا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه الا أنا أو رجل مني .
===========================
*** ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ...
- الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 348 / 349 )
- أخبرنا : أبو البركات عمر بن إبراهيم ، أنا : أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان ، نا : محمد بن جعفر ، أنا : محمد بن القاسم بن زكريا ، نا : عباد بن يعقوب ، أنا : أبو عبد الرحمن الأصماعي ، عن كثير النوا ، عن جميع بن عمير ، عن ابن عمر ، قال : كان في مسجد المدينة ، فقلت له ، حدثني ، عن علي فأراني مسكنه بي مساكن رسول الله (ص) ، ثم قال : أحدثك عن علي ، قال : قلت : نعم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبا بكر بالكتاب ثم بعث عليا علي اثره فأخذه ، فقال : مالي : يا علي : أنزل في شيء ، قال : لا فرجع أبو بكر إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله أنزل في شيء قال : لا ولكنه إنما يؤدي عني أنا أو رجل من أهل بيتي ، وإن عليا رجل أهل بيتي .
==========================
*** الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 312 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : أبو نوح قراد ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن علي ، قال : أن رسول الله (ص) بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ، ثم أتبعه بعلي ، فقال له : خذ الكتاب منه فامض به إلى أهل مكة ، قال : فلحقته وأخذت الكتاب منه ، فانصرف أبو بكر وهو كئيب ، فقال : يا رسول الله أنزل في شيء ، قال : لا ، إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي .
===========================
*** الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
327 - حدثني : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص ابن شاهين ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسن الخزاز ، عن أبي حصين ، عن عبد الصمد ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : وجه رسول الله (ص) بآيات من أول سورة براءة مع أبي بكر ، وأمره أن يقرأها على الناس ، فنزل عليه جبرئيل ، فقال : أنه لا يؤدي عنك الا أنت أو علي فبعث عليا في اثره ، فسمع أبو بكر رغاء الناقة ، فقال : ما وراؤك يا علي ، أنزل في شيء ، قال : لا ، ولكن رسول الله ، قال : لا يؤدي عني الا أنا أو علي ، فدفع أبو بكر عليه الآيات ، وقرأها علي على الناس .
===========================
*** الشهرستاني - الملل والنحل - الباب الأول : المسلمون - الفصل السادس : الشيعة - الإمامية
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 163 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أما تعريضاته : فمثل أن يبعث أبا بكر ليقرأ سورة براءة على الناس في المشهد وبعث بعده عليا ليكون هو القارئء عليهم والمبلغ عنه اليهم ، وقال : نزل علي جبريل (ع) ، فقال : يبلغه رجل منك ، أو قال : من قومك وهو يدل على تقديمه عليا عليه ومثل أن كان يؤمر على أبي بكر وعمر وغيرهما من الصحابة في البعوث ، وقد أمر عليهما عمرو بن العاص في بعث وأسامة بن زيد في بعث وما أمر على علي أحدا قط .
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاَْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى .......
في حلول شهر ذو الحجة الحرام من كل عام تمر علينا في هذا الشهر المبارك الكثير من المناسبات الإسلامية ففيه المناسبات المفرحة العامة التي يشترك فيها جميع المسلمين كعيد الأضحى المبارك ، وفيه المناسبات المفرحة الخاصة أي التي تخص الشيعة الإمامية دون غيرهم ، ونخص الكلام على المناسبات التي فيها فضائل ومناقب الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) في هذا الشهر وهي كالتالي :
1 - اليوم 1/ ذو الحجة / زواج النور من النور ، أي زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء (عليهما السلام) سنة 2 هـ .
2 - اليوم 1 / ذو الحجة / تولي الإمام علي (عليه السلام) تبليغ سورة براءة - التوبة - للناس سنة 9 هـ .
3 - اليوم 18 / ذو الحجة / بيعة الغدير وتولي تنصيب الإمام علي (عليه السلام) للخلافة بتبليغ من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في زمانه سنة 10هـ .
4 - اليوم 19 / ذو الحجة / بيعة المسلمين للإمام علي (عليه السلام) بعد زمان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في سنة 36 هـ .
5 - اليوم 24 / ذو الحجة / تصدق الإمام علي (عليه السلام) بالخاتم على الفقير سنة 10 هـ .
6 - اليوم 24 / ذو الحجة / نزول آية التطهير في الخمسة من أهل الكساء سلام الله عليهم أجمعين .
7 - اليوم 24 / ذو الحجة / نزول أية المباهلة في الخمسة من أهل الكساء سلام الله عليهم أجمعين .
8 - اليوم 25 / ذو الحجة / نزول سورة (هل أتى ) في أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين .
وبعد بيان هذه المناسبات التي تخص الفضائل والمناقب للإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) نذكر الروايات التالية من كتب علماء أهل السنة والجماعة التي تتكلم على فضل تقديم الإمام علي (عليه السلام) على غيره من الصحابة في تبليغ سورة التوبة . والروايات هي :
*** صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة بيراءة - باب قوله : وأذان من الله ورسوله ....
4379 - حدثنا : عبد الله بن يوسف ، حدثنا : الليث ، حدثني : عقيل ، قال ابن شهاب : فأخبرني حميد بن عبد الرحمن : أن أبا هريرة ، قال : بعثني أبو بكر (ر) في تلك الحجة في المؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ، قال حميد : ثم أردف النبي (ص) بعلي بن أبي طالب فأمره أن يؤذن ببراءة ، قال أبو هريرة : فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر ببراءة وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان .
==========================
*** ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة - باب قوله : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر - رقم الصفحة : ( 171 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( وأن لا يحج بعد العام مشرك ) : وأخرج أحمد بسند حسن ، عن أنس : أن النبي (ص) بعث ببراءة مع أبي بكر فلما بلغ ذا الحليفة ، قال : لا يبلغها الا أنا أو رجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي ، قال الترمذي حسن غريب .
- ووقع في حديث يعلى عند أحمد لما نزلت عشر آيات من براءة بعث بها النبي (ص) مع أبي بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني ، فقال : أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ منه الكتاب فرجع أبو بكر ، فقال : يا رسول الله نزل في شيء ، فقال : لا الا أنه لن يؤدي ، أو لكن جبريل ، قال : لا يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك .
============================
*** أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند أبي بكر الصديق (ر)
4 - حدثنا : وكيع ، قال : قال : إسرائيل ، قال : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي بكر أن النبي (ص) بعثه ببراءة لأهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله (ص) مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله ، قال : فسار بها ثلاثا ، ثم ، قال لعلي (ع) : الحقه فرد على أبا بكر وبلغها أنت ، قال : ففعل ، قال : فلما قدم على النبي (ص) أبو بكر بكى ، قال : يا رسول الله حدث في شيء ، قال : ما حدث فيك الا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه الا أنا أو رجل مني .
===========================
*** ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ...
- الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 348 / 349 )
- أخبرنا : أبو البركات عمر بن إبراهيم ، أنا : أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان ، نا : محمد بن جعفر ، أنا : محمد بن القاسم بن زكريا ، نا : عباد بن يعقوب ، أنا : أبو عبد الرحمن الأصماعي ، عن كثير النوا ، عن جميع بن عمير ، عن ابن عمر ، قال : كان في مسجد المدينة ، فقلت له ، حدثني ، عن علي فأراني مسكنه بي مساكن رسول الله (ص) ، ثم قال : أحدثك عن علي ، قال : قلت : نعم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبا بكر بالكتاب ثم بعث عليا علي اثره فأخذه ، فقال : مالي : يا علي : أنزل في شيء ، قال : لا فرجع أبو بكر إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله أنزل في شيء قال : لا ولكنه إنما يؤدي عني أنا أو رجل من أهل بيتي ، وإن عليا رجل أهل بيتي .
==========================
*** الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 312 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : أبو نوح قراد ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن علي ، قال : أن رسول الله (ص) بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ، ثم أتبعه بعلي ، فقال له : خذ الكتاب منه فامض به إلى أهل مكة ، قال : فلحقته وأخذت الكتاب منه ، فانصرف أبو بكر وهو كئيب ، فقال : يا رسول الله أنزل في شيء ، قال : لا ، إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي .
===========================
*** الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
327 - حدثني : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص ابن شاهين ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسن الخزاز ، عن أبي حصين ، عن عبد الصمد ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : وجه رسول الله (ص) بآيات من أول سورة براءة مع أبي بكر ، وأمره أن يقرأها على الناس ، فنزل عليه جبرئيل ، فقال : أنه لا يؤدي عنك الا أنت أو علي فبعث عليا في اثره ، فسمع أبو بكر رغاء الناقة ، فقال : ما وراؤك يا علي ، أنزل في شيء ، قال : لا ، ولكن رسول الله ، قال : لا يؤدي عني الا أنا أو علي ، فدفع أبو بكر عليه الآيات ، وقرأها علي على الناس .
===========================
*** الشهرستاني - الملل والنحل - الباب الأول : المسلمون - الفصل السادس : الشيعة - الإمامية
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 163 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أما تعريضاته : فمثل أن يبعث أبا بكر ليقرأ سورة براءة على الناس في المشهد وبعث بعده عليا ليكون هو القارئء عليهم والمبلغ عنه اليهم ، وقال : نزل علي جبريل (ع) ، فقال : يبلغه رجل منك ، أو قال : من قومك وهو يدل على تقديمه عليا عليه ومثل أن كان يؤمر على أبي بكر وعمر وغيرهما من الصحابة في البعوث ، وقد أمر عليهما عمرو بن العاص في بعث وأسامة بن زيد في بعث وما أمر على علي أحدا قط .
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاَْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى .......