أهمية الذكر وعاقبة المعرضين عنه
إن ذكر الله حياة للقلوب يقول الله:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد:28]
وهذا الدين كله ذكر، والرسول صلى الله عليه وآله كانت وظيفته الأولى التذكير،
يقول الله: { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ } [الغاشية:21]
والمؤمن ينتفع بالذكرى،
يقول الله: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } [الذاريات:55]
والذكر ينفع المؤمنين مثله كمثل المطر ينزل من السماء على كل الأرض لكن الأرض السبخ لا تنتفع منه بل تصبح وحل يعني المطر يضرها ولا ينفعها بخلاف الأرض الطيبة فنها تثمر بأنواع النباتات والفواكه كذالك الذكر
لا ينفع الناس أجمعين، وإنما تنتفع منه طائفة من الناس هم أهل الإيمان
وجميع الشعائر والعبادات التي شرعها الله هي من أجل ذكره، فإنك تصلي لتذكر الله،
يقول الله: { وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي } [طه:14]
تصلي لذكر الله، الحج لذكر الله، الصيام لذكر الله، وجميع الشعائر من أجل ذكر الله.
وأما من يعرض عن الذكر فمصيره
قال تعالى
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى *
قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا *
قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
إن ذكر الله حياة للقلوب يقول الله:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد:28]
وهذا الدين كله ذكر، والرسول صلى الله عليه وآله كانت وظيفته الأولى التذكير،
يقول الله: { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ } [الغاشية:21]
والمؤمن ينتفع بالذكرى،
يقول الله: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } [الذاريات:55]
والذكر ينفع المؤمنين مثله كمثل المطر ينزل من السماء على كل الأرض لكن الأرض السبخ لا تنتفع منه بل تصبح وحل يعني المطر يضرها ولا ينفعها بخلاف الأرض الطيبة فنها تثمر بأنواع النباتات والفواكه كذالك الذكر
لا ينفع الناس أجمعين، وإنما تنتفع منه طائفة من الناس هم أهل الإيمان
وجميع الشعائر والعبادات التي شرعها الله هي من أجل ذكره، فإنك تصلي لتذكر الله،
يقول الله: { وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي } [طه:14]
تصلي لذكر الله، الحج لذكر الله، الصيام لذكر الله، وجميع الشعائر من أجل ذكر الله.
وأما من يعرض عن الذكر فمصيره
قال تعالى
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى *
قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا *
قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
تعليق