بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول : إذا نرجع إلى رواة الحديث النبوي الشريف نجد أكثرهم رواية هو الصحابي أبو هريرة وقد أختلف في أسمه وأختلف في مدة صحبته للنبي وأختلف في عدالته ، وعلى ذلك أنظروا الى كذب أبي هريرة كذب صريح حيث دعواه الحضور في وقائع لم يحضرها !
أقول : وهذه الوقائع لم يحضرها قطعاً !!
وحسبك منها قوله : دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط ، فقالت: خرج رسول الله من عندي آنفاً ، رجَّلت شعره فقال لي: كيف تجدين أبا عبدالله؟ ـ يعني عثمان ـ قلت بخير قال: اكرميه فانه من اشبه أصحابي بي خلقاً، أخرجه الحاكم ثم قال: حديث صحيح
الستدرك على الصحيحين ج 4 ص 48
في أحوال رقية
ورقية ماتت في معركة بدر أبوهريرة أسلم سنة فتح خيبر سنة 7 للهجرة قال : الواقدي أنها كانت في صفر أو ربيع الأول من السنة السابعة للهجرة، بعد العودة من صلح الحديبية، وذهب ابن سعد إلى أنها في جمادى الأولى سنة سبعٍ، وقال الإمامان الزهري ومالك: إنها في محرم من السنة السادسة، فهل رجعت من قبرها بعد اسلام ابو هريرة وأخبرته الحمد لله على نعمت العقل والإيمان .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول : إذا نرجع إلى رواة الحديث النبوي الشريف نجد أكثرهم رواية هو الصحابي أبو هريرة وقد أختلف في أسمه وأختلف في مدة صحبته للنبي وأختلف في عدالته ، وعلى ذلك أنظروا الى كذب أبي هريرة كذب صريح حيث دعواه الحضور في وقائع لم يحضرها !
أقول : وهذه الوقائع لم يحضرها قطعاً !!
وحسبك منها قوله : دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط ، فقالت: خرج رسول الله من عندي آنفاً ، رجَّلت شعره فقال لي: كيف تجدين أبا عبدالله؟ ـ يعني عثمان ـ قلت بخير قال: اكرميه فانه من اشبه أصحابي بي خلقاً، أخرجه الحاكم ثم قال: حديث صحيح
الستدرك على الصحيحين ج 4 ص 48
في أحوال رقية
ورقية ماتت في معركة بدر أبوهريرة أسلم سنة فتح خيبر سنة 7 للهجرة قال : الواقدي أنها كانت في صفر أو ربيع الأول من السنة السابعة للهجرة، بعد العودة من صلح الحديبية، وذهب ابن سعد إلى أنها في جمادى الأولى سنة سبعٍ، وقال الإمامان الزهري ومالك: إنها في محرم من السنة السادسة، فهل رجعت من قبرها بعد اسلام ابو هريرة وأخبرته الحمد لله على نعمت العقل والإيمان .