تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( رحلةدين و دنيا ))
يجد البعض من الناس أيام العطل الصيفية فرصة لكسر الروتين والترويح عن النفس
وذلك بالسفر خارج البلاد بحثاً عن اكثر الاماكن جمالاً وسكوناً للتمتع بمناظرها الخلابة وطبيعتها الجميلة .
وبالتالي فإنَّ تلك السفرات تُعطي للانسان فسحة من التغيير والتجدد النفسي
وهي أيضاً مجال من مجالات الخروج من دائرة ضغوطات الحياة وما تحمل من أعباء وهموم .
وهذا أمرٌ لا محذور فيه لو كان على هذا القدر من السلوك ، بحيث لا يخرج فيه الانسان عن إنسانيته
وثوابت دينه وتربيته الصحيحة .
لانَّ الملاحظ – وللاسف الشديد – إبتعاد البعض عن الثوابت الدينية والاخلاقية عنن سفرهم خارج البلاد
وكأنَّ السفر فرصة للتحرر من قيود الاحكام والاعراف والذوق السليم ، فتراه يلهث خلف إشباع النزوات
والشهوات ويرهق نفسه في تتبع أثر الشيطان وأعوانه ، ويبعثر حياءه وكرامته على أعتاب بريقٍ كاذب .
وهو لا يعلم او يُحاول ان لا يعلم أنَّه سفير لبلاده وأسرته ، يعكس أخلاق من ينتمي لهم ويمثلهم
فيكون مرآة لتربيته بأي تصرف كان .
لذا يجب علينا أن لا نغفل هذا الجانب ونهتم به ولا نكن سبّة على أهلينا وديننا
وان لا ترحل أخلاقنا لمجرد شعورنا بذهاب القيود عنّا ، وان نحافظ على ديننا ونشرف من ننتمي لهم
ونجعل من ذلك السفر رحلة دين ودنيا .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( رحلةدين و دنيا ))
يجد البعض من الناس أيام العطل الصيفية فرصة لكسر الروتين والترويح عن النفس
وذلك بالسفر خارج البلاد بحثاً عن اكثر الاماكن جمالاً وسكوناً للتمتع بمناظرها الخلابة وطبيعتها الجميلة .
وبالتالي فإنَّ تلك السفرات تُعطي للانسان فسحة من التغيير والتجدد النفسي
وهي أيضاً مجال من مجالات الخروج من دائرة ضغوطات الحياة وما تحمل من أعباء وهموم .
وهذا أمرٌ لا محذور فيه لو كان على هذا القدر من السلوك ، بحيث لا يخرج فيه الانسان عن إنسانيته
وثوابت دينه وتربيته الصحيحة .
لانَّ الملاحظ – وللاسف الشديد – إبتعاد البعض عن الثوابت الدينية والاخلاقية عنن سفرهم خارج البلاد
وكأنَّ السفر فرصة للتحرر من قيود الاحكام والاعراف والذوق السليم ، فتراه يلهث خلف إشباع النزوات
والشهوات ويرهق نفسه في تتبع أثر الشيطان وأعوانه ، ويبعثر حياءه وكرامته على أعتاب بريقٍ كاذب .
وهو لا يعلم او يُحاول ان لا يعلم أنَّه سفير لبلاده وأسرته ، يعكس أخلاق من ينتمي لهم ويمثلهم
فيكون مرآة لتربيته بأي تصرف كان .
لذا يجب علينا أن لا نغفل هذا الجانب ونهتم به ولا نكن سبّة على أهلينا وديننا
وان لا ترحل أخلاقنا لمجرد شعورنا بذهاب القيود عنّا ، وان نحافظ على ديننا ونشرف من ننتمي لهم
ونجعل من ذلك السفر رحلة دين ودنيا .