الامام الباقر عليه واله السلام
لقد احتاط النبي محمد صلى الله عليه واله كأشد ما يكون الاحتياط في شأن أمته ،لم يرضَ ان تكون في ذيل قافلة الامم والشعوب ؛فقد اراد لها العزة والكرامة واراد ان تكون خير امة أخرجت للناس ،فأولى مسألة الامامة والخلافة المزيد من اهتمامه ونادى بها في أكثر من قضية أخرى من القضايا الدينية لانها القاعدة الصلبة لتطور راية أمة في مجالاتها الفكرية والاجتماعية والسياسية ؛وقد خص بها الائمة الطاهرين من أهل بيته الذين لم يخضعوا في أي حال من الاحوال لاي نزعة مادية وإنما آثروا طاعة الله ومصلحة الامة على كل شيء.
وقد عاصر الامام الباقر عليه السلام أشد ادوار الظلم الاموي كما أشرف على أُفول هذا التيار الجاهلي وتجرع من غصص الالام ما ينفرد به مثله وعياً وعظمةً وكمالاً .
لقد عانى الامام عليه السلام من ظلم الاموين منذ ولادته وحتى استشهاده ما عدا فترة قصيرة جداً وهي مدة خلافة عمر بن عبد العزيز التي ناهزت سنتان ونصف .
وقد كان الامام جامعاً للكمالات الانسانية في سيرته وسلوكه ؛فكان أهلاً للامامة الكبرى بعد ابيه الامام زين العابدين عليه السلام ؛ولقد أطلق الامام الباقر عليه السلام تبعاً لابائه واجداده عدداً من العناوين لتشخيص هوية الجماعة الصالحة وفرزِها وتميزها عن غيرهم في خضم الالتباس في المفاهيم والخلط ومن هذه العناوين :
شيعة علي
شيعة فاطمة
شيعة ال محمد
شيعة ولد فاطمة
واسم الشيعة هو مورد اعتزاز الجماعة الصالحة لمشايعتهم اهل البيت عليهم السلام المطهرين من كل رجس ودنس فهذا الاسم الشريف سمى به الله تعالى أتباع الانبياء السابقين ((وان من شيعته لابراهيم )) ((واستغاثه الذي هو من شيعته على الذي من عدوه )).
وعن ابي البصير قال قلت لابي جعفر محمد الباقر عليه السلام : أسم سمينا به أستحلت به الولاة دماؤنا واموالنا وعذابنا ؛ قال وما هو قلت الرافضة فقال عليه السلام:ان سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى عليه السلام فلم يكن في قوم موسى عليه السلام أشد اجتهاداً ولا أشد حباً لهارون منهم ؛ فسموهم قوم موسى الرافضة فأوحى الله الى موسى أن ثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني قد نحلتهم وذلك اسم قد نحلكموه الله .
وقد قال فيه احد الشعراء :
يا باقر العلم لاهل التقى
وخيرُ من لبى على الأجبُلِ
ومن حكمه عليه السلام قال :
خذ الكلمة الطيبة ممن قالها وان لم يعمل بها فأن الله يقول (الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله )
فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد بالعلم والعمل ويوم استشهد ويوم يبعث حياً .
لقد احتاط النبي محمد صلى الله عليه واله كأشد ما يكون الاحتياط في شأن أمته ،لم يرضَ ان تكون في ذيل قافلة الامم والشعوب ؛فقد اراد لها العزة والكرامة واراد ان تكون خير امة أخرجت للناس ،فأولى مسألة الامامة والخلافة المزيد من اهتمامه ونادى بها في أكثر من قضية أخرى من القضايا الدينية لانها القاعدة الصلبة لتطور راية أمة في مجالاتها الفكرية والاجتماعية والسياسية ؛وقد خص بها الائمة الطاهرين من أهل بيته الذين لم يخضعوا في أي حال من الاحوال لاي نزعة مادية وإنما آثروا طاعة الله ومصلحة الامة على كل شيء.
وقد عاصر الامام الباقر عليه السلام أشد ادوار الظلم الاموي كما أشرف على أُفول هذا التيار الجاهلي وتجرع من غصص الالام ما ينفرد به مثله وعياً وعظمةً وكمالاً .
لقد عانى الامام عليه السلام من ظلم الاموين منذ ولادته وحتى استشهاده ما عدا فترة قصيرة جداً وهي مدة خلافة عمر بن عبد العزيز التي ناهزت سنتان ونصف .
وقد كان الامام جامعاً للكمالات الانسانية في سيرته وسلوكه ؛فكان أهلاً للامامة الكبرى بعد ابيه الامام زين العابدين عليه السلام ؛ولقد أطلق الامام الباقر عليه السلام تبعاً لابائه واجداده عدداً من العناوين لتشخيص هوية الجماعة الصالحة وفرزِها وتميزها عن غيرهم في خضم الالتباس في المفاهيم والخلط ومن هذه العناوين :
شيعة علي
شيعة فاطمة
شيعة ال محمد
شيعة ولد فاطمة
واسم الشيعة هو مورد اعتزاز الجماعة الصالحة لمشايعتهم اهل البيت عليهم السلام المطهرين من كل رجس ودنس فهذا الاسم الشريف سمى به الله تعالى أتباع الانبياء السابقين ((وان من شيعته لابراهيم )) ((واستغاثه الذي هو من شيعته على الذي من عدوه )).
وعن ابي البصير قال قلت لابي جعفر محمد الباقر عليه السلام : أسم سمينا به أستحلت به الولاة دماؤنا واموالنا وعذابنا ؛ قال وما هو قلت الرافضة فقال عليه السلام:ان سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى عليه السلام فلم يكن في قوم موسى عليه السلام أشد اجتهاداً ولا أشد حباً لهارون منهم ؛ فسموهم قوم موسى الرافضة فأوحى الله الى موسى أن ثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني قد نحلتهم وذلك اسم قد نحلكموه الله .
وقد قال فيه احد الشعراء :
يا باقر العلم لاهل التقى
وخيرُ من لبى على الأجبُلِ
ومن حكمه عليه السلام قال :
خذ الكلمة الطيبة ممن قالها وان لم يعمل بها فأن الله يقول (الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله )
فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد بالعلم والعمل ويوم استشهد ويوم يبعث حياً .
تعليق