تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
وتموج رياح الحياة عتواً وتهدأ تارة تبحث في مرافئها عن أحلام بائسة غادرت محيّاها
وتركتها الى مالارجعة
فالوعي العالي قادم والموج المزمجر صادم
قوة التغيير تأتي وفقاً لقوة الصدمات والركود الذي يصب الفرد والروتين فينامُ باحثا عن حُلم مزمجرا بالوصول له مهما كلّفه الامر
بل ومهما كانت التضحيات جسيمة فالتغيير والسعي نحو الهدف يستحق
فلا ألم يصد ولاهاجس خوف يرد
بل روح تبتغي وتسعى لتغيير الوعد
هكذا كانت بداية نهاية حكاية (إيمان )
فقد قررت السعي والجري لتغيير واقعها وفكرها وقناعاتها
بعد رزوحها تحت سجن الخوف والهلع وقال ومن قال وماقال لسنوات عدّة
قال لهاأحمد سأتزوجك وسنكون أسرة سعيدة وكان هذا القول قبل 4 سنوات
وهي تُأجل وتخاف وتسوّف وماذا سيقولون عليّ وماذا سيحكي عمي .؟؟؟وكيف سيرمقني زوج أختي ؟؟؟
ومن سيباري إبني ؟؟؟ومن سيقبل بتوضيفي ؟؟؟وماذا ساقول لجيراني وكم وكيف ومتى وماذا ؟؟؟؟؟
قيود وقيود خلقتها قبل وجودها وعاشت بها بكل لوعتها وألم حدودها ...
وكم حاولت والدتها واختها الكبرى تهدأة تلك المخاوف وعدم خلقها لانها من بنات أفكارك تتغذى وتوجد وتتحول لنسخ بشرية
تكبرُ يوما بعد آخر
لكن بلا فائدة ...
وجاء الخاطب والثاني ووالثالث والخامس وهي ترفض فقط لانها مطلقة وتخاف من تكرار التجربة وتحسب للمجتمع الف حساب
الى أن حلّت ساعة الصفر التي عصفت برأسها بعد ليال دعاء ودموع وابتهال
أن تحركي ياإيمان ولايهمك من قال واقطعي قيود زنزانات الافكار السقيمة السلبية
فأنت لم ولن ترتكبي العار يوماً بل هو زواج مسموح ومقبول شرعاً ودينا ً
ومن يقول ويزيد ويعيد له جهنم وبئس الحديد ....
هكذا أستيققضت لتجد دموعها قد جفّت وروعها قد هدأ قوية متماسكة
كلما أخافتها هواجسها صاحب بها بأعلى صوتها كفى كفى كفى وأخرستها !!!!
وتحقق الحلم بقوة التغيير وسعد الجميع والعجيب بالامر أن لاأحد تحدث عن زواجها بسوء بل الكل استبشر وأزهر
والكون توشح وتشجّر وأخضر بوصول الحلم لذروة عوالم الواقع
وكم تساءلت مع نفسها إيمان
إذن لماذا لم أكن قوية ؟؟؟
لماذا خفت ووجلت ؟؟
لماذا تأخرت ؟؟؟
أماه لم لم توقضيني من سباتي
فأبتسمت الام بملئ فم بإبتسامة رضا وطمئنينة
غاليتي ماكنا نستطيع تغييرك أبداااا
الاّأن تكوني أنت من لها قوة وإرادة التغيير تلك وكنا ندعو لك وننتظر
وهاقد حلّت السعادة ولله الحمد وله المنة بالوفاء بالعهد والعطاء لمن يدعو ويرغب بالوصل والود
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
وتموج رياح الحياة عتواً وتهدأ تارة تبحث في مرافئها عن أحلام بائسة غادرت محيّاها
وتركتها الى مالارجعة
فالوعي العالي قادم والموج المزمجر صادم
قوة التغيير تأتي وفقاً لقوة الصدمات والركود الذي يصب الفرد والروتين فينامُ باحثا عن حُلم مزمجرا بالوصول له مهما كلّفه الامر
بل ومهما كانت التضحيات جسيمة فالتغيير والسعي نحو الهدف يستحق
فلا ألم يصد ولاهاجس خوف يرد
بل روح تبتغي وتسعى لتغيير الوعد
هكذا كانت بداية نهاية حكاية (إيمان )
فقد قررت السعي والجري لتغيير واقعها وفكرها وقناعاتها
بعد رزوحها تحت سجن الخوف والهلع وقال ومن قال وماقال لسنوات عدّة
قال لهاأحمد سأتزوجك وسنكون أسرة سعيدة وكان هذا القول قبل 4 سنوات
وهي تُأجل وتخاف وتسوّف وماذا سيقولون عليّ وماذا سيحكي عمي .؟؟؟وكيف سيرمقني زوج أختي ؟؟؟
ومن سيباري إبني ؟؟؟ومن سيقبل بتوضيفي ؟؟؟وماذا ساقول لجيراني وكم وكيف ومتى وماذا ؟؟؟؟؟
قيود وقيود خلقتها قبل وجودها وعاشت بها بكل لوعتها وألم حدودها ...
وكم حاولت والدتها واختها الكبرى تهدأة تلك المخاوف وعدم خلقها لانها من بنات أفكارك تتغذى وتوجد وتتحول لنسخ بشرية
تكبرُ يوما بعد آخر
لكن بلا فائدة ...
وجاء الخاطب والثاني ووالثالث والخامس وهي ترفض فقط لانها مطلقة وتخاف من تكرار التجربة وتحسب للمجتمع الف حساب
الى أن حلّت ساعة الصفر التي عصفت برأسها بعد ليال دعاء ودموع وابتهال
أن تحركي ياإيمان ولايهمك من قال واقطعي قيود زنزانات الافكار السقيمة السلبية
فأنت لم ولن ترتكبي العار يوماً بل هو زواج مسموح ومقبول شرعاً ودينا ً
ومن يقول ويزيد ويعيد له جهنم وبئس الحديد ....
هكذا أستيققضت لتجد دموعها قد جفّت وروعها قد هدأ قوية متماسكة
كلما أخافتها هواجسها صاحب بها بأعلى صوتها كفى كفى كفى وأخرستها !!!!
وتحقق الحلم بقوة التغيير وسعد الجميع والعجيب بالامر أن لاأحد تحدث عن زواجها بسوء بل الكل استبشر وأزهر
والكون توشح وتشجّر وأخضر بوصول الحلم لذروة عوالم الواقع
وكم تساءلت مع نفسها إيمان
إذن لماذا لم أكن قوية ؟؟؟
لماذا خفت ووجلت ؟؟
لماذا تأخرت ؟؟؟
أماه لم لم توقضيني من سباتي
فأبتسمت الام بملئ فم بإبتسامة رضا وطمئنينة
غاليتي ماكنا نستطيع تغييرك أبداااا
الاّأن تكوني أنت من لها قوة وإرادة التغيير تلك وكنا ندعو لك وننتظر
وهاقد حلّت السعادة ولله الحمد وله المنة بالوفاء بالعهد والعطاء لمن يدعو ويرغب بالوصل والود