بسم الله الرحمن الرحيم
إن اشتغال القلب بغير الله تعالى مذموم حتى عند الاشتغال(بالصالحات)
من الأعمال كقضاء حوائج الخلق و أشباهه..
فقد روي عن الإمام الصادق(ع) أنه قال : {القلب حرم الله تعالى، فلا تُدخل حرم الله غير الله}البحار -ج70ص25..
فالمطلوب من العبد أن لا يذهل عن ذكر مولاه، وإن اشتغلت الجوارح بعمل قربي لله فيه رضاً .
.فإن (حسن) اشتغال الجارحة بالعبادة لا(يجبر) قبح خلو الجانحة من ذكر الحق، فلكل من الجوانح والجوارح وظائفهما اللائقة بهما..
وحساب كل منهما بحسبه، فقد يثاب احداهما ويعاقب الأخرى كما يشير إليه الحديث:
{ إن الله يحب عبدا ويبغض عمله، و يبغض العبد ويحب عمله} لبحار-ج 46 ص233..
والخلط بينهـما مزلق للأولياء عظيم ..وهذا الأمر وإن بدا الجمع بينهما صعبا،
إلا إنه مع المزاولة والمصابرة يتم الجمع بين المقامين ،كما كان الأمر كذلك عندهم صلوات الله عليهم أجمعين .
إن اشتغال القلب بغير الله تعالى مذموم حتى عند الاشتغال(بالصالحات)
من الأعمال كقضاء حوائج الخلق و أشباهه..
فقد روي عن الإمام الصادق(ع) أنه قال : {القلب حرم الله تعالى، فلا تُدخل حرم الله غير الله}البحار -ج70ص25..
فالمطلوب من العبد أن لا يذهل عن ذكر مولاه، وإن اشتغلت الجوارح بعمل قربي لله فيه رضاً .
.فإن (حسن) اشتغال الجارحة بالعبادة لا(يجبر) قبح خلو الجانحة من ذكر الحق، فلكل من الجوانح والجوارح وظائفهما اللائقة بهما..
وحساب كل منهما بحسبه، فقد يثاب احداهما ويعاقب الأخرى كما يشير إليه الحديث:
{ إن الله يحب عبدا ويبغض عمله، و يبغض العبد ويحب عمله} لبحار-ج 46 ص233..
والخلط بينهـما مزلق للأولياء عظيم ..وهذا الأمر وإن بدا الجمع بينهما صعبا،
إلا إنه مع المزاولة والمصابرة يتم الجمع بين المقامين ،كما كان الأمر كذلك عندهم صلوات الله عليهم أجمعين .
تعليق