السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مبين )
نحن مسلمين ويجب ان نطبق مانستطيع من تعاليم الاسلام حتى نكون مسلمين حقا لا ان نكون وبال على الاسلام ومن اشد الهجمات الشرسة على الاسلام
الغناء ونرى اغلب الفضائيات تمتهن الغناء وكان لم ينزل قران ولم يذكر الرسول احاديث في حرمة الغناء والاستماع اليه ونقول هل في حرمة الغناء حكمة
ام شيء حرمه الله بدون حكمة طبعا بحد ذاته عندما نقرا حديث واحد ينص على الحرمة بدون علة تذكر هو حكمة بحد ذاتها لان الله عندما يحرم شيء يريد
فيه مصلحة العبد لانه عادل ولايمكن ان يظلم البشر فلماذا اذا نحارب الله بالمعاصي وهو المتفضل علينا وساذكر بعض الاحاديث من السنة النبوية التي تنهى
عن الغناء
سئل ابن مسعود عن قوله تعالى : ( لهو الحديث ) ، فقال : الغناء والله الذي لا إله إلا هو - يرددها ثلاثا - . وورد أيضا تفسير لهو الحديث بالغناء عن : ابن عباس ، ابن عمر ، عكرمة ، سعيد بن جبير ، مجاهد ، مكحول ، ميمون بن مهران ، قتادة ، النخعي ، عطاء والحسن البصري
تفسير الطبري 21 : 39 - 41 ، تفسير القرطبي 14 : 51 - 53 ، تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3 : 450 - 451 ،
تفسير الدر المنثور 5 : 159 - 160 ، إرشاد الساري 9 : 171 .
- قوله تعالى : ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) . قال ابن عباس ومجاهد : المراد من صوت الشيطان هو الغناء وآلاته
تفسير الطبري 15 : 81 ، تفسير القرطبي 10 : 288 ، تفسير ابن كثير 3 : 49 ، تفسير الآلوسي 15 : 111 .
- قوله تعالى : ( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون ) . عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال عقيب الآية : أن المراد من سامدون هو الغناء والتغني . وذلك لأن سمد في لغة بني حمير هو الغناء ، يقولون : سمد لنا أي غنى لنا .
تفسير الطبري 28 : 48 ، تفسير القرطبي 17 : 122 ، تفسير ابن كثير 4 : 260 ، تفسير الدر المنثور 6 : 132 .
1 - عن أبي موسى الأشعري مرفوعا : من استمع إلى صوت غناء ، لم يؤذن له أن يستمع الروحانيين . فقيل : ومن الروحانيون يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : قراء أهل الجنة .
2 - عن علي ( عليه السلام ) مرفوعا : تمسخ طائفة من أمتي قردة ، وطائفة خنازير ، ويخسف بطائفة ، ويرسل على طائفة الريح العقيم ، بأنهم شربوا الخمر ولبسوا الحرير واتخذوا القيان وضربوا بالدفوف .
3 - عن أنس مرفوعا : بعثني الله رحمة وهدى للعالمين وبعثني بمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية .
4 - روى ابن ماجة في سننه عن مجاهد : كنت مع ابن عمر فسمع صوت طبل ، فأدخل إصبعيه في أذنيه . ثم تنحى . حتى فعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال : هكذا فعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وقريب منه رواه أبي داود في سننه
واما الرويات التي ذكرها الائمة كثيرة ساذكر منها جزء قليل حتى لايكون ملل في الموضوع وتعم الفائدة
وقال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما أوعد الله عليه النار ، وتلى هذه الاية ( المتقدمة ) قال : ومنه الغناء أي من لهو الحديث . وعلاوة على هذه الادلة الصريحة فقد وردت احاديث اخرى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة وهو أسود الوجه وبيده طنبور من النار وفوق رأسه سبعون ألف ملك وبيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى و اخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك وصاحب الدف مثل ذلك . وقال صلى الله عليه وآله أيضا : من استمع الى اللهو ( الغناء والموسيقى ) يذاب في اذنه الانك ( هو الرصاص المذاب ) يوم القيامة وقال صلى الله عليه وآله الغناء والموسيقى رقية الزناء أي وسيلة أو طريق يودي إلى الزنا والعياذ بالله .
وقال الامام الصادق عليه السلام : الغناء يورث النفاق والفقر . وقال عليه السلام : ( بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا تدخله الملائكة )
وفي الكافي:5/119: (عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن كسب المغنيات فقال : التي يدخل عليها الرجال حرام والتي تدعى إلى الاعراس ليس به بأس وهو قول الله عز وجل : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) .
وفي الكافي:6/432: (عن الوشاء قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الغناء فقال : هو قول الله عزوجل : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" .
وفي ص433: ( عن الحسن ابن هارون قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله وهو مما قال الله عزوجل : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله") .
وفي ص4534: ( عن جهم بن حميد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أنى كنت ؟ فظننت أنه قد عرف الموضع فقلت : جعلت فداك إني كنت مررت بفلان فاحتبسني فدخلت إلى داره ونظرت إلى جواريه فقال لي: ذلك مجلس لا ينظر الله عز وجل إلى أهله ! أأمنت الله عزوجل على أهلك ومالك ؟!) .
تعليق