إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض الأبناء بلاء ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض الأبناء بلاء ....

    بسم الرحمن الرحيم




    اسعد الله اوقاتكم


    اعزائي منتدى الكفيل


    وأحببت أن احاوركم بموضوع يحيرني ...

    وهو ان الله سبحان يخلق الأنسان وثم يبتليه ويآجره إذا صبر


    والشكرا لله يكون في جميع الأحوال ...

    والأنسان لا يستطيع ان يختار بلاءه ...


    ولكن يستطيع الصبر وتحمل البلاء مهما كانت قساوة بلائه

    كثيره هي ابتلاءات الدنيا

    ولا حصر لها ...


    ولكن ارى في بعض الأسر يكون بلائهم في ابن لهم عاق !

    ينصحونه لا يسمعهم

    يوجهونه للخير لنفسه

    ويخالفهم

    يساعدونه

    ينكرهم

    يدعون له!

    يجدونه قاسي عليهم

    وغير سعيد بقساوته لا مع نفسه ولا معهم ....

    برأيكم

    ماذا نستطيع ان نساعد هذا الأب او الأم اذا ابتلاهم الله

    بأبن عاق او ابنه عاقه ...

    ويارب اصلح ذريتنا

    وننتظر مشاركاتكم في حل هذه القضيه

    ودمتم بحفظ الرحمن

  • #2
    الفيلسوفة السلام عليكم
    أبن ........عاق وما أعظم ما أبتلي به الأبوان
    أبن عاق .... جبل يجثوا على صدر الوالدين


    ولكن عقوق الوالدين يثير تساءل "أن اتفقتم معي" ...... عقوق الوالدين متى يبدأ به الولد ؟
    من علم الولد إنكار فضل والديه ؟
    هل هي فطرية أم مكتسبة ؟

    ولكن ــ بتقديري القاصرــ أعتقد لكل عاق لوالديه له حالة خاصة وله أسبابه (مع الأخذ بعين الاعتبار مهما كانت الأسباب لا يوجد مبرر لعقوق الوالدين ) ما هي الأسباب التي دفعته ؟

    هل هو ابتلاء على الوالدين من الله عز وجل مثلما طرحت الأخت الكريمة
    أم أنه مما كسبت أيدي الناس (العين بالعين والسن بالسن) (ومن يزرع يحصد)
    أرجوا أن يشاركونا الأعضاء في أرائهم

    وتقبلي مروري
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 01-07-2010, 02:34 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الناشر مشاهدة المشاركة
      الفيلسوفة السلام عليكم
      أبن ........عاق وما أعظم ما أبتلي به الأبوان
      أبن عاق .... جبل يجثوا على صدر الوالدين


      ولكن عقوق الوالدين يثير تساءل "أن اتفقتم معي" ...... عقوق الوالدين متى يبدأ به الولد ؟
      من علم الولد إنكار فضل والديه ؟
      هل هي فطرية أم مكتسبة ؟

      ولكن ــ بتقديري القاصرــ أعتقد لكل عاق لوالديه له حالة خاصة وله أسبابه (مع الأخذ بعين الاعتبار مهما كانت الأسباب لا يوجد مبرر لعقوق الوالدين ) ما هي الأسباب التي دفعته ؟

      هل هو ابتلاء على الوالدين من الله عز وجل مثلما طرحت الأخت الكريمة
      أم أنه مما كسبت أيدي الناس (العين بالعين والسن بالسن) (ومن يزرع يحصد)
      أرجوا أن يشاركونا الأعضاء في أرائهم

      وتقبلي مروري



      الناشر

      يعطيك ألف عايه لهذه المشاركه

      وانا شخصيا استغرب من عقوق الوالدين وشاهدت الكثير من الحالا ت

      يكون الأب والأم ناس محترمين ولهم اب عاق او ابنه عاقه

      استغرب

      انا لا أتحمل ان ارى امي او اب يبكي او تبكي ...

      والعاق تجده يتلذذ بتعذيبهم ...

      وانا اتصور

      طبيعة الأنسان يتصور انه هو الصح بتصرفاته واقواله ويقول كلام غير متأكد منه

      وثم ينصدم بأن المشكله اصبحت في بيته ...

      وثانيا اذا ا كان لهم ابن عاق تبدأ المشكله من بداية تربيته !!

      منذ ان كان طفل لا يسمع الا نفسه وان كان خطأ!!

      او يتصور ان والداه يجب ان يخدمونه ويلبون طلباته مدى الحياة

      والا هم مقصرين !

      يقارن والداه مع من حوله !

      وبالنهايه البشر جميع البشر غير كامل وكل لديه عيوبه

      ولكننا نسعى ونجاهد لكون الأفضل ونربي ابنائنا افضل تربيه

      والسبب الأقوى والأمر :

      هو يأمر الأب الأبناء بصلاة تجده لا يصلي يوجهه ناحية الدين وصلاة الى ان يكبر

      وهو غير ملتزم بالصلاة !

      ماذا تتوقع من انسان ترك عامود الدين وهي الصلاة

      اتتوقع بأن يبر والداه ويقدرهم

      ولا حول ولا قوة إلا بالله

      وشكرا

      وننتظر مشاركت باقي الأعضاء

      ونتمنى الهدايه للجميع

      تعليق


      • #4
        شكرا لك اختي الفيلسوفه على ذوقك في اختيار المواضيع وعلى موضوعك الحساس والمهم ....
        اود ان اقول ان الله هو خالق هذا الكائن البشري وهو الذي يضع خارطه الطرق وطبع طرقا معل مه افأما طريق صحيح سالم او طريق خطأ خطر...وان الانسان هو الذي يختار طريقه دوما وان الانسان مخير وليس مسير ...وكل طريق فيه عواقب وحفر ومطبات صعبه الذي و يفكر بالعقل هو الذي يجتاز هذه الطرق الوعره لثبات كفائته...
        فيااختي ان الدنيا تشبه هذه الطرق ولكنه الاطول بين الطرق فعلى الانسان ان يفكر في سلوك طرق الدنيا الوعره جدا وانه يرى الصحيح من الخطأ وان هذه المطبات من قسمة الله على العبد لثبات كفائته من خلال التحمل والصبر ((ان الله مع الصابرين)) وشكر الله في الرخاء والصبر ومناجات الله في الشدة والرضا على البلاء كل هذا امتحان للانسان من خالقه فيصفى الكفوء فيجازى والغير كفوء فيعاقب ((في الدنيا البشر يعاقبون بعضهم بعضا على الاخطاء ولايسامحون وهم مخلوقون فكيف بالخالق الاعلى وهو مصدر التشريع والاوامر الالهيه ومع ذلك فإن الله تواب رحيم والذي يسلك الطرق الخطأ عند الله يمكن ان يرجع ويستغفر ويسلك الطريق الاصح وهذا غير موجود عند البشر وان الله عادل)) ......
        واما الابن او البنت العاق ففي بعض الحالات هناك من يسمع ويفكر وينصلح الى الطريق القويم وانا اعتقد ان مثل هكذا شخص الله يحبه فأنقذه من المعاصي واما الفئة الثانيه الذين قد توسعت في قلبهم النقطه السوداء واصبح قلبهم اسود بأكمله...فهؤلاء لديهم سوء العاقبه في الدنيا ولايوجد غير الدعاء لهم ولو انه لاينفع ولكن لخاطر دعاء الوالدين يخفف الله العذاب فإنظري يااختاه ماعظمة الوالدين عند الله....وان الذي لايصلي اي انه لايخاف الله والذي لايخاف ولايقدر عظمة الخالق فكيف يخاف ويقدر والديه؟((ان الامام على عليه السلام..يعبد الله لامخافتا منه ولكن تقديرا له ولان وجده اهلا للعباده..هذه مقولتا للامام فإنظري الى قمة الخشوع)).... اسال الله ان يوفقنا واياكم ويجعلنا من المحبين المخلصين لوالدينا وان يسكننا فسيح جناته ....وفقك الله ورعاك ودمتم برعاية الله وحفظه....
        التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخفاجي; الساعة 01-07-2010, 11:28 PM.

        تعليق


        • #5
          عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا يدخل الجنة عاق، ولا موَمن بسحْر، ولا مدمن خمر، ولا مكذب بقدر
          عندما يهب الله تعالى للوالدين مولود فهو كالصفحة البيضاء ، فهم من يحددون قوامه
          ولا أحد يمكن له أن يقول إذا أحسن الأبوان تربية أبنهما على أكمل وجه وعلماه تعاليم ديننا العظيم وما له وما عليه فكيف يكون عاق وكيف ينكر ما دام أساس التربية سليم (إلى ما شاء الله)
          ولكن مع شديد الأسف توجد ملاحظات جمة نلاحظها على تربية الأبناء لا نريد الخوض في غمارها
          ولكن أذا تطبعت هذه الملاحظات (السلبية طبعاً) في ذهن المولد فمن الممكن جداً أن يتحول إلى عاق لوالدين وليس هذا فقط وإنما قد يعود بمردود سلبي على المجتمع الذي هو فيه (ومن شب على شيء شاب عليه)
          فمن يريد أن لا يعقه أولاده
          فلينظر إلى نفسه فهو بالتأكيد كان ولد في فترة من الفترات وأن وجته بعض النقاط التي لها مردود سلبي فلا يكررها ، فليجتهد بأن يضع الأسس السليمة للتربية
          وأن يبدأ بمراجعة ماذا أعطى لولده وماذا علمه من الصغر وهل ما علمه صحيح ويمكن أن يصب في مصلحة
          (من أعطى درس ناقص المضمون فلا يتوقع من الطالب أن يجيب)

          تعليق


          • #6
            كثير كثير ما نرى هذة المسألة

            أولاد عاقين لأبويهما

            ولكن لو تعمقنا اكثر واكثر في هذة المسألة

            مالأسباب التي أدت إلى أن يكونوا الأولاد عاقين لأبويهما

            وإذا عرف السبب بطل العجب


            بعتقادي لو كان الأبوين حقا ربوا اولادهم على الأسس الصحيحه وعلموهم على الطاعة وإلى ما ذلك لن يكونوا عاقين لهم .

            قد يقول قائل لم يقصروا الأباء مع أولادهم العاقين ويلبون كل احتياجاتهم .

            نعم هذا الأمر لابد منه ولكن عليهم ان لا يغفلوا عن كسب ودهم وكسب ضميرهم لهم .

            إذا ما اراد الأبوين أن لا يكونون اولادهم عاقين لهم عليهم كسب قلبهم وودهم ليس بالأمور المادية فقط بل العاطفية والأهتمام بهم عن كثب .

            شكرا جزيلا لك اختنا الفاضلة الفيلسوفه على أطروحاتك الهادفة

            نسألكم الدعاء
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائي مشاهدة المشاركة
              كثير كثير ما نرى هذة المسألة

              أولاد عاقين لأبويهما

              ولكن لو تعمقنا اكثر واكثر في هذة المسألة

              مالأسباب التي أدت إلى أن يكونوا الأولاد عاقين لأبويهما

              وإذا عرف السبب بطل العجب


              بعتقادي لو كان الأبوين حقا ربوا اولادهم على الأسس الصحيحه وعلموهم على الطاعة وإلى ما ذلك لن يكونوا عاقين لهم .

              قد يقول قائل لم يقصروا الأباء مع أولادهم العاقين ويلبون كل احتياجاتهم .

              نعم هذا الأمر لابد منه ولكن عليهم ان لا يغفلوا عن كسب ودهم وكسب ضميرهم لهم .

              إذا ما اراد الأبوين أن لا يكونون اولادهم عاقين لهم عليهم كسب قلبهم وودهم ليس بالأمور المادية فقط بل العاطفية والأهتمام بهم عن كثب .

              شكرا جزيلا لك اختنا الفاضلة الفيلسوفه على أطروحاتك الهادفة

              نسألكم الدعاء



              الكربلائي


              جزاك الله خير للمشاركه

              ويعطيك ألف عافيه

              واحب اضيف على مشاركتك

              هو الدلع زائد للأبناء يفسدهم


              بحيث يعلم الطفل عدم الصبر وتحقيق رغباته ولو بالقوه يعطي امر لوالديه


              الي ان يكبر ويفقدو السيطره عليه ...

              وانا اتصور هذه احد الأسباب


              ويعطيك العافيه الكربلائي

              ودمت بخير

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخفاجي مشاهدة المشاركة
                شكرا لك اختي الفيلسوفه على ذوقك في اختيار المواضيع وعلى موضوعك الحساس والمهم ....

                اود ان اقول ان الله هو خالق هذا الكائن البشري وهو الذي يضع خارطه الطرق وطبع طرقا معل مه افأما طريق صحيح سالم او طريق خطأ خطر...وان الانسان هو الذي يختار طريقه دوما وان الانسان مخير وليس مسير ...وكل طريق فيه عواقب وحفر ومطبات صعبه الذي و يفكر بالعقل هو الذي يجتاز هذه الطرق الوعره لثبات كفائته...
                فيااختي ان الدنيا تشبه هذه الطرق ولكنه الاطول بين الطرق فعلى الانسان ان يفكر في سلوك طرق الدنيا الوعره جدا وانه يرى الصحيح من الخطأ وان هذه المطبات من قسمة الله على العبد لثبات كفائته من خلال التحمل والصبر ((ان الله مع الصابرين)) وشكر الله في الرخاء والصبر ومناجات الله في الشدة والرضا على البلاء كل هذا امتحان للانسان من خالقه فيصفى الكفوء فيجازى والغير كفوء فيعاقب ((في الدنيا البشر يعاقبون بعضهم بعضا على الاخطاء ولايسامحون وهم مخلوقون فكيف بالخالق الاعلى وهو مصدر التشريع والاوامر الالهيه ومع ذلك فإن الله تواب رحيم والذي يسلك الطرق الخطأ عند الله يمكن ان يرجع ويستغفر ويسلك الطريق الاصح وهذا غير موجود عند البشر وان الله عادل)) ......

                واما الابن او البنت العاق ففي بعض الحالات هناك من يسمع ويفكر وينصلح الى الطريق القويم وانا اعتقد ان مثل هكذا شخص الله يحبه فأنقذه من المعاصي واما الفئة الثانيه الذين قد توسعت في قلبهم النقطه السوداء واصبح قلبهم اسود بأكمله...فهؤلاء لديهم سوء العاقبه في الدنيا ولايوجد غير الدعاء لهم ولو انه لاينفع ولكن لخاطر دعاء الوالدين يخفف الله العذاب فإنظري يااختاه ماعظمة الوالدين عند الله....وان الذي لايصلي اي انه لايخاف الله والذي لايخاف ولايقدر عظمة الخالق فكيف يخاف ويقدر والديه؟((ان الامام على عليه السلام..يعبد الله لامخافتا منه ولكن تقديرا له ولان وجده اهلا للعباده..هذه مقولتا للامام فإنظري الى قمة الخشوع)).... اسال الله ان يوفقنا واياكم ويجعلنا من المحبين المخلصين لوالدينا وان يسكننا فسيح جناته ....وفقك الله ورعاك ودمتم برعاية الله وحفظه....


                احمد

                بارك الله فيك

                ويعطيك ألف عافيه للمشاركه الرائعه

                ودمت بحفظ الرحمن

                ونسأل الله الهدايه للجميع

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الناشر مشاهدة المشاركة
                  عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا يدخل الجنة عاق، ولا موَمن بسحْر، ولا مدمن خمر، ولا مكذب بقدر


                  عندما يهب الله تعالى للوالدين مولود فهو كالصفحة البيضاء ، فهم من يحددون قوامه
                  ولا أحد يمكن له أن يقول إذا أحسن الأبوان تربية أبنهما على أكمل وجه وعلماه تعاليم ديننا العظيم وما له وما عليه فكيف يكون عاق وكيف ينكر ما دام أساس التربية سليم (إلى ما شاء الله)
                  ولكن مع شديد الأسف توجد ملاحظات جمة نلاحظها على تربية الأبناء لا نريد الخوض في غمارها
                  ولكن أذا تطبعت هذه الملاحظات (السلبية طبعاً) في ذهن المولد فمن الممكن جداً أن يتحول إلى عاق لوالدين وليس هذا فقط وإنما قد يعود بمردود سلبي على المجتمع الذي هو فيه (ومن شب على شيء شاب عليه)
                  فمن يريد أن لا يعقه أولاده
                  فلينظر إلى نفسه فهو بالتأكيد كان ولد في فترة من الفترات وأن وجته بعض النقاط التي لها مردود سلبي فلا يكررها ، فليجتهد بأن يضع الأسس السليمة للتربية
                  وأن يبدأ بمراجعة ماذا أعطى لولده وماذا علمه من الصغر وهل ما علمه صحيح ويمكن أن يصب في مصلحة
                  (من أعطى درس ناقص المضمون فلا يتوقع من الطالب أن يجيب)
                  الناشر

                  وماذا عسانا ان نقول يا الناشر


                  التربيه ليست شئ بسيط وسبحان الله تجد الأبناء كلهم بأفضل حال

                  ما عدا من دللته وعزيته تجده يريد دائما الأكثر


                  وانا اتصور اساس للتربيه ملخص بحكمته ....


                  لا تكن يابسا فاتكسر ولا لينا فاتعصر !

                  هكذا الأبناء

                  يجب تربيتهم ليس بلين ولا بالقسوه

                  بالوسطيه والتعامل معهم بعقل وهدوء


                  ونحن بزمن غريب ...


                  الله سبحانه يحثنا على رضاء والدينا ,....


                  ومانراه اليوم العكس الأم والأب هم من يسعون رضاء ابنائهم بشتى الوسائل

                  الى ان يصلون معهم بدرجة انهم يريدون ويردون

                  ولو اهلكو ابيوهم


                  يارب اصلح الجميع يارب


                  وجزاك الله خير

                  ويعطيك العافيه

                  تعليق


                  • #10

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

                    في البداية أحب أن أشكر الأخت الكريمة الفيلسوفة على دوام تواصلها وحرصها للنهوض بالواقع الأسري الى برّ الأمان.. واستجابة لدعوتها الكريمة أود أن أساهم بالشئ القليل...

                    لا أدري ماعساي أقول بعد الذي تفضل به الأخوة الأعزاء وأحاطوا بالموضوع..
                    ولكن عسى أن أجد شيئاً أضيفه الى مائدتكم الزاخرة بالفكر فتكون بصيص ضوء في صفحتكم المنيرة..

                    نعم بالفعل كما تفضلتم فانّ التربية هي الأساس في بناء الأبناء، فما تزرع تحصد..
                    ولكن نرى بأن بعض الآباء لايقصرّون من هذه الناحية فما السبب اذن؟
                    نجد هناك عدة أمور في غاية الأهمية خلف ذلك منها اللقمة الحلال (فلينظر الانسان الى طعامه)، فمن جاء باللقمة الحرام أو المشكوك بها فبالتأكيد لها التأثير الكبير وخاصة عند انعقاد النطفة..
                    ولكن قد تجد انّ صاحب الأسرة مراعٍ لذلك بل تجده أشد حرصاً بهذا الاتجاه.. فما السبب؟
                    نعم هناك أمر آخر وهو المحيط الذي يعيش فيه؟
                    اذن كيف أحرص على ابني من ذلك، فانا لاأستطيع أن أمشي معه وأرافقه كظله، فهذا من المستحيل، فما الحل؟
                    لايتوجبّ ذلك، فالأمر يمكن أن يكون بسيطاً نوعاً ما.. كيف؟
                    لابد من مراقبته عن كثب بين الفينة والفينة الأخرى، والسؤال عن أصدقائه، ومع من يلتقي، وأسباب خروجه أو تأخره، فهذه الأمور تولد لدى الابن ومنذ الصغر بأن هناك حدوداً يجب أن يتوقف عندها وأن لا يتجاوزها، فيصبح بمرور الوقت هو الذي يراقب نفسه فيتحقق المطلوب..
                    فاختيار الصديق باعتقادي هو من أهم الأمور، فانّ للرفقة التأثير الايجابي أو السلبي على سلوك الابن فما بناه الأبوان يمكن أن يدعّم أو يتهدّم..
                    وهناك أمر ثالث لابد من الاشارة اليه.. وهو القنوات الفضائية، فبرأي القاصر انّه نوع من أنواع الرفقة ان لم يكن أشد منها.. فبالامكان السيطرة على ذلك باخذ الحيطة والحذر بحسن اختيار القنوات.. فنرى الابن منذ صغره منشدّاً الى التلفزيون فيؤثر فيه التأثير الكبير، ألا تلاحظ انّه مجرد ابتعاده عن التلفزيون تراه يطبّق مايراه، فيكون كالببغاء ينقل مايراه.. ولا تستصغروا أمر أفلام الرسوم المتحركة، فهذه الأيام تجدها أقرب مايكون الى الأفلام السينمائية فهم لاينكرون فيها شئ، فتجد والعياذ بالله الرقص والغناء وشرب الخمر وبناء العلاقات بين الجنسين وغيرها من الأمور اللاأخلاقية، نعم هذا ما لاحظته شخصياً في أحد الأيام على بعض قنوات الأطفال (ان سميت بذلك).. - ومن الجدير بالذكر لابد من الأخوة أصحاب القنوات الاسلامية أن يحاولوا أن يعتنوا بهذا الأمر وهو فتح قنوات خاصة بالأطفال تراعي معنى الطفولة وتغذيها التغذية الاسلامية الصحيحة (لا على النحو الغربي) فبناء الطفل لهو أشد أهمية-
                    وهناك أمر لايقل أهمية عن البقية، وهو معاملة الآباء أنفسهم لآبائهم عندما كانوا أبناءً..

                    أما ماخرج عن هذه الأمور فقد يكون ابتلاءً وامتحاناً من الله سبحانه وتعالى.. ((وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ..))...

                    أطلت عليكم فعذري سعة صدركم وحسن ظنكم...

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X