تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرا ماتطالعنا أحاديث أهل البيت عليهم السلام عن الصديق والصداقة
وهي كناية عن الاخوّة التي يأمرنا بها الاسلام كثيرا ولو سأل سأئل لماذا لاجبنا ؟؟؟
لاغراض واهداف عدة منها:
- ان يكون المجتمع الاسلامي كالجسد الواحد متحابين متاخين ودودين مع بعضهم
- لان رسالة الاسلام هي الحب وهل الدين الا الحب متمثلا بقول الرسول صلى الله عليه واله لايجد عبد حقيقة الايمان حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه
- لتكامل الطاقة للجماعة والمحبة بين الاخوان
- لتكامل وتسديد الرؤى والافكار والمشورة ببينهم
- للوقوف معه في المحنة والشدة فكم يحتاج الانسان للمواساة في تلك المواقف
- للتواصي بالصبر والتواصي بالمرحمة
- للشفاعة يوم الاخرة
وغيرها الكثير والكبير من الاهداف
والتي يطلق عليها لفظ الثلة المؤمنة والجماعة الطيبة
والتي أمرنا القران بها كثيرا واصبر نفسك مع الذين آمنوا
والان باتت العلوم الحديثة تؤكد على تاثير الصحبة في تعزيزالطاقة الايجابية
أو سرقتها وتزويدنا بالطاقة السلبية
ومايطلق عليهم بمصاصوا الطاقة لوجودهم السلبي في حياتنا
ومع مواقع التواصل وتطورها باتت الصداقات الافتراضية على قدم وساق
لكن هل هو هذا مانبغيه ومانحتاجه ؟؟؟
الابتعاد عن الواقع الحقيقي ومصادقة الواقع الوهمي الافتراضي ؟؟؟
من المؤكد أن الانغماس بهذه العوالم بقدر ممكن ومقبول
لكن هو ابدااااا لايغني ولايعوّض ولايسد مسد العلاقات وتواصلها التي أمرنا الله تعالى بها ..
ونختم بباقة أحاديث ترجعنا للمنبع والمنهل العذب للصداقة ...
عن الإمام علي (عليه السلام): الصديق أقرب الأقارب.
عنه (عليه السلام): الصديق أفضل الذخرين.
عنه (عليه السلام): من لا صديق له لا ذخر له.
عنه (عليه السلام): الأصدقاء نفس واحدة في جسوم متفرقة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): لقد عظمت منزلة الصديق، حتى أهل النار ليستغيثون به ويدعون به في النار
قبل القريب الحميم، قال الله مخبرا عنهم: (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم).
ميزان_الحكمة
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرا ماتطالعنا أحاديث أهل البيت عليهم السلام عن الصديق والصداقة
وهي كناية عن الاخوّة التي يأمرنا بها الاسلام كثيرا ولو سأل سأئل لماذا لاجبنا ؟؟؟
لاغراض واهداف عدة منها:
- ان يكون المجتمع الاسلامي كالجسد الواحد متحابين متاخين ودودين مع بعضهم
- لان رسالة الاسلام هي الحب وهل الدين الا الحب متمثلا بقول الرسول صلى الله عليه واله لايجد عبد حقيقة الايمان حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه
- لتكامل الطاقة للجماعة والمحبة بين الاخوان
- لتكامل وتسديد الرؤى والافكار والمشورة ببينهم
- للوقوف معه في المحنة والشدة فكم يحتاج الانسان للمواساة في تلك المواقف
- للتواصي بالصبر والتواصي بالمرحمة
- للشفاعة يوم الاخرة
وغيرها الكثير والكبير من الاهداف
والتي يطلق عليها لفظ الثلة المؤمنة والجماعة الطيبة
والتي أمرنا القران بها كثيرا واصبر نفسك مع الذين آمنوا
والان باتت العلوم الحديثة تؤكد على تاثير الصحبة في تعزيزالطاقة الايجابية
أو سرقتها وتزويدنا بالطاقة السلبية
ومايطلق عليهم بمصاصوا الطاقة لوجودهم السلبي في حياتنا
ومع مواقع التواصل وتطورها باتت الصداقات الافتراضية على قدم وساق
لكن هل هو هذا مانبغيه ومانحتاجه ؟؟؟
الابتعاد عن الواقع الحقيقي ومصادقة الواقع الوهمي الافتراضي ؟؟؟
من المؤكد أن الانغماس بهذه العوالم بقدر ممكن ومقبول
لكن هو ابدااااا لايغني ولايعوّض ولايسد مسد العلاقات وتواصلها التي أمرنا الله تعالى بها ..
ونختم بباقة أحاديث ترجعنا للمنبع والمنهل العذب للصداقة ...
عن الإمام علي (عليه السلام): الصديق أقرب الأقارب.
عنه (عليه السلام): الصديق أفضل الذخرين.
عنه (عليه السلام): من لا صديق له لا ذخر له.
عنه (عليه السلام): الأصدقاء نفس واحدة في جسوم متفرقة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): لقد عظمت منزلة الصديق، حتى أهل النار ليستغيثون به ويدعون به في النار
قبل القريب الحميم، قال الله مخبرا عنهم: (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم).
ميزان_الحكمة