إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حول مرض التوحد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول مرض التوحد

    نسبة انتشار مرض التوحد بين الاطفال بالنسبة لعدد السكان تزداد باضطراد تستدعي البحث الموسع في اسباب ظهور هذا المرض الغامض
    دراسة في جامعة كاليفورنيا خلصت الى ان الزيادة الكبيرة في عدد حالات التوحد بين الاطفال يمكن تفسيرها بعوامل البيئة الخارجية على الجنين اثناء الحمل او الطفل خلال السنوات الاولى من العمر
    هناك دراسات سابقة عزت الزيادة في عدد حالات التوحد الى التقدم الطبي وتحسن المستوى الصحي وزيادة الوعي عند الاطباء لكن البروفيسورة ايرفا هيرز من جامعة كاليفورنيا اكدت بناء على دراسة اجرتها الجامعة على رصد الزيادة في عدد حالات التوحد لا يمكن تفسيرها بناء على التحسن في الخدمات الصحية وزيادة الوعي بين الاطباء وحدها انما لعوامل البيئة دور لم يتم تبيانه للان
    الزيادة في نسبة انتشار التوحد بين عام 1990 وعام 2006 يصل الى 600 الى 700% وهذه النسبة يصعب تفسيرها الى بزيادة تعرض الجنين والطفل لعوامل ومواد تأثر على نمو وتطور الدماغ
    من هذه المواد قد تكون التغذية بالمعلبات والمواد الحافظة ،المبيدات الحشرية التطعيم واحتوائه على مادة الزئبق،التلوث بعنصر الرصاص .... والى اخره من المواد الضارة
    الملفات المرفقة
    sigpic
    السلام عليك يا قمر بن هاشم

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكراً لكِ اختي لأضافتكِ المعلومات
    احببت ان اشارك معكِ في الموضوع بمعلومات اوسع بإضافة نبذه تعريفية عن المرض

    التوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التى يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التى يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
    و فى كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات فى التعلم و لكن يشترك كل المصابين بهذا المرض فى صعوبة فهم معنى الحياة.
    عادة تواجه المصابين بالتوحد ثلاثة أنواع رئيسية من الصعاب : و تعرف هذه الصعاب بالإعاقة الثلاثية.
    • التفاعل الإجتماعى ( صعوبة فى العلاقات الإجتماعية كأن يبدو الشخص متحفظآ و غير مباليآ بالآخرين).
    • الإتصال الإجتماعى ( صعوبة فى الإتصال الشفهى و الإتصال غير الشفهى كألا يفهم تمامآ معنى الإيماءات الشائعة و تعابير الوجه و نغمات الصوت).
    • الخيال (صعوبة فى تنمية الخيال و اللعب مع الآخرين كأن يكون لديه عدد محدود من الأنشطة الخيالية و من المحتمل أن تكون منسوخة و منتهجة بطريقة صارمة و متكررة).
    بالإضافة إلى هذه الثلاثية , يعتبر نمط التصرف المتكرر و مقاومة أى تغيير فى الروتين اليومى فى أغلب الأحيان صفات مميزة لهذا المرض.

    إن مسبب أو مسببات مرض التوحد ما زالت غير معروفة و لكن تظهر البحوث أهمية العوامل الجينية. كما تؤكد البحوث على أن التوحد يمكن ربطه بمجموعة من الحالات التى تؤثر على نمو الدماغ و التى تحدث قبل أو أثناء أو مباشرة بعد الولادة.

    إذا تم التشخيص فى أقرب وقت تكون فرصة الشخص أفضل فى الحصول على المساعدة و الدعم المناسبين.

    يمكن أن يؤثر التعليم المتخصص و الدعم المنظم بصورة فعلية فى حياة الشخص المصاب بمرض التوحد و ذلك بمساعدته فى زيادة مهاراته و تحقيق أقصى حد من مقدراته عند بلوغه سن الرشد.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الفاطمية مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم


      شكراً لكِ اختي لأضافتكِ المعلومات
      احببت ان اشارك معكِ في الموضوع بمعلومات اوسع بإضافة نبذه تعريفية عن المرض

      التوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التى يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التى يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
      و فى كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات فى التعلم و لكن يشترك كل المصابين بهذا المرض فى صعوبة فهم معنى الحياة.


      عادة تواجه المصابين بالتوحد ثلاثة أنواع رئيسية من الصعاب : و تعرف هذه الصعاب بالإعاقة الثلاثية.
      • التفاعل الإجتماعى ( صعوبة فى العلاقات الإجتماعية كأن يبدو الشخص متحفظآ و غير مباليآ بالآخرين).
      • الإتصال الإجتماعى ( صعوبة فى الإتصال الشفهى و الإتصال غير الشفهى كألا يفهم تمامآ معنى الإيماءات الشائعة و تعابير الوجه و نغمات الصوت).
      • الخيال (صعوبة فى تنمية الخيال و اللعب مع الآخرين كأن يكون لديه عدد محدود من الأنشطة الخيالية و من المحتمل أن تكون منسوخة و منتهجة بطريقة صارمة و متكررة).
      بالإضافة إلى هذه الثلاثية , يعتبر نمط التصرف المتكرر و مقاومة أى تغيير فى الروتين اليومى فى أغلب الأحيان صفات مميزة لهذا المرض.

      إن مسبب أو مسببات مرض التوحد ما زالت غير معروفة و لكن تظهر البحوث أهمية العوامل الجينية. كما تؤكد البحوث على أن التوحد يمكن ربطه بمجموعة من الحالات التى تؤثر على نمو الدماغ و التى تحدث قبل أو أثناء أو مباشرة بعد الولادة.

      إذا تم التشخيص فى أقرب وقت تكون فرصة الشخص أفضل فى الحصول على المساعدة و الدعم المناسبين.

      يمكن أن يؤثر التعليم المتخصص و الدعم المنظم بصورة فعلية فى حياة الشخص المصاب بمرض التوحد و ذلك بمساعدته فى زيادة مهاراته و تحقيق أقصى حد من مقدراته عند بلوغه سن الرشد.


      اشكرك جزيل الشكر على المعلومات القيمه
      والرائعة التي اضفتيها
      وشكرا لمرورك العطر

      sigpic
      السلام عليك يا قمر بن هاشم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X