بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
شعراء الغدير في القرن الأول (أمير المؤمنين عليه السلام)
نتيمن في بدء الكتاب بذكر سيدنا أمير المؤمنين علي خليفة النبي المصطفى صلى الله عليهما وآلهما، فإنه أفصح عربي، وأعرف الناس بمعاريض كلام العرب بعد صنوه النبي الأعظم، عرف من لفظ المولى في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. معنى الإمامة المطلقة، وفرض الطاعة التي كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وقال عليه السلام :
محمد النبي أخي وصنوي [١] ***** وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحي ويمسي ***** يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي ***** منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها ***** فأيكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الاسلام طرا ***** على ما كان من فهمي وعلمي [٢]
فأوجب لي ولايته عليكم ***** رسول الله يوم غدير خم [٣]
فويل ثم ويل ثم ويل ***** لمن يلقى الإله غدا بظلمي
(ما يتبع الشعر)
هذه الأبيات كتبها الإمام عليه السلام إلى معاوية لما كتب معاوية إليه: إن لي فضايل كان أبي سيدا في الجاهلية، وصرت ملكا في الاسلام، وأنا صهر رسول الله، وخال المؤمنين، وكاتب الوحي، فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أبا الفضايل يبغي علي ابن آكلة الأكباد؟ اكتب يا غلام؟: محمد النبي أخي وصنوي إلى آخر الأبيات المذكورة . فلما قرأ معاوية الكتاب قال: اخفوا هذا الكتاب لا يقرأه أهل الشام فيميلوا إلى ابن أبي طالب.
والأمة قد تلقتها بالقبول، وتسالمت على روايتها، غير أن كلا أخذ منها ما يرجع إلى موضوع بحثه، من دون أي غمز فيها، بل ستقف على أنها مشهورة، ورواها النقلة الاثبات، ونقلها الحفظة الثقات، وذكر جمع من أعلام السنة والجماعة عن البيهقي: إن هذا الشعر مما يجب على كل متوال لعلي حفظه، ليعلم مفاخره في الاسلام.
فرواها من أصحابنا:
١ - معلم الأمة شيخنا المفيد المتوفى ٤١٣، رواها بأجمعها في " الفصول المختارة " ٢ ص ٧٨ وقال: كيف يمكن دفع شعر أمير المؤمنين في ذلك؟ وقد شاع في شهرته على حد يرتفع فيه الخلاف، وانتشر حتى صار مذكورا مسموعا من العامة فضلا عن الخاصة، وفي هذا الشعر كفاية في البيان عن تقدم إيمانه عليه السلام وإنه وقع مع المعرفة بالحجة والبيان، وفيه أيضا: إنه كان الإمام بعد الرسول صلى الله عليه وآله بدليل المقال الظاهر في يوم الغدير الموجب له للاستخلاف.
٢ - شيخنا الكراجكي المتوفى ٤٤٩، رواها في " كنز الفوائد " ص ١٢٢.
٣ - أبو علي الفتال النيسابوري، في " روضة الواعظين " ص ٧٦.
٤ - أبو منصور الطبرسي أحد مشايخ ابن شهر آشوب، في " الاحتجاج " ص ٩٧.
٥ - ابن شهر آشوب المتوفى ٥٨٨، في " المناقب " ١ ص ٣٥٦.
٦ - أبو الحسن الأربلي المتوفى ٦٩٢، في " كشف الغمة " ص ٩٢.
٧ - ابن سنجر النخجواني، في " تجارب السلف " ص ٤٢ وقال ما تعريبه: لعلي ديوان[٤] لا مجال للترديد والشك فيه.
٨ - الشيخ علي البياضي المتوفى ٨٧٧، في " الصراط المستقيم ".
٩ - المجلسي العظيم المتوفى ١١١١، في " بحار الأنوار ٩ ص ٣٧٥.
١٠ - السيد صدر الدين علي خان المدني المتوفى ١١٢٠، في درجاته الرفيعة.
١١ - الشيخ أبو الحسن الشريف، في " ضياء العالمين " المؤلف ١١٣٧.
(ورواها من أعلام العامة)
١ - الحافظ البيهقي المتوفى ٤٥٨ (المترجم ١ ص ١١٠) رواها برمتها وقال: إن هذا الشعر مما يجب على كل أحد متوال في علي حفظه، ليعلم مفاخره في الاسلام.
٢ - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المالكي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود ٦٠٥، قال في كتابه " ألف باء " ١ ص ٤٣٩: وأما علي رضي الله عنه فمكانه علي، وشرفه سني، أول من دخل في الاسلام، وزوج فاطمة عليها السلام بنت النبي، وقد نظم في أبيات المفاخرة، وذكر فيها مآثره حين فاخره بعض عداه ممن لم يبلغ مداه، فقال رضي الله عنه يفخر بحمزة عمه وبجعفر ابن عمه رضي الله عنهم: محمد النبي أخي وصنوي
فقال: يريد بذلك قوله عليه السلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاده.
٣ - أبو الحسين الحافظ زيد بن الحسن تاج الدين الكندي الحنفي المتوفى ٦١٣، رواه من طريق ابن دريد في كتابه " المجتنى " ص ٣٩ ذكر منها خمسة أبيات.
٤ - ياقوت الحموي المتوفى ٦٢٦ (المترجم ج ١ ص ١١٩) ذكر ستة أبيات منها في " معجم الأدباء " ٥ ص ٢٦٦ وزاد الدكتور أحمد رفاعي المصري بيتين في التعليق.
٥ - أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى ٦٥٢، يأتي ترجمته في شعراء القرن السابع، رواها برمتها في " مطالب السئول " ص ١١ (ط ايران) فقال: هذه الأبيات نقلها عنه عليه السلام الثقات، ورواها النقلة الاثبات.
٦ - سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى ٦٥٤ (المترجم ج ١ ص ١٢٠) رواها بجملتها في [تذكرة خواص الأمة] ص ٦٢ وفي بعض أبياته تغيير يسير.
٧ - ابن أبي الحديد المتوفى ٦٥٨، ذكر منها في شرح نهج البلاغة ٢ ص ٣٧٧ بيتين مكتفيا عن البقية بشهرتها.
٨ - أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى ٦٥٨، رواها في " المناقب " المطبوع بمصر ص ٤١، وقال في الاستدلال على سبق أمير المؤمنين إلى الاسلام، وقد أشار علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إلى شئ من ذلك في أبيات قالها رواها عنه الثقات: ثم ذكر البيت الأول والثالث والخامس والسابع.
٩ - سعيد الدين الفرغاني المتوفى ٦٩٩ (المترجم ج ١ ص ١٢٣) ذكر في شرح تائية ابن الفارض في قوله:
وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا ***** علي بعلم ناله بالوصية
بيتين وهما:
وأوجب لي ولايته عليكم ***** رسول الله يوم غدير خم
١٠ - شيخ الاسلام أبو إسحاق الحموي المتوفى ٧٢٢ (المترجم ١ ص ١٢٣) رواها في " فرايد السمطين " وذكر من أولها إلى آخر بيت الولاية وزاد قبله:
وأوصاني النبي على اختيار ***** لأمته رضى منه بحكمي
١١ - أبو الفداء المتوفى ٧٣٢، أخذ منها في تاريخه ١ ص ١١٨ ما يرجع إلى إسلامه عليه السلام.
١٢ - جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المتوفى بضع و ٧٥٠ ذكرها برمتها غير البيت الأخير: فويل ثم ويل ثم ويل. إلخ في كتابه [نظم درر السمطين].
١٣ - ابن كثير الشامي المتوفى ٧٧٤ (المترجم ١ ص ١٢٦) رواها في " البداية والنهاية " ٨ ص ٨ عن أبي بكر ابن دريد عن دماد عن أبي عبيدة وذكر منها خمسة أبيات.
١٤ - خواجة پارسا الحنفي المتوفى ٨٢٢ (المترجم ص ١ ص ١٢٩) رواها برمتها في " فصل الخطاب " عن الإمام تاج الاسلام الخدابادي البخاري في أربعينه.
١٥ - ابن الصباغ المكي المالكي المتوفى ٨٥٥ (المترجم ١ ص ١٣١) رواها في " الفصول المهمة " ص ١٦ وذكر منها أربعة أبيات وقال: رواها الثقات الاثبات.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
شعراء الغدير في القرن الأول (أمير المؤمنين عليه السلام)
نتيمن في بدء الكتاب بذكر سيدنا أمير المؤمنين علي خليفة النبي المصطفى صلى الله عليهما وآلهما، فإنه أفصح عربي، وأعرف الناس بمعاريض كلام العرب بعد صنوه النبي الأعظم، عرف من لفظ المولى في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. معنى الإمامة المطلقة، وفرض الطاعة التي كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وقال عليه السلام :
محمد النبي أخي وصنوي [١] ***** وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحي ويمسي ***** يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي ***** منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها ***** فأيكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الاسلام طرا ***** على ما كان من فهمي وعلمي [٢]
فأوجب لي ولايته عليكم ***** رسول الله يوم غدير خم [٣]
فويل ثم ويل ثم ويل ***** لمن يلقى الإله غدا بظلمي
(ما يتبع الشعر)
هذه الأبيات كتبها الإمام عليه السلام إلى معاوية لما كتب معاوية إليه: إن لي فضايل كان أبي سيدا في الجاهلية، وصرت ملكا في الاسلام، وأنا صهر رسول الله، وخال المؤمنين، وكاتب الوحي، فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أبا الفضايل يبغي علي ابن آكلة الأكباد؟ اكتب يا غلام؟: محمد النبي أخي وصنوي إلى آخر الأبيات المذكورة . فلما قرأ معاوية الكتاب قال: اخفوا هذا الكتاب لا يقرأه أهل الشام فيميلوا إلى ابن أبي طالب.
والأمة قد تلقتها بالقبول، وتسالمت على روايتها، غير أن كلا أخذ منها ما يرجع إلى موضوع بحثه، من دون أي غمز فيها، بل ستقف على أنها مشهورة، ورواها النقلة الاثبات، ونقلها الحفظة الثقات، وذكر جمع من أعلام السنة والجماعة عن البيهقي: إن هذا الشعر مما يجب على كل متوال لعلي حفظه، ليعلم مفاخره في الاسلام.
فرواها من أصحابنا:
١ - معلم الأمة شيخنا المفيد المتوفى ٤١٣، رواها بأجمعها في " الفصول المختارة " ٢ ص ٧٨ وقال: كيف يمكن دفع شعر أمير المؤمنين في ذلك؟ وقد شاع في شهرته على حد يرتفع فيه الخلاف، وانتشر حتى صار مذكورا مسموعا من العامة فضلا عن الخاصة، وفي هذا الشعر كفاية في البيان عن تقدم إيمانه عليه السلام وإنه وقع مع المعرفة بالحجة والبيان، وفيه أيضا: إنه كان الإمام بعد الرسول صلى الله عليه وآله بدليل المقال الظاهر في يوم الغدير الموجب له للاستخلاف.
٢ - شيخنا الكراجكي المتوفى ٤٤٩، رواها في " كنز الفوائد " ص ١٢٢.
٣ - أبو علي الفتال النيسابوري، في " روضة الواعظين " ص ٧٦.
٤ - أبو منصور الطبرسي أحد مشايخ ابن شهر آشوب، في " الاحتجاج " ص ٩٧.
٥ - ابن شهر آشوب المتوفى ٥٨٨، في " المناقب " ١ ص ٣٥٦.
٦ - أبو الحسن الأربلي المتوفى ٦٩٢، في " كشف الغمة " ص ٩٢.
٧ - ابن سنجر النخجواني، في " تجارب السلف " ص ٤٢ وقال ما تعريبه: لعلي ديوان[٤] لا مجال للترديد والشك فيه.
٨ - الشيخ علي البياضي المتوفى ٨٧٧، في " الصراط المستقيم ".
٩ - المجلسي العظيم المتوفى ١١١١، في " بحار الأنوار ٩ ص ٣٧٥.
١٠ - السيد صدر الدين علي خان المدني المتوفى ١١٢٠، في درجاته الرفيعة.
١١ - الشيخ أبو الحسن الشريف، في " ضياء العالمين " المؤلف ١١٣٧.
(ورواها من أعلام العامة)
١ - الحافظ البيهقي المتوفى ٤٥٨ (المترجم ١ ص ١١٠) رواها برمتها وقال: إن هذا الشعر مما يجب على كل أحد متوال في علي حفظه، ليعلم مفاخره في الاسلام.
٢ - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المالكي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود ٦٠٥، قال في كتابه " ألف باء " ١ ص ٤٣٩: وأما علي رضي الله عنه فمكانه علي، وشرفه سني، أول من دخل في الاسلام، وزوج فاطمة عليها السلام بنت النبي، وقد نظم في أبيات المفاخرة، وذكر فيها مآثره حين فاخره بعض عداه ممن لم يبلغ مداه، فقال رضي الله عنه يفخر بحمزة عمه وبجعفر ابن عمه رضي الله عنهم: محمد النبي أخي وصنوي
فقال: يريد بذلك قوله عليه السلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاده.
٣ - أبو الحسين الحافظ زيد بن الحسن تاج الدين الكندي الحنفي المتوفى ٦١٣، رواه من طريق ابن دريد في كتابه " المجتنى " ص ٣٩ ذكر منها خمسة أبيات.
٤ - ياقوت الحموي المتوفى ٦٢٦ (المترجم ج ١ ص ١١٩) ذكر ستة أبيات منها في " معجم الأدباء " ٥ ص ٢٦٦ وزاد الدكتور أحمد رفاعي المصري بيتين في التعليق.
٥ - أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى ٦٥٢، يأتي ترجمته في شعراء القرن السابع، رواها برمتها في " مطالب السئول " ص ١١ (ط ايران) فقال: هذه الأبيات نقلها عنه عليه السلام الثقات، ورواها النقلة الاثبات.
٦ - سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى ٦٥٤ (المترجم ج ١ ص ١٢٠) رواها بجملتها في [تذكرة خواص الأمة] ص ٦٢ وفي بعض أبياته تغيير يسير.
٧ - ابن أبي الحديد المتوفى ٦٥٨، ذكر منها في شرح نهج البلاغة ٢ ص ٣٧٧ بيتين مكتفيا عن البقية بشهرتها.
٨ - أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى ٦٥٨، رواها في " المناقب " المطبوع بمصر ص ٤١، وقال في الاستدلال على سبق أمير المؤمنين إلى الاسلام، وقد أشار علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إلى شئ من ذلك في أبيات قالها رواها عنه الثقات: ثم ذكر البيت الأول والثالث والخامس والسابع.
٩ - سعيد الدين الفرغاني المتوفى ٦٩٩ (المترجم ج ١ ص ١٢٣) ذكر في شرح تائية ابن الفارض في قوله:
وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا ***** علي بعلم ناله بالوصية
بيتين وهما:
وأوصاني النبي على اختيار ***** لأمته رضى منه بحكمي
وأوجب لي ولايته عليكم ***** رسول الله يوم غدير خم
١٠ - شيخ الاسلام أبو إسحاق الحموي المتوفى ٧٢٢ (المترجم ١ ص ١٢٣) رواها في " فرايد السمطين " وذكر من أولها إلى آخر بيت الولاية وزاد قبله:
وأوصاني النبي على اختيار ***** لأمته رضى منه بحكمي
١١ - أبو الفداء المتوفى ٧٣٢، أخذ منها في تاريخه ١ ص ١١٨ ما يرجع إلى إسلامه عليه السلام.
١٢ - جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المتوفى بضع و ٧٥٠ ذكرها برمتها غير البيت الأخير: فويل ثم ويل ثم ويل. إلخ في كتابه [نظم درر السمطين].
١٣ - ابن كثير الشامي المتوفى ٧٧٤ (المترجم ١ ص ١٢٦) رواها في " البداية والنهاية " ٨ ص ٨ عن أبي بكر ابن دريد عن دماد عن أبي عبيدة وذكر منها خمسة أبيات.
١٤ - خواجة پارسا الحنفي المتوفى ٨٢٢ (المترجم ص ١ ص ١٢٩) رواها برمتها في " فصل الخطاب " عن الإمام تاج الاسلام الخدابادي البخاري في أربعينه.
١٥ - ابن الصباغ المكي المالكي المتوفى ٨٥٥ (المترجم ١ ص ١٣١) رواها في " الفصول المهمة " ص ١٦ وذكر منها أربعة أبيات وقال: رواها الثقات الاثبات.
تعليق