بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى: ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))/النور 30
قال الامام الصادق عليه السلام: ما اغتنم أحد بمثل ما اغتنم بغض البصر لأن البصر لا يغض عن محارم الله تعالى إلا وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال سئل أمير المؤمنين عليه السلام بماذا يستعان على غض البصر فقال عليه السلام بالخمود تحت السلطان المطلع على سرك والعين جاسوس القلوب وبريد العقل فغض بصرك عما لا يليق بدينك ويكرهه قلبك وينكره عقلك، قال النبي صلّى الله عليه وآله غضوا أبصاركم ترون العجائب، قال الله تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ)..
وقال عيسى ابن مريم عليه السلام للحواريين إياكم والنظر إلى المحذورات فإنها بذر الشهوات وبنات الفسق..
وقال يحيى عليه السلام الموت أحب إلي من نظرة بغير واجب..
وقال عبد الله بن مسعود لرجل نظر إلى امرأة قد عادها في مرضها لو ذهب عيناك لكان خيرا لك من عيادة مريضك..
ولا تتوفر عين يصيبها من نظر إلى محذور إلا و قد انعقد عقدة على قلبه من المنية ولا تنحل بإحدى الحالين إما ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة وإما بأخذ نصيبه مما تمنى ونظر إليه فأخذ الحظ من غير توبة فيصيره إلى النار وأما التائب البالي بالحسرة والندامة عن ذلك فمأواه الجنة ومنقلبه الرضوان..
من نعم الله تبارك وتعالى هو نعمة البصر، فلا يحس بهذه النعمة الاّ فاقدها..
فمن الناس من سخّر هذه النعمة لمرضاته فجعلها سبيلاً الى الارتقاء والسمو بالنفس حتى يحصل على رضوان الله عزّ وجلّ، فقد روّض هذه الجارحة الى مايحبه الله ويأمر به ولا ينظر الى ماحرّمه ونهى عنه تعالى..
وهناك فئة من الناس من جعلها عيناً من عيون الشيطان والعياذ بالله، فتراه لاينتهي عن محارم الله..
وهذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير جداً في وقتنا الحالي، بحيث اصبح الشخص لاينتهي حتى عن النظر الى أقاربه، بل يتجاوز ذلك..
ومن الدواهي ان الأمر سرى الى الفتاة، فاصبحت لاترفع عينيها عن الشباب..
فأين الواعز الديني، وأين التربية، ولماذا هذا الانحطاط في المجتمع الذي صار يسير وفق مايريده الشيطان..
وقال عيسى ابن مريم عليه السلام للحواريين إياكم والنظر إلى المحذورات فإنها بذر الشهوات وبنات الفسق..
وقال يحيى عليه السلام الموت أحب إلي من نظرة بغير واجب..
وقال عبد الله بن مسعود لرجل نظر إلى امرأة قد عادها في مرضها لو ذهب عيناك لكان خيرا لك من عيادة مريضك..
ولا تتوفر عين يصيبها من نظر إلى محذور إلا و قد انعقد عقدة على قلبه من المنية ولا تنحل بإحدى الحالين إما ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة وإما بأخذ نصيبه مما تمنى ونظر إليه فأخذ الحظ من غير توبة فيصيره إلى النار وأما التائب البالي بالحسرة والندامة عن ذلك فمأواه الجنة ومنقلبه الرضوان..
من نعم الله تبارك وتعالى هو نعمة البصر، فلا يحس بهذه النعمة الاّ فاقدها..
فمن الناس من سخّر هذه النعمة لمرضاته فجعلها سبيلاً الى الارتقاء والسمو بالنفس حتى يحصل على رضوان الله عزّ وجلّ، فقد روّض هذه الجارحة الى مايحبه الله ويأمر به ولا ينظر الى ماحرّمه ونهى عنه تعالى..
وهناك فئة من الناس من جعلها عيناً من عيون الشيطان والعياذ بالله، فتراه لاينتهي عن محارم الله..
وهذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير جداً في وقتنا الحالي، بحيث اصبح الشخص لاينتهي حتى عن النظر الى أقاربه، بل يتجاوز ذلك..
ومن الدواهي ان الأمر سرى الى الفتاة، فاصبحت لاترفع عينيها عن الشباب..
فأين الواعز الديني، وأين التربية، ولماذا هذا الانحطاط في المجتمع الذي صار يسير وفق مايريده الشيطان..
تعليق