تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرة هي اللحظات التي تستنزف من الانسان طاقته وجميل هدوءه بالحياة
كلحظات الفقد والوداع والالم والندم والحزن لمرض أو عرض ما
ولحظات الاعتذار والغضب والكره والحقد والغل والحسد
وتشتمل معها كل اللحظات المبعثرة التي لاهدفية من ورائها لتدخلنا في بوابة المحذور من قول أو فعل
فنجدها كقوة شفط وسحب كبيرة أخذت منا طاقة البهجة والسرور وأبدلتها بطاقة الحزن والكآبة المفاجئة
والتي قد لانشعر بأسبابها الاّ بعد عقد صداقة وصفقات مع النفس وعودة لها ومعرفة مايؤلمها ويحزنها
وتلافي تلك المواقف والكلمات لاننا نحتاج للتزود بالطاقة في كل وقت والاحتفاض بها في أعلى مستوياتها
ومع ذلك قد نجد ببعض لحظات الحزن والالم التذكرة والتزود بالتجارب والعظة من الحياة بانها قصيرة وهي على رحيل ...
وسبحان الله الذي جعل ببعض الحزن والالم تجدد ووعي وفكر وتزود
وتحقيق للاهداف مثل الحزن والبكاء على الحسين عليه السلام
او الحزن عند السفر لزيارة المراقد المقدسة كمرقد زينب عليها السلام
وبقيع الغرقد وقبر النبي والزهراء المعفّى المخفي عليهما الاف التحية والسلام
فذلك حزن يهب القلب حياة ويزوده بالنهج المستنير الذي يسير عليه ويربطه بالنور والتضحيات الجسام
التي قدمها قادة الامم وسادة النعم واولياء العباد محمّد وآله سُبل الهداية والرشاد عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: سمعته يقول:
إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (ع)، فإنه فيه مأجور.
ونبقى نبتهل لله وندعوه بأن تكون كل لحظات حياتنا مملؤءة بالطاقة الدافعة والرافعة لحب الله
والولاء والوفاء لنهج العظماء وجبال رفعتهم الشمّاء
والله ولي الاستجابة لعباده ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرة هي اللحظات التي تستنزف من الانسان طاقته وجميل هدوءه بالحياة
كلحظات الفقد والوداع والالم والندم والحزن لمرض أو عرض ما
ولحظات الاعتذار والغضب والكره والحقد والغل والحسد
وتشتمل معها كل اللحظات المبعثرة التي لاهدفية من ورائها لتدخلنا في بوابة المحذور من قول أو فعل
فنجدها كقوة شفط وسحب كبيرة أخذت منا طاقة البهجة والسرور وأبدلتها بطاقة الحزن والكآبة المفاجئة
والتي قد لانشعر بأسبابها الاّ بعد عقد صداقة وصفقات مع النفس وعودة لها ومعرفة مايؤلمها ويحزنها
وتلافي تلك المواقف والكلمات لاننا نحتاج للتزود بالطاقة في كل وقت والاحتفاض بها في أعلى مستوياتها
ومع ذلك قد نجد ببعض لحظات الحزن والالم التذكرة والتزود بالتجارب والعظة من الحياة بانها قصيرة وهي على رحيل ...
وسبحان الله الذي جعل ببعض الحزن والالم تجدد ووعي وفكر وتزود
وتحقيق للاهداف مثل الحزن والبكاء على الحسين عليه السلام
او الحزن عند السفر لزيارة المراقد المقدسة كمرقد زينب عليها السلام
وبقيع الغرقد وقبر النبي والزهراء المعفّى المخفي عليهما الاف التحية والسلام
فذلك حزن يهب القلب حياة ويزوده بالنهج المستنير الذي يسير عليه ويربطه بالنور والتضحيات الجسام
التي قدمها قادة الامم وسادة النعم واولياء العباد محمّد وآله سُبل الهداية والرشاد عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: سمعته يقول:
إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (ع)، فإنه فيه مأجور.
ونبقى نبتهل لله وندعوه بأن تكون كل لحظات حياتنا مملؤءة بالطاقة الدافعة والرافعة لحب الله
والولاء والوفاء لنهج العظماء وجبال رفعتهم الشمّاء
والله ولي الاستجابة لعباده ...