وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :27
كلما قال الإنسان: (يا الله)!.. أو (اللهم)!.. أو (يا رب)!.. عليه أن يلتفت بأن هذا خطاب مع رب العالمين، والخطاب يستدعي استحضار المخاطب.. بعض الأوقات الإنسان يتكلم مع إنسان آخر، وهو ينظر إلى زاوية أخرى.. مثلا: قد يكون الطالب في الصف مؤدبا ولا يشاغب، ولكن عندما يراه المدرس ينظر إلى زاوية أخرى، فإنه يغضب منه، ويتهمه بعدم الاهتمام والاستماع للدرس.. كذلك الإنسان عندما يتكلم مع شخص، يستغرب أنه ينظر إلى جهة أخرى.. مثلا: زوج يدخل المنزل، ويرى حركة غير إيجابية في المنزل؛ فينظر إلى الحائط وهو يتكلم مع زوجته.. هذا يفهم منه حالة الإعراض وعدم الاعتناء.إن الإنسان الذي يخاطب رب العالمين ويقول: (اللهم)!.. أو (يا الله)!.. أو (يا رب)!.. وهو لاهٍ في قضية معينة، أو بفكرة معينة؛ فإن هذه بداية غير مباركة..
(يا أباذر!.. ركعتان مقتصدتان في التفكر؛ خير من قيام ليلة والقلب ساه)..
كلما قال الإنسان: (يا الله)!.. أو (اللهم)!.. أو (يا رب)!.. عليه أن يلتفت بأن هذا خطاب مع رب العالمين، والخطاب يستدعي استحضار المخاطب.. بعض الأوقات الإنسان يتكلم مع إنسان آخر، وهو ينظر إلى زاوية أخرى.. مثلا: قد يكون الطالب في الصف مؤدبا ولا يشاغب، ولكن عندما يراه المدرس ينظر إلى زاوية أخرى، فإنه يغضب منه، ويتهمه بعدم الاهتمام والاستماع للدرس.. كذلك الإنسان عندما يتكلم مع شخص، يستغرب أنه ينظر إلى جهة أخرى.. مثلا: زوج يدخل المنزل، ويرى حركة غير إيجابية في المنزل؛ فينظر إلى الحائط وهو يتكلم مع زوجته.. هذا يفهم منه حالة الإعراض وعدم الاعتناء.إن الإنسان الذي يخاطب رب العالمين ويقول: (اللهم)!.. أو (يا الله)!.. أو (يا رب)!.. وهو لاهٍ في قضية معينة، أو بفكرة معينة؛ فإن هذه بداية غير مباركة..
(يا أباذر!.. ركعتان مقتصدتان في التفكر؛ خير من قيام ليلة والقلب ساه)..
تعليق