(الشعور بالخجل )محور الاربعاء لبرنامج(في رحاب الطفوف)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

برنامج
(في رحاب الطفوف)

إعداد وتقديم
أفياء الحسيني وفاطمة المدني

برنامج (في رحاب الطفوف) هو عبارة عن موكب باسم (أحباب الحسين) ينطلق يوميا من الاحد الاربعاء من مقر إذاعة الكفيل الى عده وجهات وعند الوصول سنوقد شمعة او نعقد عقدة المراد لقضاء حوائجنا وحوائجكم

موكب إذاعة الكفيل (إحباب الحسين) ومحطاته:
المحطة الأولى:
إحباب الحسين
في هذه المحطة نقدم للزائرين والوافدين ثواب الاعمال التي يقومون بها على حب الامام الحسين (ع) في الروايات التي ذكرت عنهم سلام الله عليهم

المحطة الثانية:
زاد عاشوراء
محطة المحور
الشعور بالخجل
عن الامام زين العابدين(ع) يقول:
(الهي كلما طال عمري كثر خطاياي اما آن لي ان استحي من ربي؟!)
إذن لماذا نظهر بشخصيتين ؟امام الناس مؤمن متدين ملتزم مستقيم ولكني اعيش شخصية باطنية لا يعلم بها الا ربي شخصية تصر على الذنوب وتصر على الاثام وعلى المعاصي فالى متى لا اخجل من نفسي الى متى احتطب الذنوب الثقيلة على ظهري؟

المحطة الثالثة:
استراحة زائر
مع ضيفة
إذا صادف عيد ميلاد احد ابنائي في ايام محرم وصفر ،فهل يجوز لي احياء الذكرى ام يعد هتكاً لحرمة الشهر؟

المحطة الرابعة:
المراثي
نذكر في هذه المحطة كل الابيات الشعرية التي ذكرت في عاشوراء التي كتبت من قبل الشعراء والكتاب وكذلك الاشعار التي نظمها اهل البيت (عليهم السلام) في هذه الواقعة
وسيكون لنا سؤال للمستمعات عن قائل هذه الابيات والهدف من القصيدة او قصة القصيدة او ترجمة لحياة الشاعر وستكون هناك جائزة من خلال قرعة تجرى في نهاية الدورة الإذاعية.

المحطة الخامسة:
صور عاشورائية
نرصد صور قل مثيلها في العالم لا يمكن ان ترى الا في شهري محرم وصفر نتعرف عليها ونأخذ منها العبرة والموعظة، وأما صورة يوم غد هي:
صورة السواد الذي توشح به العالم

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
استراحة زائر.
ولدت ابنتي في اليوم الرابع عشر من صفر قبل اربعينية الامام الحسين .ع. بثلاثة ايام وقررت كل عام منذ سنتها الاولى ان اصطحبها مشيا في طريق الشهادة و الاحرار وفطمتها على حب الحسين وال البيت .ع. واسميتها رقية تيمنا ببنت الحسين .ع . وهي الان تبلغ الثالثة عشرة من العمر و اصبح لها رصيد ثلاث عشر شمعة توقدها كل عام على طريق الحسين بخدمة الزائرين والسير على نهج ال البيت وانا ارى ان كل شموعها الرمزية هذه يشاركها فيها الجميع الموالين لاهل البيت وانا احتفائي بها اني نذرتها لخدمة الحسين وزواره ، ليس احتفالك بعدد الشموع ولكن بمقدار ما افنيت عمرك بالتاسي بال المصطفى وما زرعوه فيك من قيم ومبادئ هذا هو اجمل واشرف احتفاء...
فكم طفل وطفلة من ابناء الحسين كان الاحتفاء بمولدهم يوم الطف بشعلة حرقت مخيمهم او اشتعلت اطراف ثيابهم او كوت ايديهم وهي تطفا النار،فمنهم خذ العبرة ...