إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج(في محراب مفخرة النساء) الاربعاء 6:30 م

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج(في محراب مفخرة النساء) الاربعاء 6:30 م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الاطيبين الاطهرين

    ستكونون مع البرنامج الاسبوعي
    (في محراب مفخرة النساء)

    الذي يأتيكم يوم الاربعاء من كل اسبوع
    في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً

    من اعــداد وتقديم
    علا محمد

    إخراج
    سرى المسلماني

    ومحور الحلقة
    هو:
    السيدة زينب (عليها السلام) انموذج النهضة الفكرية في الامة

  • #2
    بطلة كربلاء رمز الفخر والفداء

    نعزيكم ونعزي صاحب العصر والزمان عج ومراجعنا العضام بذكرى استشهاد ابا الاحرار وسيد الشهداء ابا عبد الله الحسين ع..

    يكفي السيدة زينب (ع) لتكون قدوة الرِّجال والنِّساء، أن تكون شريكة الحسين(ع)، فهي شريكته في النهضة، وهي الّتي حملت المشعل وأكملت المسير وحدها بعد استشهاده (ع)، هي من ألهبت المشاعر، وثبّتت الوعي، وأبقت النهضة الحسينية حاضرةً في العقول والقلوب...


    نعم والف نعم لنقول إنها مفخرة النساء، فبعض من مواقفها انها أثارت حميّة الهاشميين ونصحت النساء وحرضّت للجهاد بكل وسيلة ممكنة في طف كربلاء، وفي الكوفة حيث أحتشدت الجماهير حول القافلة العائدة من كربلاء ألقت (ع) خطابا فضحت فيه السلطات الحاكمة، حيث قالت: " تعساً لكم وبعدا، فلقد خاب السعي وتبّت الايدي وخسرت الصفقة وبؤتم بغضب من الله ورسوله وضربت عليكم الذلة والمسكنة".

    وفي الشام حيث أحتفل يزيد في قصره الفخم وجاء بالاسارى ليستعرضهم أمام اعوانه، هنالك جاشت نفس سيدتنا ومولاتنا زينب (ع) بروح الدفاع عن الاسلام ونسيت مقتل أخيها الحسين والشهداء (ع)، تجاهلت كل تلك الحقائق وتذكرت ضرورة الدفاع عن الحق بالتوكل على الله وحده والثقة بنصره، فألقت خطاباً هزَّ عرش يزيد وأثار بعض الجالسين حول يزيد

    حين قالت: " أظننت يا يزيد حين أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فاصبحنا نساقُ كما تُساق الأسارى، أن بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة؟ "، حتى قالت: " ولئن جرّت علي الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرّى، فكِد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدفع عنك عارها".

    تلك كانت شجاعة مولاتنا زينب (ع) من أمها الزهراء(ع) فعلينا نحن كنساء اليوم الإقتداء بها سلام الله عليها وأن نورث تلك الشجاعة كي لا نخضع لأي قوة تريد أن تسحق القيم أو تتلاعب بالمقدسات، لذلك فقد رسمت العقيلة زينب سلام الله عليها خطوطا عريضة لنا في مواجهة الظلم والطاغوت وأفكاره الباطلة..

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X