السيد امير الاعرجي
عضو جديد
الحالة :
رقم العضوية : 194950
تاريخ التسجيل : 30-06-2018
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 19
التقييم : 10
الحسين (عليه السلام ) غيث الدموع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحسين (عليه السلام)غيث دموع:
يقال: (عندما نسمح لدموعنا بالسقوط.. فنحن ننمو أيضأً)
كثير من الآباء يحبسون دموعهم وآلامهم عن الأسرة ويعدونه ضرباً من العيب
والسؤال: هل يفعل الحسين العيب الذي نتصوره؟!، ألم يبكي أمام الأعداء
ويقول: (أبكي على قوم يدخلون النار بسببي)؟!
وفي كسر الخيمة وهو يغتصب نفسه اغتصاباً: (أف لك يا دهر من خليلي.؟!
الطب النفسي يؤكد على أهمية البكاء وإيجابياته في الأسرة
فهل سنحجب عن أبنائنا شطر الحزن الذي له مذاقه وفوائده
لا يعرف لذة الصبح من لم يتذوق مرارة الظلام، لماذا لا نري أبناءنا
أن الحياة تحمل السعادة والحزن معآ لماذا نخفي الدموع؟!
إن الأطفال حينما يشاهدون الدموع في محجر الآباء والأمهات ستختلف المعادلة
ويبدأ مفعول الدمعة الصادقة تحفر طريقاً في النفوس
والحسين يؤسس لهذا المنحى فلماذا لا نجرب ونشاهد مفعولها السحري؟!
*******************
*************
*********
اللهم صل على محمّد وآل محمّد
مازلنا بمسيرة الحصول على الوعي العالي والولاء الصادق لاهل البيت عليهم السلام
وبوابة أهل البيت هو الحسين ومصابه الجلل الذي كان مختزلا ومازال منتشرا بالعالم كله خلوداً وأستمرارا
لندخل هذه البوابة عبر الدمعة الصادقة الرقراقة وعظيم قدرها وعالي شأنها
وتغييرها لنا في الدنيا والاخرة
ومن هنا نقف لنستشف كنوز ودرر ومعاجز وطاقة هذه الدمعة التغييرية
وعظيم الروايات التي تدخلنا لهذا الباب
وننتظر واعي تواصلكم ..
عضو جديد
الحالة :
رقم العضوية : 194950
تاريخ التسجيل : 30-06-2018
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 19
التقييم : 10
الحسين (عليه السلام ) غيث الدموع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحسين (عليه السلام)غيث دموع:
يقال: (عندما نسمح لدموعنا بالسقوط.. فنحن ننمو أيضأً)
كثير من الآباء يحبسون دموعهم وآلامهم عن الأسرة ويعدونه ضرباً من العيب
والسؤال: هل يفعل الحسين العيب الذي نتصوره؟!، ألم يبكي أمام الأعداء
ويقول: (أبكي على قوم يدخلون النار بسببي)؟!
وفي كسر الخيمة وهو يغتصب نفسه اغتصاباً: (أف لك يا دهر من خليلي.؟!
الطب النفسي يؤكد على أهمية البكاء وإيجابياته في الأسرة
فهل سنحجب عن أبنائنا شطر الحزن الذي له مذاقه وفوائده
لا يعرف لذة الصبح من لم يتذوق مرارة الظلام، لماذا لا نري أبناءنا
أن الحياة تحمل السعادة والحزن معآ لماذا نخفي الدموع؟!
إن الأطفال حينما يشاهدون الدموع في محجر الآباء والأمهات ستختلف المعادلة
ويبدأ مفعول الدمعة الصادقة تحفر طريقاً في النفوس
والحسين يؤسس لهذا المنحى فلماذا لا نجرب ونشاهد مفعولها السحري؟!
*******************
*************
*********
اللهم صل على محمّد وآل محمّد
مازلنا بمسيرة الحصول على الوعي العالي والولاء الصادق لاهل البيت عليهم السلام
وبوابة أهل البيت هو الحسين ومصابه الجلل الذي كان مختزلا ومازال منتشرا بالعالم كله خلوداً وأستمرارا
لندخل هذه البوابة عبر الدمعة الصادقة الرقراقة وعظيم قدرها وعالي شأنها
وتغييرها لنا في الدنيا والاخرة
ومن هنا نقف لنستشف كنوز ودرر ومعاجز وطاقة هذه الدمعة التغييرية
وعظيم الروايات التي تدخلنا لهذا الباب
وننتظر واعي تواصلكم ..
تعليق